رابطة علماء اليمن تؤكد: مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني واجب شرعي وفريضة دينية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء أكدت رابطة علماء اليمن أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها.
وأشارت الرابطة في بيان لها، أنها تابعت العدوان الأمريكي البريطاني الغادر على الشعب اليمني وفي أكثر من محافظة بالقصف الهمجي للأحياء السكنية والأعيان المدنية ومقدرات الشعب اليمني والذي أدى إلى استشهاد وجرح العديد من المواطنين وما زال العدوان مستمرا.
وقالت” وأمام هذا العدوان واستمراره وتهديد ووعيد المجرم الكافر ترامب ووزير دفاعه وما رافق ذلك من تحريض إعلامي لأبواق النفاق وألسنة الارتداد من تبرير للعدوان، فإن الرابطة تؤكد على أن مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني والجهاد ضده واجب شرعي وفريضة دينية لا تبرأ الذمة إلا بأدائها والقيام بها على كل يمني ومسلم حر غيور قادر كل من موقعه تحت توجيهات القيادة”.
كما أكدت أن نصرة غزة ومساندتها مبدأ إسلامي إنساني وقضية إيمانية لا تقبل المساومة ولا المقايضة ولا يجدي معها الضغوط ولا تنفع معها التهديدات ولا الضربات الجوية ولا التهويل والحرب النفسية.
وجددت التأكيد على أن الرد والردع على هذا العدوان من قبل القوات المسلحة حسب ما تراه القيادة وتقدره حق مشروع ومكفول بل واجب وجهاد في سبيل الله وقربة إلى الله وطاعة له واستجابة لأوامره الصريحة في كتابه وخصوصا في شهر الجهاد والصبر والنصر والفتح.
وأعلنت الرابطة تأييدها المطلق لقرارات وخيارات القيادة الحكيمة الشجاعة والمظفرة في الرد على هذا العدوان وتداعياته وخوض هذه الجولة من المواجهة التي بإذن الله ستكون عاقبتها النصر للمؤمنين المستضعفين، ونتائجها عكسية بالنسبة للعدو وأهدافه المعلنة على لسان المجرم والكافر ترامب.
وأشارت إلى أن أي تصعيد داخلي أو إرجاف وتبرير إعلامي للعدوان والمجازر يمثل خدمة للأمريكي واصطفافا معه ومسارعة فيه وعاقبة ذلك سيكون الخسران والخزي في الدنيا والآخرة.
ودعت الرابطة إلى “توسيع التحرك التعبوي والتحريض القتالي ضد أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وتحمل العلماء والدعاة والخطباء قاطبة مسؤولية الاستنفار وحث المجتمع اليمني وشعوب الأمة وجيوشها على الجهاد وتوجيه بوصلة العداء والسخط ضد قتلة الشعب الفلسطيني واللبناني واليمني، والوعي بأن النصر الإلهي من نصيب المجاهدين في سبيل الله الواثقين بنصره فالله وحده هو مالك الملك والمهيمن على الكون والمذل للجبابرة والمستكبرين”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان الأمریکی البریطانی
إقرأ أيضاً:
أبناء الجوف يحتشدون في 53 ساحة تأكيدا على إسناد غزة والتصدي للعدوان الأمريكي
الثورة نت/..
شهدت محافظة الجوف، اليوم، 53 مسيرة حاشدة تحت شعار “جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة”، تأكيدًا على مواصلة الموقف الداعم والمساند لغزة، وإعلان التحدي للعدو الأمريكي.
ورفع المشاركون في المسيرات التي أقيمت في مركز المحافظة وعموم المديريات، أعلام اليمن وفلسطين، ورددوا الهتافات المؤكدة على مواصلة نهج الجهاد في سبيل الله، والثبات على الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.
وندّد أبناء الجوف، بالتخاذل العربي والإسلامي إزاء ما تتعرض له غزة من عدوان وحصار صهيوني.. مؤكدين جهوزيتهم لمواجهة العدوان الأمريكي على بلادنا.
وأكد البيان الصادر عن المسيرات أن الشعب اليمني لن يخذَل غزةَ ولن يترك أهلها وحدهم، كما أكد الثبات على نهج الحق والجهاد في سبيل الله دون تراجع أَو تخاذل.
ووجّه أحرار الجوف رسالتهم للعدو الأمريكي بالقول: “إن عدوانكم فاشل سواءٌ في غزة أَو ضد اليمن؛ ففي غزة لم تستعيدوا أسيرًا واحدًا ولم تقضوا على المقاومة، وفي اليمن لم تمرروا سفينة واحدة ولم توقفوا عملياتنا.
وخاطب البيان الشعبَ الفلسطيني بالقول: “لستم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم فالله معكم ونحن معكم”.
وأكد أن ” العدوان الأمريكي على الشعب اليمني لن يثنيه عن هذا الموقف مهما عمل، وكما لم يستطع أن يفعل ذلك خلال السنوات الماضية الطويلة التي شن فيها علينا مئات الآلاف من الغارات لن يستطيع أن يثنينا الآن حتى لو شن أكثر منها ولو جلب وجمع كل شياطين الجن والإنس ضدنا؛ لأن كيد الشيطان كان ضعيفا، ولن يزيدنا عدوانهم إلا ثباتاً ويقيناً بأننا على الحق وأنهم على الباطل”.
ودعا إلى تفعيل كـل قدرات وطاقات شعبنا الشعبيّة والرسمية لدعم الشعب الفلسطيني وللدفاع عن بلدنا أمام العدوان الأمريكي، وإلى النفير والتعبئة العامة والتوجّـه إلى ميادين التدريب والتأهيل وكذا الإنفاق في سبيل الله وتفعيل حرب المقاطعة الاقتصادية، وتفعيل معركة الإعلام.
وطالب البيان الأجهزةَ الأمنية والقضائية بالتعامل بحزم بحق كُـلّ من تسوِّل له نفسُه العملَ لخدمة العدوّ الصهيوني أَو الأمريكي ضد غزة واليمن.. داعيًا الجميع دون استثناء إلى التحَرّك وبذل الجهود في مختلف المجالات إسنادا لغزة وإفشالا لأهداف العدوّ.