«ديوا» تعزّز التنقل الأخضر بإطار تنظيمي للمركبات الكهربائية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
دبي: «الخليج»
انطلاقاً من التزامها بتسريع اقتناء المركبات الكهربائية، وتشجيع مشاركة القطاع الخاص في تعزيز التنقل الأخضر، وضعت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، إطاراً تنظيمياً شاملاً ومنظومة لمنح التراخيص لتطوير وتشغيل البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في جميع أنحاء إمارة دبي، ويعمل هذا الإطار على تلبية المتطلبات الحالية والمستقبلية، ما يضمن بقاء دبي في طليعة ابتكارات التنقل الأخضر.
ويتضمن الإطار مسارين: الأول تقوم بموجبه الهيئة والشركات التابعة لها بتطوير البنية التحتية للشواحن العامة، فيما يتضمن المسار الثاني إتاحة الفرصة أمام مشغلي نقاط الشحن المستقلين المرخصين من الهيئة لتطوير البنية التحتية.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي للهيئة: «انسجاماً مع السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية، يدعم الإطار التنظيمي للبنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية تمكين نمو البنية التحتية للشواحن العامة في دبي، ويعزز الإطار التنظيمي ريادتنا بوصفنا الجهة التي أطلقت أول شبكة عامة للبنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في المنطقة، والتي تشمل حالياً أكثر من 740 نقطة شحن.
وتعزز هذه الخطوة جهودنا المتواصلة لتشجيع التنقل المستدام، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للإمارة من ناحية الاستدامة وجودة الهواء والحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وأهداف استراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي واستراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030».
وبموجب الإطار التنظيمي للبنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية، يتعين على مشغلي نقاط الشحن المستقلين للمركبات الكهربائية الحصول على ترخيص من الهيئة لتشغيل البنية التحتية العامة لشحن المركبات الكهربائية في إمارة دبي.
وتوفر الهيئة نوعين من التراخيص: الأول يصدر لمشغلي نقاط الشحن العام للمركبات الكهربائية الذي يقدم خدمات شحن المركبات الكهربائية مجاناً للمستخدمين، والآخر لمشغلي نقاط الشحن العامة المدفوعة.
ووفقاً للائحة البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية في إمارة دبي مادة 9 (الأحكام انتقالية)، يجب على أي شخص يقوم بتشغيل معدات شحن عامة في تاريخ سريان لائحة شحن المركبات الكهربائية التقيد بأحكام اللائحة في موعد لا يتجاوز ستة أشهر من تاريخ نشر اللائحة في أكتوبر 2024، أي بموعد أقصاه 31 مارس 2025. وخلال هذه الفترة الانتقالية، يجوز لمشغلي نقاط الشحن المستقلة تقديم خدمات شحن المركبات الكهربائية مجاناً. إلا أن عملية تحصيل الدفعات من المتعاملين لقاء استخدام البنية التحتية للشواحن العامة محظور قطعاً بدون الحصول على ترخيص ساري المفعول صادر عن هيئة كهرباء ومياه دبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ديوا للمرکبات الکهربائیة البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
هل ينهار الإطار التنسيقي أمام تحالف محتمل بين الصدر والسوداني؟
15 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشير تطورات المشهد السياسي العراقي إلى احتمالية تحالف بين التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر ورئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وهو ما أثار جدلاً واسعاً حول تداعيات هذا السيناريو على الإطار التنسيقي، الذي يُعتبر السوداني أحد أبرز رموزه.
هذا الاحتمال، إن تحقق، قد يُنذر بتفكك الإطار أو على الأقل إعادة ترتيب أوراقه السياسية، في ظل التوترات المستمرة بين أطرافه، خصوصاً مع تصاعد الخلافات الداخلية التي يقودها ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.
تكشف التحليلات السياسية عن آراء متضاربة حول إمكانية هذا التقارب. الباحث السياسي أحمد الميالي، في تصريح نُشر على منصة X أكد وجود “فجوات كبيرة” بين رؤية التيار الصدري والتوجهات الإطارية التي يمثلها السوداني، مشيراً إلى أن التحالف الانتخابي بين الطرفين يبدو “غير وارد” في الوقت الحالي.
في المقابل، يرى الأكاديمي عادل الغريري، في منشور أن السياسة العراقية تقوم على المصالح المشتركة، ما يفتح الباب أمام جميع الاحتمالات إذا تلاقت أهداف الطرفين. هذا التناقض يعكس حالة الغموض التي تكتنف المشهد، حيث قد يؤدي أي تحالف محتمل إلى انقسامات داخل الإطار، لا سيما أن السوداني يُنظر إليه كواجهة لتيارات مرتبطة بالمالكي، الخصم التاريخي للصدر.
ومن المتوقع أن يواجه الإطار التنسيقي، وبشكل خاص ائتلاف دولة القانون، أي محاولة للتقارب بين الصدر والسوداني بمقاومة شديدة.
تاريخياً، شهدت العلاقة بين التيار الصدري والمالكي توترات عميقة، تعود جذورها إلى أحداث 2017 وما قبلها، مما يجعل أي تحرك من السوداني للخروج من عباءة الإطار أو الاقتراب من الصدر تهديداً مباشراً لنفوذ المالكي.
وفي العام 2022 رفض التيار الصدري لترشيح السوداني لرئاسة الوزراء آنذاك، معتبراً إياه “ظل المالكي”، وهو ما يعزز فرضية أن الإطار قد يلجأ إلى تصعيد سياسي للحفاظ على تماسكه في حال أُثيرت هذه الفكرة مجدداً.
تظل مشاركة التيار الصدري في الانتخابات المقبلة غير محسومة، مما يضفي طابعاً غامضاً على أي حديث عن تحالفات. مصادر مقربة من التيار أكدت أن الصدر أبلغ نوابه في لقاء سابق أنه لم يتخذ قراراً نهائياً، وهو ما يتماشى مع تصريحاته السابقة في أغسطس 2022، حين دعا إلى انتخابات مبكرة دون تأكيد مشاركته،
هذا التردد يجعل الحديث عن تحالف مع السوداني سابقاً لأوانه، لكنه لا يلغي احتمالية مفاجآت سياسية، خاصة مع قدرة الصدر على حشد قاعدته الشعبية التي فازت بـ73 مقعداً في انتخابات 2021، وفقاً لنتائج المفوضية العليا للانتخابات.
في ضوء آخر المستجدات، يبدو أن التحالف بين التيار الصدري والسوداني يواجه عقبات كبيرة، لكن ديناميكيات السياسة العراقية قد تفرض واقعاً جديداً.
ويرى الباحث عائد الهلالي أن السوداني لم يُفعّل بعد تياره الخاص (الفراتين)، مما يعزز ارتباطه بالإطار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts