شاهيناز : أنا مجنونة ولاسعة .. وهذه حقيقتي بلا تجميل
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
كشفت المطربة شاهيناز عن تفاصيل شخصيتها العفوية والصريحة، مؤكدة أنها تمر بمراحل مختلفة في حياتها، مثل أي شخص آخر، ولكن هذا لا يعني أنها مترددة، بل تعتبره جزءًا طبيعيًا من رحلتها.
وقالت شاهيناز خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم: "حياتي شهدت فترات من الابتعاد عن الساحة الفنية، وربما ظهر ذلك للبعض على أنه تردد، لكنه لم يكن كذلك.
وأضافت ضاحكة: "أنا من مواليد برج القوس، والقوس معروف بأنه مودي شوية! ممكن أكون معزومة على مناسبة، وأكون جاهزة للخروج، لكن فجأة أغيّر رأيي وأقرر البقاء في المنزل، بل وأغيّر ملابسي سريعًا وكأن شيئًا لم يكن.. سموه جنان، سموه لسعان، لكنه جزء مني"
وأكدت أنها لا تهتم كثيرًا بتبرير قراراتها، موضحة: "كل شخص لديه تقلبات وتغيرات في حياته، وأنا لست استثناءً. المهم أن أكون مرتاحة وسعيدة بما أفعله، سواء كان غناءً أو أي قرار آخر في حياتي."
https://www.youtube.com/watch?v=3VzAqPaXesw
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاهيناز خط أحمر الحدث اليوم المزيد
إقرأ أيضاً:
معرض “عندما تتكلم الألوان” لجيراير باروساليان… لوحات تجريدية تروي حكاية أمل سوري
دمشق-سانا
استضاف مقر الجمعية العمومية الأرمنية في دمشق معرضاً بعنوان “عندما تتكلم الألوان”، للفنان الهاوي جيراير باروساليان، الذي حوّل رحلةً من المعاناة إلى لوحات تجريدية تتنفس تفاؤلاً.
نظمت المعرض الأول للفنان لجنة السيدات في الجمعية على مدى ثلاثة أيام، وجسد من خلاله رسالةً صامتةً عن صمود الشعب السوري أثناء وبعد سنوات الحرب التي فرضها النظام البائد على سوريا وشعبها، والذي أثبت قدرته على تجاوز الصعاب.
الفنان باروساليان: من ورشة الأحذية إلى قاعات الفنلم يكن الرسم مجرد هواية عند الفنان باروساليان، بل لغة للتعبير عن رحلةٍ طويلة بدأها منذ سنوات، لكن الدعم الأكاديمي من أخته وابنته، اللتين تنتميان إلى عالم الفن الأكاديمي، شكّل نقطة تحول في بدء مسيرته الفنية، ما دفعه لأخذ زمام المبادرة وإقامة هذا المعرض.
وقال باروساليان في تصريح لـ سانا: “الرسم كان هروباً من ضجيج الحياة اليومية في ورشة الأحذية التي أعمل بها، والتي كنت أستخدم فيها المهارات ذاتها في تصميماتي”.
المعرض الأول لباروساليان: 40 لوحة تجريدية تحمل رسالة الحياةيضم هذا المعرض الأول لباروساليان 40 لوحةً أنجزها خلال عامين، مستخدماً تقنية ألوان الأكريليك التي تمنح أعماله كثافةً لونيةً وحيوية، حيث تتداخل الألوان لتُشكل حواراً بصرياً مع المشاهد.
وتوزعت أعمال المعرض بين عدة محاور: منها الدمار الذي يولد منه التفاؤل، فإحدى اللوحات جسدت النار والرماد كرمز لنهاية مرحلة وبداية جديدة، وأخرى عكست التصحر الذي اجتاح سوريا، لكنها تحوي في تفاصيلها إشارات خفية إلى اخضرارٍ قادم.
وقدم الفنان فكرة استمرارية الحياة من خلال لوحات تُظهر حركة السير اليومية، أو تحمل ألواناً متدفقةً كأنها نبضٌ لا يتوقف، إلى جانب رسائل ملوَّنة للمشاهدين قدمها الفنان، فترك لهم حرية تأويل كل لوحة، وعن ذلك قال باروساليان: “أترك للون أن يلامس روح المشاهد ويُحرّك ذاكرته”.
سنوات الحرب: من البصيرة إلى اللوحةلم تكن سنوات الحرب في سوريا مجرد خلفيةٍ للمعرض، بل وقود إبداعي، و عن ذلك قال الفنان باروساليان: “المخزون البصري من الدمار والوجوه التي رأيتها تحوّل إلى ألوان… أردت أن أُظهر أن الجمال يولد من رحم المعاناة”، ورغم ذلك، تحمل أغلب اللوحات نظرةً تفاؤلية، كأنها إصرارٌ على أن “الفن والثقافة لن يتوقفا ودورهما مهم جدا في تنمية الوعي” على حد تعبيره.
ونصح باروساليان الجيل الجديد بضرورة “تذوق الفن ليكون لسان حال سوريا المثقفة بعد انتصار الثورة”.
ورأى عدد من زوار المعرض في الأعمال سرداً بصرياً لتاريخ سوريا الحديث؛ وعبرت إحدى الزائرات عن انطباعها بالقول: “الألوان هنا تُذكرنا بأن الحرب لم تستطع قتل الإبداع”.