تجار سوق الربيع يناشدون السلطات لتسريع إجراءات العودة بعد الحريق
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
ناشد تجار سوق الربيع بمدينة مراكش السلطات المحلية، وعلى رأسها والي جهة مراكش آسفي وعمدة المدينة، بالتدخل العاجل من أجل السماح لهم بالعودة إلى محلاتهم التجارية، وذلك بعد الحريق الذي اندلع مؤخرًا في السوق العشوائي الذي كانوا يزاولون فيه تجارتهم مؤقتًا.
وأعرب التجار المتضررون عن استيائهم من التأخير في تنفيذ الإجراءات اللازمة لإعادة فتح محلاتهم، مؤكدين أن أوضاعهم المعيشية تأثرت بشدة جراء توقف أنشطتهم التجارية.
وقد شهد السوق العشوائي الذي كان يحتضن هؤلاء التجار مؤقتًا حريقًا أتى على عدد كبير من المحلات وألحق أضرارًا مادية جسيمة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات احترازية لمنع وقوع حوادث مماثلة. إلا أن التجار يطالبون بتسريع وتيرة إعادتهم الى السوق وتنظيمه بشكل يسمح لهم باستئناف أعمالهم في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا السياق، وجه المتضررون نداءً إلى الجهات المختصة بضرورة التدخل العاجل لإيجاد حل سريع وعادل يراعي ظروفهم الاقتصادية، مطالبين ببدائل عملية تضمن لهم الاستقرار المهني والمعيشي. كما دعوا إلى تحسين شروط السلامة داخل السوق لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
ويأمل التجار في استجابة فورية من الجهات المعنية، مشددين على أهمية الحوار والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع وتعيد الحياة الاقتصادية إلى السوق.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الإجراءات الاحترازية الاستجابة الاقتصاد التأخير التأهيل التنسيق التنظيم
إقرأ أيضاً:
أهالي الممدارة بعدن يناشدون: أنقذونا من كارثة طفح المجاري!
شمسان بوست / خاص:
ناشد سكان منطقة الممدارة في مديرية الشيخ عثمان، الجهات المختصة سرعة التدخل لمعالجة مشكلة طفح مياه الصرف الصحي التي اجتاحت الشارع العام وعدداً من الأحياء السكنية منذ أربعة أيام، دون أي تحرك يذكر من قبل السلطات المحلية.
وأكد الأهالي أن المياه الملوثة غمرت الطرقات وأصبحت تشكل خطراً على الصحة العامة، خاصة على الأطفال وكبار السن، محذرين من تفشي الأمراض والأوبئة نتيجة استمرار الإهمال.
وأشار السكان إلى أنهم يعانون بشكل متكرر من هذه المشكلة، حيث يتم اللجوء إلى حلول ترقيعية لا تصمد طويلاً، ما يعيد الأزمة إلى الواجهة كل فترة.
وفي ظل هذا الوضع الكارثي، يناشد الأهالي محافظ عدن والجهات المختصة سرعة شفط المياه المتراكمة، والعمل على إيجاد حل جذري ودائم للبنية التحتية، بدلاً من المعالجات المؤقتة التي لم تعد تجدي نفعاً.