شمسان بوست / عدن:

ضمن حملتها الإنسانية في شهر رمضان المبارك وزعت قوات درع الوطن وجبات إفطار صائم في عدد من مستشفيات العاصمة عدن بدعم من قيادة القوات المشتركة.

واستهدفت الحملة في اليوم الخامس عشر من رمضان مستشفيات الجمهورية والصداقة و 22 مايو وباصهيب حيث وزعت الوجبات على المرضى ومرافقيهم والعاملين في المستشفيات.



كما استهدفت الحملة الأسر الأشد فقرا والصائمين في شوارع مديرية صيرة وذلك تأكيدا على التزام قيادة القوات المشتركة وقوات درع الوطن على تقديم المساعدة في شهر رمضان المبارك عبر وجبات الإفطار.

وتستمر حملة توزيع وجبات الإفطار بشكل يومي في شهر رمضان المبارك حيث لاقت الحملة استحسان المواطنين الذين قدموا الشكر لقيادة القوات المشتركة وقوات درع الوطن.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: درع الوطن

إقرأ أيضاً:

قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط شد تشرين باتفاق مع القوات الكردية

انتشرت قوات الجيش والأمن العام التابعة للسلطات السورية الجديدة، اليوم السبت، في محيط سد استراتيجي في شمال سوريا، وذلك وفقا لاتفاق تم التوصّل إليه مع الإدارة الذاتية الكردية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.

وأوضحت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أن قوات سوريا الديموقراطية، الذراع العسكري للإدارة الذاتية، تُسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، بينها سدّ تشرين في ريف مدينة منبج في محافظة حلب.

والسبت، قال مصدر كردي لوكالة "فرانس برس" إنّ: "الاتفاق بين الطرفين والذي يشرف عليه التحالف الدولي المناهض للجهاديين بقيادة واشنطن، ينص على بقاء السد خاضعا للإدارة المدنية الكردية على أن تكون حمايته مشتركة".



وفي السياق نفسه، أفادت وكالة الأبناء السورية الرسمية "سانا"، اليوم السبت، بـ"بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي لفرض الأمن والاستقرار؛ وذلك تنفيذا للاتفاق المبرم مع قوات سوريا الديموقراطية".

إلى ذلك، ينصّ الاتفاق على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين قوات سوريا الديموقراطية والسلطات الجديدة لحماية السد وانسحاب الفصائل المدعومة من أنقرة "التي تحاول عرقلة هذا الاتفاق" من المنطقة، بحسب المصدر الكردي.


وتجدر الإشارة إلى أن ذلك يأتي في إطار اتفاق أشمل، قد تم التوصل إليه خلال الشهر الماضي، بين قائد قوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، وهو الذي تبعه الشهر الحالي ما عرف بـ"انسحاب مئات من القوات الكردية من حيين ذات غالبية كردية في مدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية".

وبعد أيام من وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، تعرّض السد إلى ضربات متتالية قد شنتها مسيرات تركية، ما أسفر عن مقتل عشرات من المدنيين، وفق ما أعلن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الانسان. 

كذلك شنّت فصائل سورية موالية لأنقرة هجمات على المقاتلين الأكراد في محيطه. فيما يشار إلى أنّ للسد أهمية استراتيجية، حيث يوفر الكهرباء لمناطق واسعة في سوريا، كما يعد مدخلا لمنطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية.

مقالات مشابهة

  • القوات المشتركة أدت أدواراً مشهودة في مواجهة العدو بمختلف أنحاء السودان أما فيما يتعلق بالفاشر
  • دون الشعور بالشبع السريع.. نصائح لزيادة تناول البروتين بسهولة
  • الهجمات الإرهابية تفاقم الأوضاع الإنسانية شمال بوركينا فاسو
  • ضربات ممنهجة للمنشآت الطبية تفاقم الأزمة الإنسانية
  • اعتقال الأطباء وأطقم التمريض.. مستشفيات غزة في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي
  • مقتل وإصابة 5 أشخاص في شبوة جراء إشتباكات بين قوات أمنية ومطلوبين
  • وزيرة التضامن تكرم فرق عمل الوزارة وقطاعاتها المختلفة القائمة على حملات ومراكز الإطعام خلال شهر رمضان المبارك
  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط سد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط شد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
  • اليونيفيل تبدأ حملتها التوعوية حول مخاطر الذخائر غير المنفجرة في جنوب لبنان