خبير : كل الاحتمالات مفتوحة في مصرع قائد فاجنر
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال الدكتور أحمد السيد أحمد خبير في العلاقات الدولية، إن كل الاحتمالات مفتوحة في مقتل يفجيني بريجوجين قائد فاجنر بعد تحطم طائرته.
موضحًا: "أعتقد أن سردية إسقاط الطائرة ربما تبدو مستبعدة، لأنه كان يتحرك بحرية واستقبله بوتين بعد التمرد الشهير وكان هناك اتفاق على قواعد اللعبة، وبالتالي، فإنه ليس من الحكمة في هذا التوقيت اتخاذ قرار الاغتيال لأن هذا الأمر سيكون له تداعيات سلبية فيما يتعلق برد فعل فاجنر وأعضائها، لأنهم بالآلاف، وجزء كبير منهم موجودون في روسيا وأوكرانيا ولم ينقلوا إلى بيلاروسيا وفقا للاتفاق".
وأضاف السيد، في مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي كمال ماضي، أنّ ما حدث تطور خطير، لأن القضية لا تمكن في سقوط الطائرة بحادث اغتيال أو بسبب ظروف طبيعية، لأن الأمر يتعلق بالتداعيات، والتحقيقات ستظهر طبيعة هذا الحادث، لافتًا إلى أن هذا الحادث سيكون له تداعيات على مستقبل فاجنر وسيعجل إما بالتفكيك أو بحلها على المدى القريب أو تكون هناك ردة فعل سلبية من بعض عناصر فاجنر وأوكرانيا والغرب سيصطادان في الماء العكر.
وتابع الخبير في العلاقات الدولية: "نتحدث عن التداعيات، ما هو رد مجموعة فاجنر؟ هناك جناح متشدد في فاجنر قاد التمرد في المرة السابقة وكان يذهب إلى موسكو ويريد احتلالها، حيث كان بريجوجين يتزعم هذا الجناح، وكان يوجه انتقادات شديدة لوزارة الدفاع الروسية، وبالتالي، لم يتم تصفية الأجواء بينهما، وهو ما يعني أن هناك مباراة صفرية بينهما".
وأكد، أن قرار تحييد أو تفكيك فاجنر كان قرارا استراتيجيا جرى اتخاذه بوسائل مختلفة، بداية من تحييدهم من معركة أوكرانيا والاعتماد على القوات الروسية فقط، لأن فلسفة الاعتماد على قوات غير نظامية في المعارك جاءت بنتائج سلبية، حيث كان هذا الاعتماد خطأ استراتيجيا كبيرا دفعت روسيا ثمنه.
نفوذ روسيا في القارة الأفريقية
وشدد، على أن إسقاط الطائرة ليس من الحكمة، لأن هذا الأمر سيؤدي إلى تداعيات على الجبهة الأوكرانية ونفوذ روسيا في القارة الأفريقية، في ظل أزمة النيجر، وبالتالي، فقد كانت الاستراتيجية الروسية تقوم على فكرة إبعاد وتحييد فاجنر من داخل روسيا حتى لا تشكل تهديدا أو كيانا موازيا للدولة الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قائد فاجنر مقتل يفجيني بريجوجين أوكرانيا القارة الافريقية روسيا
إقرأ أيضاً:
«الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية» تعلق برامجها حول العالم وتمنح موظفيها «إجازة مفتوحة»
أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، تعليق برامجها، وأنها ستضع معظم موظفيها حول العالم في إجازة إدارية مفتوحة.
ووفقا للإعلان، فإن “الغالبية العظمى من العاملين الإشرافيين سيعودون إلى الولايات المتحدة خلال أيام”.
وأوضحت الوكالة أن “هناك استثناءات من هذا القرار تشمل “الموظفين المسؤولين عن المهام الحرجة في البعثات، والقيادة الأساسية، وبعض البرامج المعينة”. ومن المتوقع أن يستمر الموظفون الأساسيون في أداء مهامهم بشكل طبيعي”.
وأشار البيان إلى أن “معظم المقاولين الذين يعملون مع الوكالة سيشهدون إنهاء عقودهم. وقالت USAID إنها تدرس “الاستثناءات لكل حالة على حدة”، بما في ذلك تمديد فترة السفر أو العودة بناءً على الصعوبات الشخصية أو العائلية، أو مخاوف التنقل والسلامة، أو لأسباب أخرى”.
وأفادت الوكالة بأنها “تعمل بالتعاون مع وزارة الخارجية على وضع خطة لترتيب ودفع تكاليف عودة الموظفين الموجودين حاليًا في الخارج إلى الولايات المتحدة خلال 30 يومًا”.
هذا “وأدى هذا القرار إلى تعليق مؤقت لأغلب البرامج التي تديرها الوكالة، وهي الجهة المسؤولة عن قيادة برامج المساعدات الخارجية الأمريكية”.
جدير بالذكر أن “هذا الإعلان يأتي بعد أيام من تصريحات إيلون ماسك، بأن الرئيس دونالد ترامب، وافق على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن قيادة جديدة وإعادة هيكلة محتملة للوكالة”.