واشنطن توافق على بيع محتمل لأنظمة تتبع مقاتلة إف 16 لتايوان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة بحث وتتبع بالأشعة تحت الحمراء لمقاتلات إف-16، وعتاد ومعدات أخرى لتايوان بقيمة 500 مليون دولار.
وقالت الوزارة في بيان: "البيع المقترح لتلك المعدات وتقديم الدعم لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة"، ومن شأن هذه الخطوة أن تغضب بكين التي طالبت الولايات المتحدة مراراً بوقف بيع الأسلحة لـ تايوان، كما تعتبر الولايات المتحدة هي أهم مورد للأسلحة لتايوان.
وذكرت الوزارة أن جهة التعاقد الرئيسية ستكون شركة "لوكهيد مارتن" المصنعة لمقاتلات إف 16.
US approves possible sale of F-16 search and track systems to Taiwan https://t.co/n3Sow4UgM8 pic.twitter.com/lNEFAKM2PO
— Reuters (@Reuters) August 23, 2023وقالت رئيسة تايوان تساي إينغ-وين، أول أمس الإثنين، إن "الإنفاق العسكري لتايوان سيزيد 3.5% على أساس سنوي، ليسجل ارتفاعاً قياسياً في 2024"، وتعهدت بتحسين الدفاعات وسط زيادة التهديدات من الصين،التي تعتبر الجزيرة جزءاً من أراضيها.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية أن 500 مليون دولار هي الحد الأقصى للقيمة المحتملة للعقد، وأن القيمة الدولارية الفعلية ستكون أقل.. وأعلنت الولايات المتحدة عن حزمة مساعدات جديدة من الأسلحة إلى تايوان بقيمة تصل إلى 345 مليون دولار أواخر الشهر الماضي.
وعلى الرغم من موافقة وزارة الخارجية الأمريكية، فإن الإخطار لا يشير إلى توقيع عقد أو انتهاء المفاوضات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا تايوان الصين طائرات اف 16
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": الولايات المتحدة وطالبان تبحثان إطلاق سراح سجينين أمريكيين في أفغانستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث وفد أمريكي مع وفد من حركة طالبان الأفغانية في العاصمة القطرية (الدوحة) مسألة المسجونين الأمريكيين في أفغانستان.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس الأربعاء، أن ذلك جاء على هامش اجتماع الدوحة الثالث الذي تقوده الأمم المتحدة بشأن زيادة التواصل مع أفغانستان.
تجدر الإشارة إلى أنه لم تعترف أي دولة رسميا بحركة طالبان... وقالت الأمم المتحدة إن الاعتراف بها لا يزال مستحيلا من الناحية العملية بينما لا يزال الحظر المفروض على تعليم الإناث وتوظيفهن قائما.