موقع حيروت الإخباري:
2025-04-13@13:59:12 GMT

التصعيد الأمريكي… إلى أين؟  

تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT

التصعيد الأمريكي… إلى أين؟  

بقلم / أزال عمر الجاوي

 

من الناحية العسكرية، لا خوف على صنعاء، إذ إن بنك الأهداف العسكرية الذي تمتلكه يفوق بكثير نظيره الأمريكي، الذي في الغالب لن يكون سوى تكرارًا لقصف مواقع سبق استهدافها على مدى عشر سنوات. هذا طبعًا إن لم يتعمدوا استهداف المدنيين. في المقابل، تمتلك صنعاء القدرة على ضرب عشرات القواعد والمواقع العسكرية والمصالح الاقتصادية الأمريكية في المنطقة.

 

لكن المشكلة الحقيقية تكمن في الجرائم التي قد ترتكبها الولايات المتحدة بحق المدنيين في حال فشلها عسكريًّا وسياسيًّا، سواء عبر القصف العشوائي باستخدام أسلحة ذات قدرة تدميرية كبيرة، أو من خلال الحصار والعقوبات الاقتصادية، خاصة إذا استمر التصعيد. ومع ذلك، مهما بلغ حجم العدوان الأمريكي، فإنه لن يغيّر موازين القوى إلا في حالة استهداف الهيكل البنيوي للقيادة والسيطرة، على غرار ما حدث في لبنان. وحتى هذا يبقى أمرًا بالغ الصعوبة في اليمن وفق معطيات الواقع الحالي.

 

في المقابل، فإن باستطاعة اليمن، إذا أرادت التصعيد، التأثير على الأولويات الاستراتيجية الأمريكية وجرّها إلى حرب مشاغلة، وربما استنزاف، خصوصًا إذا تلقت دعمًا من بعض القوى الدولية، كما حصل بين أوكرانيا وروسيا على سبيل المثال.

 

بمعنى آخر، هذا التصعيد الأمريكي لن يحقق شيئًا سوى إراقة المزيد من الدماء وتدمير ما هو مدمر أصلًا، في مقابل ثمن باهظ قد تجد الولايات المتحدة نفسها مضطرة لدفعه، بسقف مفتوح وتداعيات قد تكون غير محسوبة وغير متوقعة.

 

من حساب الأستاذ أزال عمر الجاوي على منصة x

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

راكز تعزز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وبريطانيا

تصدرت هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية "راكز"، مشهد تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة، من خلال رعايتها الرئيسية لحفل الاستقبال الذي نظمته غرفة التجارة البريطانية في دبي، بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك ضمن جهودها المستمرة لدعم التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.


واستقطب الحدث نخبة من كبار التنفيذيين وقادة الأعمال من مختلف القطاعات في المملكة المتحدة، ضمن سلسلة من الفعاليات التي تنظمها الغرفة لتعزيز حضور الشركات البريطانية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.

أخبار ذات صلة «الهوية والجنسية» تنظم عرساً جماعياً ضمن مبادرات «عام المجتمع 2025» الإمارات ترسل مساعدات إنسانية عاجلة إلى ميانمار

ويأتي تنظيم هذا اللقاء في وقت تشهد فيه المنطقة اهتماماً متزايداً من مجتمع الأعمال البريطاني، حيث يشكل المواطنون البريطانيون أكثر من 30% من الأعضاء الجدد في غرفة التجارة البريطانية في دبي خلال العام الماضي، بعد انتقالهم إلى دولة الإمارات بهدف توسيع أعمالهم.


وتعكس رعاية "راكز" لهذا الحدث التزامها المتواصل بالتوسع الدولي، لا سيما في السوق البريطانية وتسليط الضوء على الإمكانيات الواعدة التي توفرها إمارة رأس الخيمة للشركات البريطانية ، كما يعزز الحدث الشراكة الإستراتيجية الموقعة بين "راكز" وغرفة التجارة البريطانية في دبي في العام الماضي، والتي تهدف إلى دعم دخول الشركات البريطانية إلى سوق رأس الخيمة وتقديم التسهيلات اللازمة لنمو أعمالها.


وقالت كايتي هولمز الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة البريطانية في دبي، إن "راكز" تعد شريكا فاعلا للغرفة منذ عام 2016، ومع تزايد اهتمام أعضاء الغرفة بإمكانات رأس الخيمة تم توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الدعم الموجه للشركات البريطانية التي تتوسع في الإمارة، منوهة بالشراكة مع "راكز" التي تلعب دوراً محورياً في تعزيز التجارة بين المملكة المتحدة والإمارات.


من جانبه أكد رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة "راكز"، أهمية العلاقة المتنامية بين البلدين ، مشيرا إلى أن العلاقات تشهد مع المملكة المتحدة نموا مستمرا في مختلف المجالات، من التجارة والابتكار إلى الاستدامة في ظل أن رأس الخيمة تعد اليوم وجهة جاذبة للشركات البريطانية بفضل موقعها الاستراتيجي وبيئتها الاستثمارية الداعمة، والبنية التحتية المتطورة.

وقال إن "راكز" تدعم أكثر من 2200 شركة بريطانية، من الشركات الناشئة إلى المؤسسات العالمية، لافتا إلى أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصة مثالية لتعزيز الحوار وبناء علاقات مثمرة تفتح آفاقاً جديدة للنمو المشترك.
وتواصل "راكز" من خلال مشاركتها الفاعلة في مثل هذه الفعاليات الدولية التي تنظمها غرفة التجارة البريطانية في المملكة المتحدة، ترسيخ مكانتها شريكا إستراتيجيا في مسيرة توسع الأعمال الدولية وتعزيز التعاون الاقتصادي عبر الحدود.

وتضم المنطقة الاقتصادية في "راكز" نخبة من الشركات البريطانية البارزة من مختلف القطاعات مثل شاي أحمد المتخصصة في إنتاج الشاي، وإيه تو سي الرائدة في إعادة تصنيع أجهزة الحاسب الآلي المحمولة، وسبيشال كومبوسايت المتخصصة في تصنيع معدات التدريب على الطيران ، إلى جانب شركات صناعية أخرى مثل مانشستر بيبر باجز، وجيه آر إل للتصنيع.


ومن خلال بناء روابط فعالة وتسليط الضوء على المزايا التنافسية لممارسة الأعمال في إمارة رأس الخيمة عبر هذه المنصات الدولية، تواصل "راكز" استقطاب المزيد من الشركات البريطانية، بما يمهّد الطريق لمزيد من فرص التعاون الاقتصادي وتحقيق النجاح المشترك.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بدر عبد العاطي: سنركز على الأدوات الاقتصادية تحت مظلة البنك الدولي والأمم المتحدة
  • برغم التصعيد الأمريكي.. هذا ما يحدث الآن في العاصمة صنعاء وادهش العالم
  • راكز تعزز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وبريطانيا
  • الرئيس الصيني يطالب أوروبا بمواجهة التصعيد التجاري الأمريكي
  • مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف التصعيد الإسرائيلي في سوريا
  • السفير الأمريكي في اليمن: ضرباتنا تستهدف قدرات الحوثيين العسكرية ومنع تدفق الأسلحة الإيرانية
  • قائد الثورة : التصعيد الأمريكي على بلدنا لن ينجح ولن يُضعف قدراتنا العسكرية بل يُسهم في تطويرها
  • قائد الثورة: العدوان والتصعيد الأمريكي يسهم في تطوير القدرات العسكرية اليمنية أكثر وأكثر
  • السيد القائد: استهداف العدوان الأمريكي للأعيان المدنية يعني فشله بإضعاف القدرات العسكرية
  • السيد القائد ..استهداف الأمريكي للأعيان المدنية يعني فشله بإضعاف القدرات العسكرية