نتفلكس تعلن الموسم الجديد من "المرآة السوداء".. ما علاقة إيلون ماسك؟
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
جاءت اللحظة انتظرها عشاق مسلسل "المرآة السوداء"، حيث أصدرت نتفليكس العرض الترويجي للموسم السابع من المسلسل، وتضمن العرض العديد من التقنيات المستقبلية، غير أن شريحة دماغية "مُوسِّعة للعقل" هي التي لفتت انتباه المعجبين.
وفي العرض الترويجي، تظهر عدة شخصيات تحمل شريحة بيضاء صغيرة على جانب وجوهها وفق "دايلي ميل".
وسارع المشاهدون إلى الإشارة إلى تشابهها مع تقنية حقيقية، وهي شريحة دماغ "نيورالينك" التي ابتكرها إيلون ماسك.
وتزعم شركة الملياردير الأمريكي، أن هذا الجهاز القابل للزرع يُمكّن المصابين بالشلل من التحكم في أجهزة الكمبيوتر والأجهزة المحمولة بأفكارهم، وربما يُعيد البصر لمن وُلدوا مكفوفين.
وعلق أحد المستخدمين على فيديو الإعلان الترويجي على يوتيوب قائلاً: "هذا عرض تحذيري لمدى سوء مشروع نيورالينك الذي يطوره إيلون ماسك".
توضع شريحة الدماغ في إعلان فيلم "المرآة السوداء" على صدغ مرتديها، وهي مرصعة بأضواء زرقاء صغيرة.
وعلى الرغم من أن شريحة دماغ نيورالينك مزروعة بالكامل، إلا أن هذا لم يمنع المعجبين من إجراء المقارنات.
وكان موقع DailyMail.com كشف العام الماضي عن إجراء شركة إيلون ماسك تجارب مروعة على الحيوانات لإحياء مشروع ماسك لشريحة الدماغ.
ولم يُعلق كاتب مسلسل "بلاك ميرور"، تشارلي بروكر، على مصدر إلهامه لفكرة شريحة الدماغ، على الرغم من أنه وصف بعض الحلقات الجديدة بأنها "مزعجة للغاية".
وقال بروكر: "يمكنكم توقع مزيج من الأنواع والأساليب، لدينا ست حلقات هذه المرة، واثنتان منها بطول أفلام طويلة، بعضها قاتم وبعضها مؤثر، وبعضها مضحك".
ذلك وسيعود مسلسل "بلاك ميرور"، إلى نتفليكس في 10 أبريل (نيسان) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتحاد سات وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني يوم الطفل الإماراتي غزة وإسرائيل الإمارات إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.