الذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة .. مبدعون ومهنيون بيكشفون عن مخاوفهم
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
في السنوات الأخيرة، تسلل الذكاء الاصطناعي إلى مجالات لم يكن لأحد أن يتخيلها، وبدأت تأثيراته تظهر بقوة في المهن الإبداعية، ما أثار قلق الكثير من العاملين في هذه المجالات.
كان يتصفح أوليفر فيجل، مصور ألماني يبلغ من العمر 47 عامًا، إحدى الصحف الوطنية عندما لفت انتباهه صورة على الصفحة الأولى لصبي يركض خلف كرة قدم، بدا له أن هناك شيئًا خاطئًا في الصورة؛ الزهور البرية كانت تطفو بلا سيقان، وشبكة المرمى كانت غير مكتملة، ويدي الصبي مشوهتين.
بالنسبة لفيحل، لم تكن هذه مجرد صورة غريبة، بل رمز لتغير جذري في مهنته، حيث أثر "الذكاء الاصطناعي على الصناعة بشكل مدمر"، حيث قال لفيحل بعد 18 عامًا من العمل في التصوير، اضطر إلى البحث عن مصادر دخل أخرى، ويفكر حاليًا في افتتاح حانة للنبيذ.
فيما وجد كارل كيرنر، مترجم متخصص في النصوص العلمية، نفسه في مواجهة عاصفة من التغييرات بعد أن بدأت الشركات تعتمد على أدوات الترجمة الذكية، حيث قال "أنا الآن عمليًا بلا عمل، لقد جاء الذكاء الاصطناعي مثل تسونامي".
من جهة أخرى، يرى البعض أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا بل أداة يمكن الاستفادة منها، حيث سيتخدم ألكسندر كالفاي، طبيب بريطاني، الذكاء الاصطناعي في تسجيل الملاحظات الطبية، ما ساعده في توفير الوقت والتركيز أكثر على المرضى.
لكن هذه التطورات أثارت جدلًا كبيرًا حول مصير الوظائف الإبداعية، شعرت جيني تورنر، رسامة من شمال شرق إنجلترا، بإحباط شديد بعد أن بدأت ترى أعمالًا فنية مصنوعة بالذكاء الاصطناعي تُباع بأسعار زهيدة على الإنترنت، بينما كانت تقضي ساعات في رسم لوحاتها يدويًا.
دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعاتتشجع الحكومة البريطانية، مثل العديد من الدول الأخرى، على دمج الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات لتعزيز الإنتاجية، لكن هناك دعوات متزايدة لوضع ضوابط تحمي العاملين في الصناعات الإبداعية من فقدان وظائفهم.
بات الذكاء الاصطناعي واقعًا يفرض نفسه على الجميع، بينما يرى البعض فيه فرصة لتطوير مهاراتهم والتكيف مع العصر الرقمي، يشعر آخرون أنه يهدد وجودهم المهني ويقلل من قيمة الإبداع البشري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي دمج الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
دوبيزل يطلق ميزة “البيع بالذكاء الاصطناعي” خلال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة نشر الإعلانات
أطلق دوبيزل ميزة “البيع بالذكاء الاصطناعي” الأداة الذكية الجديدة التي تهدف إلى الارتقاء بتجربة المستخدم على المنصة من خلال تبسيط عملية نشر الإعلانات. ويأتي هذا الإنجاز في إطار دعم الأهداف الاستراتيجية لأجندة دبي الاقتصادية “D33″، التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي ودفع عجلة النمو الاقتصادي. وتعكس هذه الأداة المبتكرة التزام دوبيزل المستمر بتوظيف أحدث الحلول التقنية لتعزيز الراحة والثقة والكفاءة، وترسيخ مكانتها كأكثر منصات البيع بالتجزئة الإلكترونية موثوقية في دولة الإمارات.
صُممت أداة “البيع بالذكاء الاصطناعي” لتُمكّن المستخدمين من نشر إعلاناتهم بكل سهولة بمجرد تحميل صورة المنتج. وبناءً على الصورة، يقترح الحل المدعوم بالذكاء الاصطناعي تلقائيًا تفاصيل رئيسية مثل الفئة والسعر والسمات الأخرى، مما يُقلل بشكل كبير من الحاجة إلى الإدخال اليدوي ويوفر على المستخدمين الوقت والجهد. وتساهم هذه العملية المبسّطة في تسريع نشر الإعلانات، وتضمن الاتساق والالتزام بمعايير الجودة العالية، ما يُعزز من كفاءة عملية الإشراف ويُحسّن تجربة المستخدم الشاملة على دوبيزل.
وقال حيدر خان، الرئيس التنفيذي لدوبيزل ومجموعة دوبيزل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:”في دوبيزل، نلتزم بمواصلة الارتقاء بتجربة مستخدمينا، واضعين الابتكار في صميم كل ما نقوم به، من خلال تبنّي أحدث التقنيات وحلول الذكاء الاصطناعي وتطوير منتجات وميزات متقدمة تعالج أبرز التحديات التي يواجهها المستخدمون. تمثل تجربة البيع الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي خطوة نوعية لا تقتصر على أتمتة عملية الإعلان فحسب، بل تسهم أيضًا في تبسيط وتعزيز تفاعل المستخدمين مع منصتنا، مما يرسخ معايير جديدة للكفاءة والجودة.
تُمكننا هذه الأداة من توفير تجربة سلسة وبديهية لكل من الأفراد والشركات، مما يضمن لهم الوصول إلى جمهورهم المستهدف بسرعة أكبر وفعالية أكثر. ونحن فخورون باتخاذ هذه الخطوة المهمة ضمن رحلتنا المستمرة نحو ترسيخ مكانة دوبيزل، كالسوق الإلكتروني الذي يتمتع بأعلى درجات من الثقة والكفاءة في المنطقة.”