تحذيرات من العواقب الكارثية لانهيار «الأونروا»
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
البلاد – رام الله
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن انهيار الوكالة، مؤكدة أن ذلك سيحرم جيلًا كاملًا من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني إن غياب التعليم سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، معربًا عن قلقه البالغ إزاء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن هذا الحرمان، مؤكدًا أن هناك خطرًا حقيقيًا يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة.
وأضاف أنه إذا انهارت الأونروا فإننا بالتأكيد سنضحّي بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب، واصفًا الأونروا بأنها “شريان حياة” لنحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني يتوزعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا.
وقطع لازاريني بأن التعليم يمثل حقا أساسيًا وأداة حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار، محذرا من أن فقدان هذه الفرصة يعني خسارة مستقبل مشرق للأطفال الفلسطينيين.
وقالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز أن إسرائيل تهدف إلى تصفية “الأونروا”، باعتبارها رمزًا للوجود الدولي في فلسطين.
وتعاني الأونروا من تضييق سلطات الاختلال، التي تعتبرها نصيرًا للفلسطينيين، ودخل حيز التنفيذ نهاية يناير الماضي، تشريع لبرلمان الاحتلال يحظر أي نشاط للوكالة داخل إسرائيل والقدس الشرقية.
وتُقدّر أعداد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الأنروا بحوالي 5.7 مليون نسمة، وتشغّل أكثر من 700 مدرسة، مما يتيح التعليم لما يقرب من 280,000 طالب وطالبة، ونظرًا لتدمير الاحتلال مدارس غزة كليًا أو جزئيًا، أعلنت الأونروا في وقت سابق أن حوالي 260 ألف طفل من قطاع غزة انضموا إلى برنامج التعلم عن بعد الذي تقدمه الوكالة منذ شهر يناير الماضي.
وتشغّل الأنروا أكثر من 140 مركزًا صحيًا في مختلف المناطق، تُقدّم خدمات الرعاية الأولية والتخصصية لملايين اللاجئين.
وتأسست الأونروا عام 1949، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، وتعمل على دعم الإغاثة والتنمية البشرية للاجئين الفلسطينيين، ومنذ ذاك الوقت تلعب دورًا حيويًا في حياة الفلسطينيين، إذ تُعتبر الشريان الأساسي لتقديم الخدمات الحيوية في مجالات التعليم والصحة والإغاثة الاجتماعية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
1800 اتصال يصل الوكالة بعد 24 ساعة من اطلاق عملية اكتتاب عدل 3
كشف وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي أن مركز النداء الذي وضعته وكالة “عدل” للرد على تساؤلات المكتتبين والذي سجل معالجة أزيد من 1800 اتصال من كافة ولايات البلاد. تخص في معظمها اشكالات ذات طابع معلوماتي. وهذا بعد حوالي 24 ساعة من إطلاق العملية.
وتعمل هذه الخلية طيلة ساعات اليوم وعلى مدار أيام الأسبوع. وفقا للشروح التي قدمها ممثلو الوكالة، مشيرين إلى أن معظم الأسئلة التي يتلقاها. مركز النداء من المسجلين تنصب حول كيفية الولوج للموقع وكذا الوثائق المطلوب تحميلها في حساب المكتتب.
كما أكد الوزير أن عملية تفعيل الحسابات وتحميل الملفات الخاصة بالمسجلين. في برنامج سكنات البيع بالإيجار “عدل 3” تتم بشكل جيد وبسلاسة عبر المنصة الرقمية المخصصة لذلك.
وأكد بلعريبي أن الدخول إلى المنصة يجري حاليا “بسلاسة وبشكل جيد على المستوى الوطني”. منوها في هذا الصدد بمساهمة وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية ومجمع اتصالات الجزائر في ضمان السير الحسن للعملية.