بلدية رفح توقف تزويد الآبار بالوقود وتحذر من كارثة وشيكة
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت بلدية رفح، أمس، توقفها القسري عن صرف الوقود اللازم لتشغيل الآبار الخاصة والزراعية، جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، مما حال دون إدخال الوقود إلى قطاع غزة. وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي، في بيان من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصاً وزراعياً بخلاف الآبار الرئيسية.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة، وتجميد خدمات أساسية وحيوية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رفح غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصين تقيّم عرضا أميركيا لمناقشة الرسوم الجمركية وتحذر من الابتزاز
قالت وزارة التجارة الصينية، اليوم الجمعة، إن بكين "تقيّم" عرضا من واشنطن لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنسبة 145%، رغم تحذيرها الولايات المتحدة من اللجوء إلى "التهديد والابتزاز".
وتمارس واشنطن وبكين لعبة كر وفر حول التعريفات الجمركية، إذ ترفض كل دولة التراجع، أو أن تكون أول من يدعو للتفاوض لإنهاء حرب تجارية هزت الأسواق العالمية وأحدثت اضطرابات في سلاسل التوريد.
وقالت وزارة التجارة الصينية إن الولايات المتحدة تواصلت مع الصين سعيا لإجراء محادثات بشأن الرسوم الجمركية، وإن باب بكين مفتوح للمناقشات، مما يعني احتمال تهدئة الحرب التجارية.
ويأتي هذا البيان بعد يوم من نشر حساب على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبط بوسائل إعلام رسمية صينية خبرا يفيد بأن واشنطن تسعى لبدء محادثات، وبعد أسبوع من قول ترامب إن المناقشات جارية بالفعل، وهو ما نفته بكين.
وذكر بيان وزارة التجارة الصينية أن "الولايات المتحدة بادرت في الآونة الأخيرة في مناسبات عديدة بنقل معلومات إلى الصين عبر جهات معنية، معربة عن أملها في إجراء محادثات معها"، مضيفا أن بكين "تقيّم هذا الأمر".
وأكد البيان موقف الصين المنفتح على المحادثات، لكن أشار إلى أن بكين مصرة على خوض المعركة إذا لزم الأمر.
إعلانوأضاف البيان أن الرسوم الجمركية أحادية الجانب لا تزال تشكّل عائقا، وتقوض الثقة.
سياسة الابتزازوقال البيان أيضا "لن تنجح محاولة استغلال المحادثات ذريعة لممارسة سياسة التهديد والابتزاز".
وذكرت الوزارة أن الولايات المتحدة ينبغي أن تستعد لاتخاذ إجراء لتصحيح الممارسات "الخاطئة" وإلغاء الرسوم أحادية الجانب، وقالت إنه يتعين أن تظهر واشنطن "حسن النية" في المفاوضات.
ونفت الصين مرارا سعيها للتفاوض مع الولايات المتحدة على حل للرسوم الجمركية، فيما بدا أنها تراهن على مبادرة واشنطن بالدعوة للتفاوض.
ويأتي قرار ترامب بفرض رسوم جمركية صارمة على بكين في وقت عصيب للغاية بالنسبة للصين، التي تعاني من انكماش الأسعار بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي وأزمة عقارية طال أمدها.
كما يأتي القرار في وقت شهد الاقتصاد الأميركي انكماشا بنسبة 0.3% في الربع الأول من العام الجاري، في أول تراجع فصلي منذ عام 2022.
وعبّرت بكين صراحة عن غضبها إزاء الرسوم الجمركية التي تقول إنها بمثابة استقواء، ولا يمكنها إيقاف نمو ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وفي وقت تستفيد فيه من آلة الإعلام لديها لانتقاد الرسوم الجمركية، ذكرت رويترز أن الصين وضعت في تكتم قائمة بالمنتجات المصنعة في الولايات المتحدة، والتي ستعفيها من الرسوم الجمركية المضادة البالغة 125%، منها مجموعة من الأدوية والرقائق الدقيقة ومحركات الطائرات النفاثة.
تخفيف التوترات التجاريةوعلى الجانب الأميركي، عبّر مسؤولون، بينهم وزير الخزانة سكوت بيسنت والمستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، عن أملهم في إحراز تقدم بشأن تخفيف التوترات التجارية.
وقال بيسنت في مقابلة مع فوكس بيزنس هذا الأسبوع "أنا واثق من رغبة الصينيين في التوصل إلى اتفاق. وكما ذكرت، ستكون هذه عملية متعددة الخطوات. أولا، علينا تهدئة التوتر، ثم… سنبدأ بالتركيز على اتفاق تجاري أوسع".
إعلانوقال ترامب، يوم الأربعاء، إنه يعتقد أن هناك "فرصة جيدة جدا" أمام إدارته للتوصل إلى اتفاق مع الصين، وذلك بعد ساعات من دعوة الرئيس الصيني شي جين بينغ المسؤولين لاتخاذ إجراءات من أجل التأقلم مع التغيرات في المحيط الدولي من دون ذكر الولايات المتحدة صراحة.