تسعى تكتلات بريكس للاستحواذ على أكبر قدر من القيادة لمؤسسات بديلة عن الجهات العالمية من بينها صندوق النقد والبنك الدوليين، باعتبارهما انعكاسا للهيمنة الأمريكية.
وفقا لتقارير دولية فإن تكتل بريكس يساهم فيما يقارب نحو ربع الناتج المحلى الإجمالى العالمى، ليصل حجمه لدول بريكس حاليا نحو 26 تريليون دولار فى لوقت الحالى بالإضافة إلى أنه يشكل نحو أقل من نصف سكّان العالم ما يمثل 40 إلى 42%، وأكثر من 16% من التجارة العالمية، وهو ما يعد تحديا كبيرا أمام نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية وأصدقائها من حلف الناتو ودول الاتحاد الأوروبى؛ أمام المنافس الجديد للاقتصاد والهيمنة الجديدة.

 
واعلنت دولة جنوب أفريقيا عن أن أكثر من 40 بلدا وحكومة قد أبدت اهتمامها بالانضمام إلى تجمع " بريكس" منها 23 دولة قد قدّمت طلبات رسمية بذلك أبرزها دولا عربية وأفريقية.
وكشفت تصريحات المشاركين بفعاليات القمة؛ عن البدء فى إطلاق عملة رقمية متطورة وموحدة لدول "بريكس" من المقرر العمل بها وإقرارها خلال النصف أو العقد المقبل أى بحلول عام 2036.
وستوجه تلك العملة الرقمية الجديدة فى المعاملات التجارية والاستثمارية التى تنشأ بين تكتل "بريكس" كعملة موحدة، حيث ستهزّ عرش الدولار فى ظل تراجعه وارتفاع التضخم وانعكاس ذلك على اقتصادات العالم والدول المحتفظة بالعملة الأمريكية.
كما يخطط بنك التنمية الجديد التابع لتكتل بريكس البدء فى طرح أول سندات بعملة الروبية الهندية خلال الشهرين المقبلين، ضمن الإجراءات التى يتخذها التكتل لجذب أكبر قدر من الأعضاء والأصوات لمنافسة المؤسسات التمويلية الدولية الأخرى بما فى ذلك صندوق النقد والبنك الدوليين.

وبحسب مصادر فإن هناك مستهدفات لطرح سندات بعملة دول بلدان بريكس المؤسسين للتجمع بحيث يكون طرحا لكل دولة على حدة سواء سندات بالروبل الروسى وأخرى بعملة البرازيل المحلية والراند الجنوب أفريقى واليوان الصينى.

وكشف محللون عن وجود مساع حقيقية لدى روسيا لكسر احتكار الولايات المتحدة الأمريكية للاقتصاد العالمى، من خلال جمع أكبر أصوات وأعضاء داخل تكتل بريكس، تمهيدا لانطلاق فعاليات قمة البريكس فى عام 2024 بمدينة سان بطرسبرج الروسية بعد قبول 23 عضوية مقدمة للانضمام للتكتل الجديد من الدول العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومناطق فى أمريكا الجنوبية من بينها " السعودية ومصر واليمن وإيران والإمارات والجزائر والنيجر وغانا والأرجنتين".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هيمنة الدولار تكتل بريكس صندوق النقد الدولي الرئيس بوتين دول بريكس

إقرأ أيضاً:

تراجع طفيف في مستوى الدين الخارجي لمصر

مصر – شهد مستوى الدين الخارجي لمصر تحسنا طفيفا بنهاية الربع الرابع للعام الماضي 2024.

وبحسب بيانات وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تراجع إجمالي الدين الخارجي لمصر بنحو 0.07% خلال الربع الرابع من العام الماضي إلى 155.093 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2024، مقارنة بنحو 155.204 مليار دولار بنهاية الربع الثالث بنفس العام.

وخلال النصف الثاني من العام المالي السابق من يناير إلى يونيو 2024 انخفضت ديون مصر بنحو 14 مليار دولار، بفضل تدفقات صفقة رأس الحكمة بالتعاون مع الإمارات.

وتسلمت مصر خلال النصف الأول من العام الماضي من الإمارات 24 مليار دولار بجانب تسوية 11 مليار دولار ودائع إماراتية مستحقة على مصر، وهو ما ساهم في خفض الدين الخارجي.

وأول أمس قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، إن مصر تستهدف خفض الدين الخارجي بين 1.5 مليار دولار إلى ملياري دولار سنويا، منوها بأن الحكومة وضعت تصورا كاملا لإدارة الدين الخارجي.

وأكد مدبولي، أن مستوى الدين عاد إلى النسب الآمنة بفضل الإجراءات التي تم تنفيذها خلال العام الماضي، مضيفا أن إصدار السندات أصبح يتم في إطار مدروس ومحدد، ليتم استخدامها في إعادة تمويل الديون وليس زيادتها، ما يسهم في إطالة عمر الدين دون رفع إجمالي الدين الخارجي.

المصدر: مصراوي

مقالات مشابهة

  • خفير كلمة السر.. كواليس سرقة فيلا بمنشأة القناطر
  • جريمة أول يوم العيد.. العثور على جثة عامل مدفونا بمقبرة في شقة بالهرم وصديقاه كلمة السر
  • كلمة السر في «الإعلان».. كشف ملابسات سرقة «بلوجر» داخل مركز تجميل بمدينة نصر
  • نمو الناتج الصناعي لليابان بنسبة 5ر2 % خلال الشهر الماضي
  • في اجتماع بريكس.. الإمارات تؤكد التزامها بمواصلة دعم التحول العالمي للطاقة
  • تراجع طفيف في مستوى الدين الخارجي لمصر
  • كلمة مرتقبة للشيخ نعيم قاسم بمناسبة يوم القدس العالمي
  • 170 دولة تنقل وقائع كأس دبي العالمي
  • 170 دولة تنقل كأس دبي العالمي للخيول
  • اللواء سمير فرج لـ«كلم ربنا»: «أمي كلمة السر في حياتي.. وباعت ورثها عشان تعلمني»