الجديد برس|

أقدم العشرات من شباب مدينة المكلا، مساء اليوم السبت، على قطع عدد من الشوارع الرئيسية احتجاجًا على زيارة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، عيدروس الزبيدي، والتي وصفوها بـ”الاستفزازية”.

وأشعل المحتجون النيران في إطارات السيارات التالفة بعدد من الشوارع، تعبيرًا عن رفضهم للطريقة المسلحة التي دخل بها الزبيدي إلى المكلا، حيث وصل برفقة قوة عسكرية تزيد عن 120 مدرعة عسكرية، وهو ما اعتبره أهالي المدينة استفزازًا للشارع الحضرمي.

وعبر المشاركون في الاحتجاج عن غضبهم من زيارة الزبيدي، التي تأتي في وقت تعاني فيه المدينة من تردي الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات الأساسية، وعلى رأسها أزمة الكهرباء التي تزيد من معاناة المواطنين.

ورفض المحتجون أي تواجد مسلح خارج إطار ما أسموه “الدولة”، مطالبين الجهات المعنية بالتصدي لأي محاولات لجر المحافظة إلى مربع التوتر والصراع، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بتحويل المكلا إلى ساحة للتنافسات السياسية والعسكرية.

هذه الاحتجاجات تعكس استياءًا واسعًا من سياسات المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يتهمه السكان بالتقليل من شأن المحافظة وعدم الاهتمام بمعالجة الأزمات التي يعاني منها المواطنون، في ظل استمرار الفوضى الأمنية والاقتصادية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أول رد فعل "ميداني" على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب

في أعقاب احتجاج مئات جنود الاحتياط الإسرائيليين التي دعت إلى إنهاء حرب غزة وإبرام صفقة لإعادة الرهائن، قرر الجيش استبدال جنود الاحتياط في مناطق القتال بجنود نظاميين، وتقليص عدد الأوامر المرسلة لهم، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

ويعتقد قادة الجيش أن عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهام التي توكل إليهم "قد يضر بالخطط العملياتية"، وفق الصحيفة.

وأشارت "هآرتس" إلى أنه "من الواضح بالفعل للجيش أن هناك صعوبة في تنفيذ الخطط القتالية، في قطاع غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية".

وأوضحت أنه "يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يرفض العديد منهم الخدمة في الجيش لأسباب متنوعة".

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن "قادة الجيش الإسرائيلي يدركون أن قرار رئيس الأركان إيال زامير بإيقاف أفراد من سلاح الجو عن الخدمة الاحتياطية بعد توقيعهم على رسالة احتجاج، كانت له نتيجة عكسية عما كان متوقعا".

وتقول مصادر في الجيش إن "رد فعل رئيس الأركان وقائد سلاح الجو تومر بار كان غير متناسب"، وإنهم "لم يتوقعوا الأزمة التي تتفاقم كل يوم، مع توقيع المزيد من جنود الاحتياط على رسائل مماثلة".

ومن المتوقع، حسب "هآرتس"، أن يستدعي زامير ممثلي الموقعين على رسائل الاحتجاج إلى محادثة أخرى، من أجل "الاستماع إلى حججهم والتوصل إلى حل".

وتعترف مصادر في الجيش أن طرد جنود الاحتياط "تم تحت ضغط من المستوى السياسي، حتى لو لم يكن مباشرا"، وتعتقد أن أزمة الاحتياط "أصبحت أكبر بكثير مما يتم تصويره أمام الرأي العام".

وعلى مدار الأيام الماضية، طالب مئات الجنود الإسرائيليين، الحاليين والسابقين، بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في قطاع غزة، وذلك عبر رسائل احتجاج تحمل توقيعاتهم.

ولاحقا انضم إلى الجنود آلاف الفنانين والمثقفين والكتاب والمهندسين والأكاديميين والمعلمين وفئات أخرى من المجتمع، إلى دعوات وقف الحرب.

مقالات مشابهة

  • أول رد فعل "ميداني" على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب
  • مستشار محافظ حضرموت لـ"الموقع بوست ": لسنا مع الحلف ولا الانتقالي ونرفض انفراد أي قوة بالقرار الحضرمي
  • “المجلس الانتقالي” يدفع بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى ساحل حضرموت والقبائل تحذر من “تفجير صراع”
  • هكذا كان رد فعل المجلس الانتقالي من إعلان الإدارة الذاتية في حضرموت
  • جبالي: قانون العمل من الإنجازات التشريعية التي تمس قطاعا عريضا من المواطنين
  • الرئيس السوري الانتقالي يبدأ أول زيارة له إلى قطر  
  • مليشيا الانتقالي تعلن التصعيد في المكلا بعد أيام من مؤتمر حلف قبائل حضرموت
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع المنفي العملية السياسية التي تُيسّرها الأمم المتحدة
  • العرموطي يكشف تفاصيل تمرير المادة 4 من قانون المرأة والمخالفات التي حصلت
  • المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل