«الشارقة الرقمية» تستهدف تعزيز الشراكة المجتمعية
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
ترسيخاً لمبدأ الشراكة المجتمعية، وبتوجيهات الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، نظّمت الدائرة مجلساً رمضانياً في ضاحية الرحمانية في الشارقة، بعنوان «الابتكار الرقميّ برؤية مجتمعية» بهدف تعزيز دور المستخدمين في تشكيل مستقبل الخدمات الرقمية في إمارة الشارقة. جمع المجلس ممثلين عن شتّى شرائح المجتمع، لاستكشاف الفرص الواعدة في القطاع الرقمي، ومناقشة سُبل تطويره بما يسهم في تعزيز الابتكار ودفع عجلة التحوُّل الرقمي قُدماً في الإمارة.
شراكة مجتمعية
ورحّب مستشار الدائرة بالحضور، مؤكداً أن هذه الورشة تأتي في إطار جهود دائرة الشارقة الرقمية لتعزيز مشاركة أفراد المجتمع في تصميم تجاربهم للخدمات الحكومية الرقمية، حيث تسعى الدائرة للاستماع إلى آرائهم وأفكارهم ومقترحاتهم حول تحسين وتسهيل الخدمات الرقمية، وتقديم تجربة أكثر كفاءة وسلاسة للمستخدمين.
وأشار إلى أن الورشة تهدف أيضاً إلى فتح قنوات تواصل فعالة بين الجمهور ودائرة الشارقة الرقمية، مما يعزز الشفافية والثقة، ويعكس التزام الحكومة بتلبية احتياجات المجتمع عبر تبني أحدث الحلول الرقمية.
وأوضح المظلوم أن التحوّل الرقمي هو عملية تتمحور حول الإنسان، ونحن نعمل على تعزيز دوره باعتباره العنصر الأساسي في هذه المنظومة. كما نحرص على إتاحة الفرصة لجميع شرائح المجتمع للمساهمة في بناء منظومة التحوُّل الرقمي في إمارة الشارقة، بما يحقق تكامل الجهود بين مختلف الفئات.
وأضاف: نعمل على تعزيز التعاون بين جميع الجهات الحكومية كفريق عمل واحد لتطوير التوجُّهات الاستراتيجية للتحوُّل الرقمي، وذلك بهدف تقديم خدمات رقمية متطورة تخدم الإنسان وتحقق أعلى مستويات الكفاءة. ونهدف من هذا المجلس الرمضاني إلى تعريف جميع شرائح المجتمع بما تقدمه دائرة الشارقة الرقمية، وشرح أهدافها ورؤيتها، إضافة إلى الاستماع إلى الجمهور لضمان توافُق هذه التوجُّهات مع احتياجات المتعاملين.
حوار رقميّ
شهد المجلس الرمضاني نقاشات حيوية وتبادلاً للآراء والمعارف حول تجارب المستخدمين مع الحلول الرقمية وآليات تنمية معارفهم المتعلقة بمستجدات التكنولوجيا واستخداماتها، كما أتيحت الفرصة أمام الحضور لمشاركة تجاربهم وآرائهم حول الخدمات الرقمية التي يستخدمونها يومياً، ومدى كفاءة القنوات الرقمية المتاحة، بالإضافة إلى التحديات التي قد يواجهها الأفراد أثناء استخدامها، واقتراح سُبل تحسينها لتعزيز التجربة الرقمية في الإمارة. وناقش المشاركون أحدث التطورات التي يمكن أن تعزز تجربة المستخدم، مثل تحسين الواجهة الرقمية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة، وأهمية تجربة المستخدم في دعم الاقتصاد، فضلاً عن توفير المعلومات بوضوح لتوجيه المتعاملين إلى الخدمات التي يحتاجون إليها بكفاءة، وتعزيز دور قنوات خدمة العملاء في إيصال اقتراحات المستخدمين ومتابعة احتياجاتهم.
مُخرجات بنّاءة
وأكد المهندس ماجد المظلوم على التزام الدائرة بدراسة الآراء والمقترحات التي تم طرحها خلال المجلس الرمضاني، والعمل على دمجها في خططها المستقبلية لتحسين الخدمات القائمة وإطلاق مبادرات جديدة تسهم في تعزيز التحوُّل الرقميّ في الشارقة وضمان استمرارية تطوير الخدمات الرقميّة بأساليب مبتكرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشارقة دائرة الشارقة الرقمیة المجلس الرمضانی الخدمات الرقمی ل الرقمی
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة
دعا المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في بيان أصدره الجمعة، بمناسبة اليوم الوطني للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إلى ضرورة تظافر الجهود لمواجهة التحديات التي تعاني منها هذه الفئة من المجتمع. مثمنا الآليات القانونية التي كرسها المشرع الجزائري قصد حمايتها و ترقيتها.
وأشاد المجلس بالجهود التي تبذلها الجزائر في المجال التشريعي، انطلاقا من القانون المتعلق بـ”حماية الأشخاص المعوقين. وترقيتهم”ـ الذي كان قد صدر سنة 2002 و وصولا إلى القانون الجديد المتعلق بحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. الصادر سنة 2025ـ والرامي إلى تعزيز آليات التكفل والرعاية لفائدة هذه الفئة. و هو ما يجسد الطابع الاجتماعي للدولة المستمد من المرجعية الوطنية.
و في هذا الصدد، حث على “الإسراع بإصدار النصوص التطبيقية لهذا القانون الجديد”. مع تنصيب المجلس الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي من شأنه تقديم الاقتراحات و التوصيات في مجال حماية هذه الفئة.
كما توقف المجلس عند أهم العراقيل التي يعاني منها الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة، داعيا أرباب العمل. إلى “الالتزام بتخصيص نسبة محترمة من مناصب العمل” لهم، كما حث أيضا على “إجراء جرد شامل لكل حالات الإعاقة. وتصنيفها بالطرق العلمية المعتمدة، و تكثيف حملات التوعية والتثقيف لخلق انسجام مجتمعي يدعم إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة”.
وفي سياق ذي صلة، عرج المجلس على أهمية تعزيز الخدمات الصحية، خاصة في مجال الكشف المبكر عن حالات الإعاقة. وبذل جهد خاص في سبيل الوقاية من الحوادث المؤدية إليها، على غرار حوادث الطرقات.
وفي الختام، سجل المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلتزامه بالعمل مع جميع الشركاء لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات. الخاصة وضمان رفاهيتهم، مجددا دعوته للسلطات العمومية والمجتمع المدني والإعلام من أجل “العمل على كل ما من شأنه. تسهيل حياة هذه الفئة”، و تمكينها من لعب دورها كفاعل في المجتمع مندمج تماما في الحياة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور