ما هي سمية فيتامين د؟.. أعرف اعراضه وطرق الوقاية منه
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يُعد فيتامين د من الفيتامينات الضرورية لصحة العظام والمناعة، لكن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى التسمم بفيتامين د، ويطلق عليها سمية فيتامين د.
ما هي سمية فيتامين د؟ وبالرغم من أن سمية فيتامين د حالة نادرة لكنها خطيرة، تنتج عن ارتفاع مستوياته في الجسم إلى حد يفوق الحاجة الطبيعية، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي.
وتحدث سمية فيتامين د نتيجة تناول جرعات زائدة منه، سواء من المكملات الغذائية أو الأطعمة المدعمة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم (فرط الكالسيوم)، الأمر الذي قد يسبب مضاعفات صحية خطيرة.
وعند زيادة مستويات فيتامين د في الجسم، قد تظهر الأعراض التالية:
ـ الغثيان والقيء: نتيجة لارتفاع مستويات الكالسيوم.
ـ فقدان الشهية: مما يؤدي إلى خسارة الوزن غير المبررة.
ـ الشعور بالعطش الشديد وكثرة التبول: بسبب تأثير الكالسيوم الزائد على الكلى.
ـ الإرهاق والضعف العام: نتيجة لاختلال التوازن في المعادن بالجسم.
ـ آلام العظام والعضلات: رغم أن فيتامين د يعزز صحة العظام، إلا أن زيادته قد تؤدي إلى ضعفها وهشاشتها.
ـ مشاكل في القلب: مثل عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
ـ مشاكل في الكلى: مثل تكوين حصوات الكلى أو حتى الفشل الكلوي في الحالات الشديدة.
ولتجنب التعرض لمخاطر زيادة فيتامين د، يُنصح باتباع الخطوات التالية:
ـ عدم تناول مكملات فيتامين د دون استشارة الطبيب، خاصة إذا لم يكن هناك نقص مثبت.
ـ الالتزام بالجرعة اليومية الموصى بها: والتي تتراوح بين 600-800 وحدة دولية للبالغين، إلا إذا أوصى الطبيب بغير ذلك.
ـ الاعتماد على المصادر الطبيعية مثل التعرض لأشعة الشمس وتناول أطعمة غنية بفيتامين د مثل الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان.
ـ إجراء تحاليل دورية لمستوى فيتامين د في الجسم، خاصة عند تناول المكملات الغذائية.
ـ مراقبة الأعراض والتوقف عن المكملات فور الشعور بأي علامات تدل على زيادته في الجسم.
وإذا ظهرت أي من الأعراض السابقة أو كنت تتناول مكملات فيتامين د بجرعات عالية لفترة طويلة، فمن الضروري مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فيتامين د الفيتامينات المكملات الغذائية التسمم مستويات الكالسيوم المزيد فی الجسم
إقرأ أيضاً:
توقعات بارتفاع مستويات الخزن المائي خلال حزيران المقبل
الاقتصاد نيوز _ بغداد
كشفت وزارة الموارد المائية عن إعداد خطة ستراتيجية لإنشاء 36 سداً لخزن السيول الفيضانية، في حين توقعت وصول خزين البلاد المائي إلى مستويات كبيرة خلال حزيران المقبل جراء ذوبان الثلوج وانتهاء الرية الأخيرة لمحصول الحنطة.
وتمر البلاد بشح مائي منذ خمسة مواسم متتالية، هو الأقصى منذ عقود طويلة بحسب الخبراء، نتيجة تناقص الحصص المائية الواردة من دول الجوار، إضافة إلى تراجع نسب الأمطار الهاطلة في العراق والمنطقة بشكل عام نتيجة ظاهرة النينو.
وقال وزير الموارد عون ذياب عبد الله في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن محافظات البلاد ستشهد خلال الأيام المقبلة هطول أمطار جيدة، ستستثمر لرية الفطام الأخيرة لمحصول الحنطة لمحافظات الوسط والشمال، بينما تستعد محافظتا النجف الأشرف والمثنى لموسم تسويق محصول الحنطة للعام الحالي.
وتوقع وصول خزين البلاد المائي خلال شهر حزيران المقبل، إلى مستويات كبيرة جراء ذوبان الثلوج وهطول الأمطار، خصوصا على حوض نهر الزاب الأعلى ودخولها إلى العراق، التي لم تستثمر من الجانب التركي، مؤكدا إسهامها بتعزيز خزين إضافي في السدود والخزانات لمواجهة احتياجات البلاد خلال الصيف المقبل.
عبد الله أشار إلى إعداد خطة ستراتيجية لإنشاء أعداد كبيرة من سدود حصاد المياه تصل إلى 36 سداً، كاشفا عن انتهاء الأجهزة المختصة في وزارته من إعداد تصاميم لثلاثة سدود منها، هي الأبيض في كربلاء المقدسة، والطاكية في نينوى، والخزر في بادية المثنى، وستختص بخزن السيول الفيضانية، بهدف تعزيز المياه الجوفية، وتأمينها للمناطق الصحراوية، إسهاما في استقرار المجتمعات الرعوية.
وتابع أنه سيتم الشروع بتنفيذ السدود الـ 36، تباعا في الصحراء الغربية والباديات الشمالية والجنوبية والشرقية، مشيرا إلى امتلاك الوزارة حاليا لـ 20 سدا صغيرا منتشرة في باديتي السماوة والشمالية وأخرى في حوران والنجف الأشرف والرمادي، إضافة إلى الجانب الغربي والشرقي من محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام