الجمعية العمومية للجان الأولمبية الأفريقية تعترف بالاتحاد الدولي للهجن
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
أعلنت الجمعية العمومية للجان الأولمبية الأفريقية (أنوكا)، خلال اجتماعها في الجزائر، اعترافها الرسمي بالاتحاد الدولي للهجن، في خطوة تعكس أهمية هذه الرياضة في القارة الأفريقية ودورها المتنامي على الساحة الرياضية الدولية.
وشهدت أعمال الجمعية حضور صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، رئيس الاتحاد الدولي للهجن، إلى جانب رئيس أنوكا مصطفى براف، ورئيس الاتحاد الدولي للسباحة الكابتن حسين المسلم، والأمين العام لاتحاد التضامن الإسلامي ناصر المجالي، إضافةً إلى عدد من رؤساء وممثلي اللجان الأولمبية الوطنية واللجنة الأولمبية الدولية.
وأكد سموه خلال الاجتماع أهمية هذا الاعتراف في تعزيز انتشار رياضة الهجن وتطويرها على المستوى القاري والدولي, مشيرًا إلى الجهود التي تبذلها المملكة لدعم هذه الرياضة وتقديمها بأفضل صورة عالميًا.
وسلّط الضوء على تطور الاتحاد الدولي للهجن منذ تأسيسه في 2018 بالوصول إلى 62 اتحادًا من مختلف القارات, معلنًا عن استضافة مدينة مراكش المغربية لأول جمعية عمومية للاتحاد في القارة الأفريقية لاحقًا هذا العام، وتنظيم سلسلة من البطولات الدولية لسباقات الهجن.
وفي سياق الاعترافات الدولية، أكد سموه أن الاتحاد حصل على اعتراف رسمي من المجلس الأولمبي الآسيوي، مما أدى إلى إدراج رياضة الهجن ضمن منافسات دورة الألعاب الآسيوية للشباب التي تحتضنها البحرين، ودورة ألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها الرياض.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاتحاد الدولی للهجن
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، إن تحديات العبودية الحديثة والاتجار بالبشر تُمثل انتهاكات لحقوق الإنسان الأساسية، و”تُهين كرامة الإنسان وتُسيء إلى الإنسانية”.
التغيير ــ وكالات
جاءت هذه التصريحات خلال فعالية عُقدت في مقر الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أطلقت خلالها اللجنة العالمية المعنية بالعبودية الحديثة والاتجار بالبشر تقريرا يكشف أن ما يُقدر بـ 50 مليون رجل وامرأة وطفل لا يزالون عالقين في العبودية حول العالم.
ويتناول التقرير أسباب التعرض للعبودية الحديثة والاتجار بالبشر، ويطرح توصيات واضحة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحتها.
وأكد يانغ أن التقرير بمثابة “جرس إنذار” ودعوة لتعزيز الإجراءات الرامية إلى معالجة أسباب وأبعاد وآثار العبودية الحديثة والاتجار بالبشر، مؤكدا أن جميع البلدان تتأثر بهذه الآفة – سواء كانت بلدان منشأ أو عبور أو وجهة.
وأضاف: “واحد من كل ثلاث ضحايا للاتجار بالبشر طفل. هذه حقيقة مؤلمة. ومعظم ضحايا الاتجار هم من النساء والفتيات، واللواتي غالبا ما يعانين من عنف وحشي وأشكال مختلفة من الاستغلال والاعتداء الجنسيين”.
وأشار رئيس الجمعية العامة إلى أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة رفضت “هذه القسوة منذ زمن طويل”، واعتمدت معاهدات تاريخية لمحاربتها، بما في ذلك الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان – الذي كان واضحا في حظر العبودية وتجارة الرقيق بجميع أشكالها. وأضاف: “ما نحتاجه الآن هو التنفيذ. نحن بحاجة إلى العمل”.
وحث يانغ الدول الأعضاء على تعزيز التدابير التي تكافح العبودية الحديثة والاتجار بالأشخاص، وتمنع ترسيخهما، بما في ذلك من خلال سن سياسات تراعي الصدمات النفسية وتركز على الناجين، مع مراعاة التحديات الفريدة التي تواجهها مختلف المناطق.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى سياسات تعزز النمو الشامل، وتوفر فرصا متساوية للحصول على الرعاية الصحية والتعليم والتدريب على المهارات وفرص العمل. يجب أن تُمكّن سياساتنا المرأة وتحمي الأطفال”.
ووعد يانغ بإبقاء هذه القضايا في دائرة الضوء العالمية، وشدد على أهمية الشراكات مع المجتمع المدني والقطاع الخاص وغيرهما من الأطراف لمحاربة هذا الخطر العالمي بنجاح.
الوسومالعبودية الحديثة المجتمع المدني رئيس الجمعية العامة يانغ