إفطار جماعي من الجامعة الأمريكية لأيتام «الشارقة للتمكين الاجتماعي»
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
في إطار حملة «زَكِّ» الرمضانية التي تطلقها مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، شاركت الجامعة الأمريكية في الشارقة، بإفطار جماعي ل 50 ابناً من أبناء المؤسسة، ضمن مشروع «فطّرهم» التزاماً منها بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيزاً لروح التكافل المجتمعي خلال الشهر المبارك.
شهدت الفعالية أجواء رمضانية مميزة، حيث اجتمع أبناء المؤسسة إلى ممثلين من الجامعة وعدد من المتطوعين، في بيئة تعكس قيم العطاء والتراحم التي يتميز به الشهر المبارك.
وخلال الإفطار، أكدت المؤسسة أهمية مثل هذه الفعاليات في دعم الأسر المنتسبة، وإشراكهم في أجواء اجتماعية تزرع في نفوسهم مشاعر الانتماء والمحبة.
وقالت نوال الحامدي، مديرة إدارة الرخاء الاجتماعي: إن مشاركة الجامعة في مشروع «فطرهم» تعكس عمق الشراكة مع المؤسسة. ونحن نؤمن بأن دعم منتسبينا لا يقتصر على الجوانب المادية فقط، بل يمتد ليشمل توفير بيئة اجتماعية دافئة تعزز شعورهم بالانتماء والمحبة. إن المبادرة تعكس التزام المجتمع بالمسؤولية المجتمعية، وهي خطوة تثمنها المؤسسة، لأثرها الإيجابي الكبير في نفوس أبنائنا وأسرهم.
وقالت شيماء بن طليعة، نائبة مدير الجامعة للتجربة الطلابية: تحت شعار «الوحدة في العطاء»، نظمت الجامعة إفطاراً خيرياً جمع بين طلبتها، موظفيها، وشركائها المجتمعيين من مختلف المؤسسات الخيرية، الذي يأتي في إطار حرص الجامعة على تجسيد قيم الإحسان والتضامن المجتمعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة للتمكين الاجتماعي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
«دبي العطاء» و«الدار» تدعمان «الأهلية الخيرية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت دبي العطاء، بالشراكة مع الدار بصفتها راعياً حصرياً للدورة، أولى دورات مبادرة «التطوع في الإمارات» لعام 2025، حيث ساهمت في تحويل بيئة المدرسة الأهلية الخيرية للبنات في دبي إلى بيئة تعليمية أكثر تفاعلية وتحفيزاً.
وضمن دورة تجديد المدارس من مبادرة «التطوع في الإمارات»، اجتمع أكثر من 80 متطوعاً، من بينهم متطوعون من الدار العقارية، لإضفاء طابع جديد على البيئة المدرسية لأكثر من 1,365 طالبة. وقام الفريق بتركيب مقاعد وطاولات مدرسية جديدة، واستبدال السبورات البيضاء القديمة، وإضافة وحدات تخزين ومقاعد خشبية، بالإضافة إلى تزويد المدرسة بموارد تعليمية حديثة. كما تم تركيب المظلات التي تساهم في توفير بيئة مدرسية نابضة بالحياة، تشجع على التفوق الأكاديمي والنمو الشخصي.
وتعليقاً على المبادرة، قال عبدالله أحمد الشحي، رئيس العمليات في «دبي العطاء»: «نؤمن بأن البيئة التعليمية الداعمة ضرورية لتفوق الطلاب. ومن خلال شراكتنا مع الدار والتزام متطوعينا، نفخر بتحويل المدرسة الأهلية الخيرية للبنات في دبي إلى مساحة تلهم النمو والإبداع والتعلم. وتعكس هذه المبادرة أهداف عام المجتمع، التي تتمثل في تعزيز قوة التعاون في رسم مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة».
وقالت سلوى المفلحي، المدير التنفيذي للاستدامة والمسؤولية المجتمعية المؤسسية في مجموعة الدار: «تواصل الدار التزامها بإحداث أثر إيجابي مستدام يعود بالنفع على المجتمع في مختلف أنحاء الإمارات. ونؤمن بأهمية التعليم كونه ركيزةً أساسيةً لتحقيق النهضة الاجتماعية والازدهار الاقتصادي على الأجل الطويل. ونفخر بتعزيز شراكتنا مع دبي العطاء ودعم طلاب الأسر ذات الدخل المحدود من خلال توفير الموارد والبيئات التعليمية التي تمكّنهم من النجاح والتفوق».
تعزيز الثقة بالنفس
بدورها قالت وئام عمر جبر، مديرة المدرسة الأهلية الخيرية للبنات في دبي: «لقد أحدثت هذه المبادرة فرقاً كبيراً في حياة طالباتنا. فبيئة التعلم المُجددة والمجهزة جيداً تعزز ثقتهن بأنفسهن، وتحفزهن على الطموح وتحقيق المزيد. ونحن ممتنون للغاية لدبي العطاء والدار، وجميع المتطوعين الذين ساهموا في تحقيق هذا التحول. اليوم، تشعر طالباتنا بأنهن محطّ اهتمام ويحظين بالدعم والتمكين من أجل التعلّم».