"توقفوا فورا".. ترامب يحذر إيران من دعم الحوثيين
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
طالب دونالد ترامب ايران، السبت، بأن "توقف فورا" دعمها "للإرهابيين الحوثيين" في اليمن بعدما أعلن الرئيس الأميركي شن ضربات "حاسمة" على هؤلاء.
وكتب ترامب على منصته الاجتماعية تروث سوشال أن "دعم الإرهابيين الحوثيين ينبغي أن يتوقف فورا. لا تهددوا الشعب الأميركي ورئيسه (...) وطرق الملاحة البحرية العالمية. وإذا فعلتم ذلك، حذار، لأن اميركا ستحملكم كامل المسؤولية ولن نقدم اليكم هدايا".
وفي وقت سابق من السبت، قال الرئيس الأميركي إنه أمر الجيش بشن ضربات على جماعة الحوثي في اليمن رداً على هجمات الجماعة على السفن في البحر الأحمر، محذراً إياها من مغبة عدم توقف هجماتها. وأضاف: «إن لم تفعلوا، فستشهدون جحيماً لم تروا مثله من قبل".
وتعرضت اليمنية صنعاء لضربات وفق ما نقل التلفزيون التابع للحوثيين، وذلك بعد بيان الرئيس الأميركي. وقالت قناة "المسيرة" إن "عدواناً أميركياً - بريطانياً بغارات استهدف حياً سكنياً في مديرية شعوب شمال العاصمة صنعاء".
وقال متحدث باسم وزارة الصحة التي يديرها الحوثيون في اليمن، إن 9 مدنيين على الأقل قتلوا، وأصيب 9 آخرون في الضربات على صنعاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب الحوثيين الرئيس الأميركي صنعاء الحوثي الحوثيون الحوثيين ردع الحوثي ترامب وإيران ترامب الحوثيين الرئيس الأميركي صنعاء أخبار اليمن
إقرأ أيضاً:
التحالف يقلب الموازين: بريطانيا تدخل خط المواجهة ضد الحوثيين في اليمن
في تحرك عسكري مفاجئ، شنت القوات الجوية البريطانية بالتعاون مع الولايات المتحدة سلسلة من الغارات الجوية على مواقع حوثية في اليمن، في أول تدخل مباشر لبريطانيا ضمن الحملة المتصاعدة التي تقودها واشنطن ضد الجماعة المدعومة من إيران.
ووفقاً لتصريحات رسمية صدرت صباح اليوم الأربعاء، استهدفت الضربات منشآت لتصنيع الطائرات المسيّرة جنوب صنعاء، تُستخدم في شن هجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقدمت لندن توضيحات مفصلة لأسباب العملية، بعكس الولايات المتحدة التي ظلت متحفظة رغم تنفيذ أكثر من 800 غارة منذ انطلاق العملية في 15 مارس تحت اسم "عملية رايدر الخشنة".
وزير الدفاع البريطاني جون هيلي صرح بأن هذه الضربة جاءت رداً على التهديد الحوثي المستمر للملاحة البحرية، والذي تسبب في تراجع حركة الشحن بنسبة 55%، مهدداً الاستقرار الاقتصادي في المنطقة وفي المملكة المتحدة على حد سواء.