أبوظبي (وام)
أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة شعار يوم الطفل الإماراتي لهذا العام، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
وكشف المجلس عن الشعار، وهو «الحق في الهوية والثقافة الوطنية»، مؤكداً أن هذا الحق يعد جانباً أساسياً من جوانب نمو الطفل وتشكيل هويته، ويشمل ذلك قدرته على التفاعل مع تراثه الثقافي والمشاركة فيه والتعبير عنه، بما في ذلك اللغة، والتقاليد، والفنون، وانطلاقاً من أن الاعتراف بهذا الحق ورعايته يسهم في تعزيز شعور الأطفال بالانتماء والهوية، وهو أمر جوهري لرفاههم وتطورهم المتكامل.


ويتميز هذا العام بأنه سيتم فيه الإعلان عن أفضل المشاركات حول الحق في الهوية والثقافة الوطنية والتي تشمل سبع فئات، الفئات الدائمة، وهي «احتفالنا بهم.. فرحة لهم»، وتمنح للجهة التي تنظم الاحتفال الأكثر تأثيراً وتفاعلاً بيوم الطفل الإماراتي، وفئة «صوت الطفولة.. صدى الإعلام» لأفضل محتوى إعلامي متميز (تلفزيوني، صحفي، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي) يبرز يوم الطفل الإماراتي وينقل رسالته بفعالية، وفئة «لطفولتهم تتزين الإمارات» وتمنح لأكثر الزينات ابتكاراً وجمالاً، وتعكس أجواء احتفالية شاملة تشجع على المشاركة المجتمعية.

جيل يروي تاريخه
 كما تشمل الفئات المرتبطة بشعار هذا العام، فئة «جيل يروي تاريخه»، لأفضل «تطبيق، برنامج، لعبة، كرتون» لتعليم الأطفال التراث الثقافي الإماراتي، و«هوية إماراتية  فخر أجيالنا»، لأفضل برنامج لتعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال، و«بالعربية نبدع» لأفضل مبادرة لتعزيز اللغة العربية وترسيخها لدى الأطفال، وأخيراً فئة «جسور بين الأجيال - تراث عريق» لأفضل مبادرة تعزز التواصل بين الأطفال وكبار المواطنين للحفاظ على التراث الإماراتي.
وسيعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في نهاية العام الجاري، عن أفضل المشاركات في هذه الفئات السبع.
الموروث الشعبي
يهدف شعار يوم الطفل الإماراتي إلى تعزيز الربط بين الأجيال، من خلال إشراك كبار المواطنين والأطفال في أنشطة مشتركة، وتوثيق وتدوين الممارسات المحلية بأسلوب مبسط وصديق للأطفال، لضمان تخليدها للأجيال المقبلة، والتشجيع على القراءة باللغة العربية، لتعزيز ارتباط الأطفال بلغتهم الأم، إضافة إلى دعم التبادل الثقافي المحلي والمعرفي بين فئات المجتمع المختلفة بما يسهم في المحافظة على الموروث الشعبي الإماراتي الذي يشمل على سبيل المثال لا الحصر الشعر والحكم والأمثال والفنون التراثية والعيالة والحربية والتغرودة والصناعات التقليدية، وكل ما يحمل في طياته تاريخاً طويلاً من العادات والتقاليد التي تميز دولة الإمارات.
 وتتضمن المشاركات أنشطة ومبادرات تمتد على مدار العام الجاري، تنظمها وتشارك فيها المؤسسات والجهات المختلفة من القطاعين الحكومي والخاص في الدولة وجميع فئات المجتمع إماراتيين ومقيمين.
الهوية والثقافة الوطنية
أكد المجلس أن احترام حق الطفل في الهوية والثقافة الوطنية ينعكس إيجاباً على العديد من جوانب شخصيته، من بينها تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس لديه، إذ إن الأطفال الذين يتم تشجيعهم على استكشاف تراثهم الثقافي والتعبير عنه يطورون شعوراً قوياً بالفخر بهويتهم، تتم ترجمته إلى أداء أكاديمي وتفاعلات اجتماعية أفضل وروابط عائلية أقوى.
المهارات الاجتماعية
أوضح المجلس في دليل يوم الطفل الإماراتي الذي أطلقه عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمجلس، أن الانخراط في التقاليد الثقافية يقوي الروابط الأسرية ويضمن نقل المعرفة الثقافية عبر الأجيال، وأن تحسين المهارات الاجتماعية يساعد الأطفال على فهم ثقافتهم الخاصة وتقديرهم لها، الأمر الذي ينمي لديهم التعاطف واحترام الآخرين. ولفت إلى أن الوعي الثقافي يعزز لدى الطفل علاقات اجتماعية أفضل، ويقلل من الأحكام المسبقة والصور النمطية، ويعزز لديه المرونة والقدرة على التكيف، خصوصاً أن الأساس الثقافي القوي يساعد الأطفال على مواجهة التحديات والتغييرات، ويكون لديهم رؤية عالمية أوسع؛ لأن أولئك الذين يرتكزون على ثقافتهم ويطلعون على ثقافات الآخرين يطورون منظوراً أكثر شمولاً وعالمية ما يعزز نجاحهم الأكاديمي، إذ أثبتت التجارب أن المدارس التي تدمج التعليم الثقافي في مناهجها الدراسية تشهد تحسناً في مشاركة وأداء طلابها التعليمي.
التراث الإماراتي
دعا المجلس إلى تعزيز الأنشطة اللامنهجية التي تحتفي بالثقافة والتراث الإماراتي، مثل الموسيقى التقليدية والرقص والفنون والحرف اليدوية، وإتاحة المكتبات والمراكز الثقافية لجميع الأطفال؛ لأنها تلعب دوراً محورياً في توفير الموارد والمساحات للتعليم الثقافي والمشاركة. كما دعا إلى دعم البرامج المجتمعية التي تعزز التعبير الثقافي بين الأطفال، وتوفر فرصاً تعليمية غير رسمية وتدعم الشعور بالفخر المجتمعي والثقافي، وتنظيم المهرجانات والفعاليات الثقافية التي يشارك فيها الأطفال في تراثهم الثقافي والتعرف عليه، وإنشاء مساحات آمنة يسهل الوصول إليها لهم، ليشاركوا في الأنشطة الثقافية ويستكشفوا هوياتهم الثقافية. وأكد المجلس أهمية تعزيز المحتوى الذي يعكس التنوع الثقافي والتراثي: عبر وسائل الإعلام التي تؤدي دوراً مهماً في تشكيل التصورات والمواقف تجاه التنوع الثقافي، وتشجيع برامج الأطفال التي تقوم بالتثقيف والاحتفاء بالتقاليد الثقافية.

أخبار ذات صلة الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا الحكام يواصلون تقبل التهاني بالشهر الفضيل

العادات والتقاليد
قالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إن الاحتفالات بيوم الطفل الإماراتي لهذا العام، تؤكد جانباً مهماً جداً في مسيرة بناء شخصيته وتكوين قناعاته ونظرته إلى مجتمعه ومحيطه، وهو الجانب الثقافي الذي يركّز على تعزيز ارتباطه بوطنه ومجتمعه واعتزازه بالقيم والعادات والتقاليد الأصيلة التي يتميز بها.
وأضافت أن الموروث الشعبي الإماراتي، بمكوناته الغنية والمتنوعة سواء على مستوى الفنون أو العادات أو القيم، يعد ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية، التي يسعى المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بالتعاون مع جميع المؤسسات المعنية في القطاعين الحكومي والخاص إلى غرس مبادئها في نفوس الأطفال والناشئة وتعزيز ارتباطهم بها، وتشجيعهم على التمسك بها والمحافظة على أصالتها، مشددة على أن هذا الأمر مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تضافر الجهود كافة للحفاظ عليه ونقله إلى الأجيال المقبلة.
الشعور بالفخر
دعت الفلاسي الجهات الحكومية ذات الصلة، إلى الإسهام الفاعل والمشاركة في دعم وتفعيل الحق في الثقافة والهوية لأطفال الإمارات، والحرص على ضمان احترام الحقوق الثقافية، والمشاركة في تعزيز وتعميق الشعور بالفخر والانتماء لديهم، الأمر الذي يدعم نموهم الشامل وبالتالي بناء أجيال محبة لوطنها منتمية لترابه، مخلصة في ولائها لقيادته الرشيدة، قادرة على حمل رايته ومواصلة مسيرته في النهضة والتنمية والعبور نحو المستقبل الذي يتطلع إليه أبناؤه.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسة التنمية الأسرية أبوظبي يوم الطفل الإماراتي الإمارات فاطمة بنت مبارك المجلس الأعلى للأمومة والطفولة فی الهویة والثقافة الوطنیة یوم الطفل الإماراتی هذا العام الحق فی

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات الأسبوع الثقافي الـ37 لأطفال المحافظات الحدودية.. صور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت الأحد فعاليات الأسبوع الثقافي 37 لأطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، الذي أقيم برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وشهد اللواء دكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، حفل ختام فعالياته بسينما هيبس بمدينة الخارجة، الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ونفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، خلال الفترة من 7 حتى 13 أبريل الحالي.

أقيم الحفل بحضور حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد، د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي والمدير التنفيذي لمشروع "أهل مصر – أطفال"، جمال عبد الناصر مدير عام إقليم وسط الصعيد الثقافي، ابتسام عبد المريد مدير عام ثقافة الوادي الجديد، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.

وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بإقامة الأسبوع الثقافي بمحافظة الوادي الجديد، باعتبارها أكبر محافظات مصر من حيث المساحة، وواحدة من أقدمها، لما تمتلكه من موارد طبيعية عديدة.

مشروع أهل مصر يهدف إلى بناء الوعي بين أبناء الوطن

وأكد وزير الثقافة، أن مشروع أهل مصر أحد أهم مشاريع وزارة الثقافة التي تهدف إلى بناء الوعي بين أبناء الوطن وخاصة من أبناء المحافظات الحدودية، تنفيذا لاستراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري.
وتمنى وزير الثقافة، التوفيق والنجاح للأطفال المشاركين، وأن ينقلوا ما تعلموه خلال فترة انعقاد الملتقى لذويهم وأصدقائهم بعد عودتهم محافظاتهم.

من جهته، رحب اللواء محمد الزملوط بالحضور، موجها الشكر لأهالي الأطفال المشاركين على إرسالهم للمشاركة في الفعاليات، ووجه حديثه للأطفال قائلا: "أنتم مستقبل مصر، ويجب أن تضعوا أحلاما وتسعوا لتحقيقها، على خطى الأديب نجيب محفوظ، والعالم أحمد زويل، واللاعب محمد صلاح، فالدولة دائما تدعم النوابغ والمواهب".
كما أشاد المحافظ بمنتجات الورش الفنية وإبداع الأطفال في تنفيذها وإتقانهم لها، مؤكدا دعمه لعدد من المشاريع المنفذة وتمويلها، واختتم كلمته مطالبا الأطفال بنشر الثقافة الإيجابية بين الأهل والأصدقاء، والإسهام في الارتقاء بمستقبل مصر، متمنيًا لهم العودة إلى محافظاتهم بكل الخير.

وفي كلمتها، قدمت الدكتورة حنان موسى، الشكر لمحافظ الوادي الجديد على دعمه الدائم للثقافة، مؤكدة أن هذه ليست المرة الأولى لتواجد المشروع بالمحافظة، معربة عن فخرها بالمنتج الثقافي المُقدَّم من الأطفال خلال الأسبوع، قائلة: "أنتم خط الدفاع الأول للبلاد، وسفراء لمحافظاتكم، ويجب أن تعرفوا حقوقكم وواجباتكم، وأن تستعدوا للدور الذي ينتظركم في المستقبل"، كما تمنت لهم التمسك بأحلامهم والسير بخطى ثابتة لتحقيقها ليكونوا بحق من "أهل مصر".

وقدمت لاميس الشرنوبي الشكر للمحافظ على دعمه واستقباله للفعاليات، معربة عن سعادتها بزيارة الأطفال للعاصمة الإدارية بالمحافظة، إلى جانب عدد من الزيارات الميدانية. 

وأشادت بتفوق الأطفال وإنتاجهم خلال فعاليات الأسبوع، قائلة: "أنتم الحلم الأكبر لمصر تحت مظلة واحدة، هي مصر الحبيبة. أطلقنا فعاليات الأسبوع تحت عنوان سفر الأحلام، حيث يرتبط كل حلم بآخر، ونعمل على تحقيقها معا".

تفاصيل فعاليات اليوم الختامي

بدأت الفعاليات بتفقد المعرض الفني الذي ضم نتاج الورش الفنية والحرفية المنفذة خلال الأسبوع، وهي ورش: "الرسم بالموسيقى" للفنان وائل عوض، "الأركيت" للمدرب حسني إبراهيم، "الشنط بالخرز" للمدربة منى عبد الوهاب، "الخيامية" للمدرب عماد عاشور، "إعادة التدوير" للمدربة نجوى عبد العزيز، "شنط الشبك" للمدربة نجلاء شحاتة. "الحلي والإكسسوار" للمدربة يارا محمد كمال.
وعلى المسرح، بدأت الفعاليات بالسلام الوطني، تلاه عرض فيلم وثائقي عن الورش الفنية والحرفية والزيارات الميدانية، تصوير تامر النطاط، مونتاج وإخراج إبراهيم يوسف.
ثم توالت فقرات الحفل بعرض نتاج الورش الأدائية والمسرحية، التي بدأت بورشة "المسرح" للمخرج أحمد خليفة، من خلال شخصية "عم بيكا"، وتضمنت أوبريت "انتباه" بأشعار الكاتب محمد ناصف، وصلاح عتريس، وعلاء المصري، وألحان الفنان وائل عوض، إعداد وإخراج أحمد خليفة.

ثم قدمت ورشة "الكتابة المسرحية" للكاتب وليد كمال، حيث كتب الأطفال نصا مسرحيا متكاملا تضمن عناصر البناء الدرامي من البداية، إلى الحبكة، فالصراع، ثم النهاية.

أعقبها ورشة "تحريك العرائس" للمدرب جمال الدين محمد، حيث قام الأطفال بتحريك العرائس وأدوا بها رقصات على أغاني "يا مدد"، و"رقصة التنورة"، و"نعناع الجنينة" لمحمد منير.

ثم ورشة "الأراجوز" للفنان ناصر عبد التواب، حيث قدم الأطفال عددًا من الفقرات باستخدام عرائس الأراجوز.
تلتها ورشة "إلقاء الشعر" للشاعر سعيد شحاتة، وألقى الأطفال خلالها قصيدة "على اسم مصر" للشاعر الكبير صلاح جاهين، ثم ورشة "الغناء" للفنان ماهر كمال، وقدم الأطفال مجموعة من الأغاني منها:
"يا أغلى اسم في الوجود"، "لما بدا يتثنى"، "أعطني الناي وغنِّي"، "كلمة حلوة وكلمتين"، "الحلوة دي"، "أهل مصر"، "أنا دمي فلسطيني".

واختتم الحفل بأوبريت "من كل شبر من أرض مصر"، الذي قدمه كورال أطفال الأسبوع الثقافي.
شارك في الأسبوع الثقافي نحو 200 طفل من محافظات: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر (مدن حلايب، الشلاتين، أبو رماد)، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، إلى جانب عدد من الأطفال من المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة.
وشمل البرنامج عددا من الزيارات الميدانية لأهم المعالم السياحية والأثرية بمدينة الخارجة، منها: معبد هيبس، مقابر البجوات، مركز التدريب على الحرف البيئية، حديقة 30 يونيو، إلى جانب تنظيم يوم رياضي ترفيهي.
نفذ الأسبوع الثقافي ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي وفرع ثقافة الوادي الجديد.
ويعد مشروع "أهل مصر" أحد أبرز مشروعات وزارة الثقافة الموجهة لأبناء المحافظات الحدودية من الأطفال والشباب والمرأة، وينفذ في إطار البرنامج الرئاسي لبناء الوعي الوطني، وتعزيز قيم الانتماء، ودعم الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.

مقالات مشابهة

  • "في عالم الحكايات الجميلة".. مسرحية إنشادية للأطفال لتعزيز القيم الثقافية
  • ختام فعاليات الأسبوع الثقافي الـ37 لأطفال المحافظات الحدودية.. صور
  • تجديد بطاقة الهوية الوطنية.. تعرف على الحالات الصحيحة للصور
  • وزارة الخارجية توقع مذكرة تفاهم مع المجلس الثقافي البريطاني لتعزيز التعاون في مجال تطوير اللغة والثقافة الإنجليزية
  • مجلس الأعمال الإماراتي المغربي يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • نهيان بن مبارك يكرم المتميزين بالخلوة الشبابية لرواد الهوية الوطنية بمصفوت
  • راشد بن حميد: الإمارات جعلت من الهوية الوطنية عنواناً للفخر
  • راشد النعيمي يفتتح «قوافل الهوية الوطنية» بمصفوت
  • محمد خليفة المبارك: الإرث الثقافي الإماراتي رمز للفخر الوطني
  • قانون الطفل يمنح الأمهات العاملات فترات رضاعة مدفوعة وإجازات رعاية بدون أجر لمدة سنتين