أهم المعلومات عن قائد فاجنر بعد إعلان تحطم طائرته الخاصة شمال موسكو
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
تحطمت طائرة خاصة في مقاطعة تفير، شمالي العاصمة الروسية موسكو، اليوم الأربعاء، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص، يُعتقد أن بينهم قائد مجموعة فاجنر العسكرية الخاصة، يفجيني بريجوجين، بحسب ما ذكرته وكالة «رويترز».
وترصد «الوطن» فى التقرير التالي أهم المعلومات عن قائد مجموعة فاجنر:
- يُعرف يفجيني بريجوجين، البالغ من العمر 62 عاماً، منذ عقود باسم «طباخ بوتين»، بسبب عقود تموين شركته في الكرملين، ومن غير الواضح مدى العلاقة بين بوتين ورجل الأعمال الروسي، لكنهما يعرفان بعضهما البعض، وولد كلا الرجلين وترعرعا في سان بطرسبرج.
- قضى عقوبة سجن طويلة في الثمانينيات، وبدأ بريجوجين في بيع النقانق في مسقط رأسه في سان بطرسبرج، وسرعان ما بدأ في تأسيس سلسلة من محلات السوبر ماركت، وافتتح في النهاية مطعمه الخاص، وشركته للتموين.
بريجوجين يعلن تأسيس مجموعة فاجنر في 2014- اكتسب مطعمه سمعة طيبة، بسبب طعامه الفاخر، وسرعان ما استضاف شخصيات بارزة في المدينة، بما في ذلك نائب رئيس البلدية آنذاك، فلاديمير بوتين، ومن هناك، بدأت شركة التموين بين بريجوجين وشركة كونكورد للهندسة والمقاولات، في الفوز بعقود التوريد الحكومية، مما رفع عمليتها إلى مستوى أكبر بكثير.
- اعترف بريجوجين في سبتمبر الماضي، بأنه أسس مجموعة فاجنر في عام 2014، وهو العام الذي ضمت فيه روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا، وذلك في أول تأكيد علني له على صلته بالمجموعة العسكرية، التي نفى علاقته بها في السابق، ورفع دعوى قضائية ضد عدد من الصحفيين بعدما كشفوا علاقته بمجموعة المرتزقة.
بريجوجين أحد أكثر الوجوه وضوحاً في الأزمة الروسية الأوكرانية- قاتلت مجموعة فاجنر فى العديد من الدول الأفريقية، كما قدمت الجماعة الدعم للانفصاليين المدعومين من روسيا، الذين استولوا على جزء كبير من منطقة دونباس بشرق أوكرانيا، في عام 2014.
- وفى الأزمة الروسية الأوكرانية الراهنة، يعد بريجوجين أحد أكثر الوجوه وضوحاً، حيث جند آلاف السجناء الروس للقتال من أجل فاجنر، كما تنازع علانية مع وزارة الدفاع الروسية، بشأن الخطط العسكرية وإمدادات الذخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قائد فاجنر روسيا أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية مجموعة فاجنر
إقرأ أيضاً:
قائد سابق بالناتو: نهاية الحلف قد تكون وشيكة
نقلت تلغراف البريطانية في تقرير لها عن قائد حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأسبق تحذيره من أن الحلف قد يكون على وشك نهايته لتردد أميركا في التزامها تجاه التحالف عبر الأطلسي بين أوروبا والولايات المتحدة.
وأوردت عن القائد الأسبق الأدميرال جيمس ستافريديس الأميركي الذي شغل منصب قائد الناتو في أوروبا من 2009 إلى 2013، قوله إن الدعم الأميركي المتذبذب للدفاع قد يفتح الباب لظهور منظمة جديدة يُطلق عليها اسم "منظمة المعاهدة الأوروبية -إيتو"، بدلا من "منظمة معاهدة شمال الأطلسي -ناتو"
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ليبراسيون تقابل أحد مصممي فيديو غزة الذي نشره ترامبlist 2 of 2أقصر حرب في التاريخ.. 38 دقيقة 500 قتيل وجريحend of listوذكر التقرير، الذي كتبه للصحيفة مراسلها في الولايات المتحدة كاميرون هندرسون، أن إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على زيادة القادة الأوروبيين من ميزانياتهم الدفاعية، إلى جانب المشادة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، أثارا قلقا بين أعضاء الحلف.
إسفينوقال ستافريديس لشبكة سي إن إن: "قد نشهد الأيام الأخيرة لحلف الناتو، هذه قضية مثيرة للخلاف والجدل وترتبط بمن يدعم ديمقراطية تتعرض للهجوم، أو ديكتاتورا في موسكو؟".
وأضاف "هذا الخلاف والجدل يدقان إسفينا عميقا في قلب الحلف، الذي سينزف إلى ما وراء أوكرانيا، ويرتبط بما إذا كان يمكن الوثوق بالولايات المتحدة كشريك".
إعلانتأتي تصريحات ستافريديس في الوقت الذي يجتمع فيه الأمين العام للناتو وزيلينسكي وزعماء أوروبيون آخرون لحضور قمة في لندن اليوم.
وقال هندرسون إن هذه المحادثات، التي خطط لها رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر لإطلاع نظرائه على مناقشاته مع ترامب، طغى عليها اجتماع الرئيس الأميركي المتفجر في البيت الأبيض مع زيلينسكي.
وقال ستافريديس، إن موسكو ستبتهج كثيرا بعد الاشتباك الذي وصفه بأنه إنذار أحمر لأعضاء حلف شمال الأطلسي الأوروبيين.
وأضاف أن ترامب أوضح أنه لا يريد المساهمة في مساعدة أوكرانيا، وانتقد ذلك ووصفه بأنه خطأ جيوسياسي كبير، مشيرا إلى أن الأضواء مسلطة حاليا على أوروبا لتسير وحدها قدما والاضطلاع بمسؤوليتها في القضية الأوكرانية.
إذا كنت أوروبياوقال ستافريديس أيضا: "إذا كنت أوروبيا، فسأكون في هذه المرحلة بحاجة إلى إنفاق دفاعي أكبر، وشركات دفاعية أوروبية وبناء قوات مسلحة أوروبية وهيكل قيادة خارج الناتو".
وتزايدت التكهنات في الأسابيع الأخيرة عمّا إذا كان ترامب يعتزم سحب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي، الذي هي عضو مؤسس فيه.
وكان ترامب قد دعا مرارا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا خلال الحملة الانتخابية من أنه سيشجع روسيا على فعل ما تريد لدول الناتو التي لا تفي بالتزامها بالإنفاق.
وفي الشهر الماضي، صعد ترامب مطالبه، وشجع أعضاء الناتو على زيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما يصل إلى 5%.