بغداد اليوم – بغداد

في خطوة حاسمة ضمن معركته المتواصلة ضد آفة المخدرات، نجح العراق في الإطاحة بعشرة من أبرز مهربي المخدرات على مستوى البلاد، وذلك بجهد استخباري دقيق واستثنائي امتد خلال الأشهر الستة الماضية.

مصطفى عجيل، مستشار رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، أكد لـ"بغداد اليوم"، الأحد (16 آذار 2025)، أن "العمليات النوعية شكّلت ضربة قوية لشبكات التهريب، وأثرت بشكل مباشر على تحركاتها داخل العراق".

كما أشار إلى أن "التعاون الإقليمي والدولي أسهم في كشف هويات بعض الشبكات العالمية، مما ساعد على تفكيك أجزاء منها واعتقال عدد من أفرادها".

وشدد عجيل على أن "العراق بات في طليعة الدول التي تخوض معركة شرسة ضد المخدرات في الشرق الأوسط، محققا إنجازات ملحوظة خلال فترة وجيزة".

وأضاف، أن "تفاعل المواطنين وتقديمهم معلومات دقيقة كان له دور جوهري في هذه النجاحات، ما يعكس وعي المجتمع بخطورة هذه الظاهرة ودوره في مواجهتها".

وتواصل الأجهزة الأمنية عملياتها لضرب أوكار التهريب، في مسعى جاد لتجفيف منابع المخدرات وحماية المجتمع من خطرها المتزايد.

وقد تحوّل العراق من مجرد منطقة عبور إلى ساحة رئيسة لتجارة المخدرات، نتيجة لعوامل متعددة، منها التوترات الأمنية، والحدود الواسعة مع دول تشهد نشاطا مماثلا، إضافة إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي ساهمت في انتشار التعاطي والترويج.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بين العقوبات والفرص.. هل تمهد القوى السنية لدخول استثمارات خليجية وتركية في الطاقة؟- عاجل

بغداد اليوم – بغداد

في ظل العقوبات الأمريكية المحتملة على العراق بسبب علاقاته الاقتصادية مع إيران، يبرز تساؤل حول إمكانية استثمار القوى السنية لهذه الظروف لدفع شركات خليجية وتركية إلى الدخول في قطاع الطاقة العراقي.

ويرى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "العقوبات الأمريكية ستؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي، ما قد يدفع الحكومة إلى البحث عن بدائل سريعة، مثل زيادة استيراد الطاقة من تركيا أو المضي في مشروع الربط الخليجي".

وأشار إلى أن "دخول الشركات الخليجية إلى السوق العراقي يعتمد على قرارات سياسية في عواصمها، ومدى توفر الغطاء المالي والتفاعل مع العقود الحكومية، فضلا عن استعداد هذه الشركات للاستثمار في مشاريع الطاقة".

ومع ذلك، فإن "التجارب السابقة، مثل تأخر تنفيذ مشروع الربط الكهربائي الخليجي، تعكس عدم اندفاع الشركات الخليجية للاستثمار المباشر"، يقول التميمي.

وفي ظل تراجع النفوذ الإيراني في بغداد، تزداد فرص تعزيز التعاون التجاري بين العراق ودول الخليج وتركيا، لكن العوامل المالية وتكاليف النقل تظل من أبرز التحديات أمام توسع هذا التعاون.

ومع تراجع النفوذ الإيراني في العراق، تصاعدت الدعوات لإيجاد بدائل استراتيجية، سواء عبر مشاريع الربط الكهربائي مع الخليج أو زيادة استيراد الطاقة من تركيا.

في السياق، يثار التساؤل حول إمكانية استثمار القوى السنية للعقوبات الأمريكية ضد العراق، من خلال فتح المجال أمام شركات خليجية وتركية للمشاركة في مشاريع الطاقة. ومع أن الحكومة العراقية طرحت بالفعل مناقصات في هذا القطاع، إلا أن معظمها ذهب إلى شركات متعددة الجنسيات، بما فيها الأمريكية، بينما لم تُظهر الشركات الخليجية اندفاعا واضحا للمشاركة الفاعلة.

مقالات مشابهة

  • بين العقوبات والفرص.. هل تمهد القوى السنية لدخول استثمارات خليجية وتركية في الطاقة؟- عاجل
  • الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم
  • هل يحمل القصف الأمريكي على اليمن رسالة للعراق؟ - عاجل
  • قانون جديد يدفع الجامعات الأهلية في العراق إلى آفاق أوسع خارج صخب المدن - عاجل
  • قائمة مسائية لأسعار صرف الدولار في العراق - عاجل
  • إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق - عاجل
  • العراق يوجه ضربات قاصمة لعصابات المخدرات ويطيح بعروش كبار المهربين
  • الدولار في العراق بين المد والجزر.. ارتفاع مرتقب مع اقتراب العيد - عاجل
  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي- عاجل