«إسلامية دبي» تسهم بمليون درهم في حملة «وقف الأب»
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، مساهمتها بمبلغ مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات، من خلال إنشاء صندوق وقفي يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
تهدف حملة وقف الأب إلى ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وإبراز الدور الذي يقوم به الآباء بدولة الإمارات في توفير مناخ أسري مشجع وداعم لصحة جميع أفراد المجتمع، وتستهدف كل إنسان محتاج إلى الرعاية الصحية في المجتمعات الأقل حظاً حول العالم، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، ويعزز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني إقليمياً ودولياً.
كما تهدف الحملة التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى ترسيخ القيم النبيلة في مجتمع الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني مع جميع شعوب العالم، وتطوير مفهوم الوقف الخيري.
وأكد أحمد درويش المهيري، المدير العام للدائرة، أن مساهمة الدائرة في حملة «وقف الأب» تأتي انطلاقاً من التزامها الراسخ بدعم المبادرات المجتمعية والإنسانية التي تعزز قيم التكافل والعطاء.
وقال إن الأب هو الركيزة الأساسية في بناء الأسرة والمجتمع، ودوره في تنشئة الأجيال، وإرساء القيم النبيلة لا يُقدّر بثمن، وانطلاقاً من هذه المكانة السامية، تقدم الدائرة مساهمتها في الحملة، ليكون هذا الوقف باسم آباء موظفي الدائرة، وآباء جميع المتبرعين، تكريماً لجهودهم وعطاءاتهم التي أسهمت في بناء أجيال قادرة على مواصلة مسيرة الخير والنماء. وأضاف المهيري أن هذه المبادرة الإنسانية، التي تتزامن مع شهر رمضان الفضيل، تعبير عن الوفاء والعرفان لمن رحلوا، وأطال الله في عمر من بقي، سائلين الله أن يجعل هذه المساهمة نوراً وصدقةً جاريةً عنهم، تفيض بركةً وخيراً على الجميع. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات وقف الأب
إقرأ أيضاً:
أمير الرياض يدعم جائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع بمليون ريال سنويًا
الرياض – البلاد
قدَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، اليوم، دعمًا ماليًا بقيمة مليون ريال لجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع على أن يكون الدعم سنويًا.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، في مكتبه اليوم، اجتماع مجلس أمناء جائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع للدورة الثالثة، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فيصل بن بندر بن عبدالعزيز عضو مجلس أمناء الجائزة، وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن عيّاف عضو اللجنة التنفيذية للجائزة.
وشكر سمو الأمير فيصل بن بندر أعضاء مجلس الأمناء على الجهود المبذولة خلال الدورة الحالية، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالمتميزين في المنطقة ودعمهم؛ لتعزيز دورهم في مسيرة التنمية في المملكة، وإيصال رسالة الجائزة المتمثلة في نشر ثقافة التميّز والابتكار والإبداع وتكريم كل متميز في مجاله بمنطقة الرياض.
وشاهد سموه والحضور خلال الاجتماع عرضًا مرئيًا موجزًا لأبرز أعمال الدورة الثالثة، كما اعتمد سمو الأمير فيصل بن بندر، أسماء الفائزين في فئات الجائزة للدورة الثالثة.
عقب ذلك وافق سموه على إقرار برنامج حفل تكريم الفائزين.
كما اطلع سموه خلال الاجتماع على استعراض حول برنامج الاستدامة المالية للجائزة وأهدافه ودوره في تعزيز مسيرة العمل بالجائزة.
وثمَّن الأمين العام لجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع مدير التعليم بالمنطقة الدكتور نايف بن عابد الزارع لسمو أمير منطقة الرياض دعم سموه السخي بمبلغ مليون ريال سنويًا للجائزة وفروعها واعتماد سموه الكريم أسماء الفائزين، وجهوده الداعمة في تحفيز وتشجيع أبناء وبنات المنطقة في عملٍ مستدام من خلال هذه الجائزة، وذلك تقديرًا وعرفانًا وتشجيعًا للمبدعين والمتميزين في منطقة الرياض.
وأكد الدكتور الزارع أن هذا الدعم والمتابعة من سمو الأمير فيصل بن بندر يجسد اهتمام سموه بكل ما يصب في مصلحة العلم والتميز والأبداع، إذ أن الجائزة تأتي تحقيقًا للأهداف الإستراتيجية والتنموية لرؤية المملكة 2030م، من خلال تهيئة البيئة المُمكِّنة للأفراد والمؤسسات نحو التميز والإبداع وبناء مجتمع المعرفة؛ بهدف تشجيع وتكريم المتميزين والمبدعين وفق معايير دولية، وتحقيق الريادة في دعم التميّز والإبداع للأفراد والمؤسسات والقطاعات المختلفة بمنطقة الرياض.
يذكر أن الجائزة في دورتها الثالثة شملت 11 مسارًا وفرعًا من فروع التميز الطلابي والوظيفي.