تكريم 15 حافظاً للقرآن الكريم من مدرسة الأنصار في مدينة البيضاء
تاريخ النشر: 16th, March 2025 GMT
يمانيون/ البيضاء كرّمت مدرسة الأنصار لتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية بمدينة البيضاء اليوم 15 حافظاً وحافظة للقرآن الكريم من خريجي الحلقات النموذجية.
وفي التكريم أكد محافظ البيضاء عبدالله إدريس أهمية مدراس تحفيظ القرآن والمدارس العلمية لتحصين الطلاب من الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة وإكسابهم العلوم الدينية والعلمية الصحيحة وفي مقدمتها كتاب الله الكريم.
وبارك للحفاظ والحافظات حفظهم لكتاب الله العظيم وما اكتسبوه في حياتهم من علوم القرآن، بما يمكنهم من مواجهة التحديات وخدمة الأمة والمجتمع.
ونوه المحافظ إدريس بجهود الكوادر التعليمية في تعليم هذه الدفعة .. داعياً الطلاب إلى الحفاظ على ما اكتسبوه من الهدى وأن يكونوا على ارتباط مستمر بكتاب الله عز وجل.
ولفت إلى أن القرآن الكريم صمام أمان الأمة ونهضة المجتمع .. مؤكدًا أن تخرج هذه الدفعة ثمرة من ثمار المشروع القرآني في بناء جيل متسلح بالعلم، ورسالة للعدوان بأن قضية فلسطين ستظل القضية الأولى والمركزية للأمة.
وفي الحفل الذي حضره مدير مدينة البيضاء أحمد الرصاص نوه الناشط الثقافي حسام القطابري بجهود القائمين على الحلقات النموذجية للقرآن الكريم وتكريم حفظة كتاب الله .. داعيا إياهم إلى تطبيق تعاليم القرآن سلوكًا في حياتهم.
بدوره أكد مدير مدرسة الأنصار لتعليم القران الكريم بمدينة البيضاء علي العبوس، أهمية حفظ وتلاوة القرآن الكريم والعمل به ودعم الجهود الهادفة خدمة كتاب الله وتشجيع الشباب على الالتحاق بحلقات القرآن، إضافة إلى مئات الخريجين في الأعوام الماضية.
تخلل الحفل تقديم نماذج لتلاوة القرآن الكريم من قبل الخريجين وتكريمهم بشهادات تقديرية ومبالغ مالية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رمضان عبد المعز: الأخوّة نعمة إلهية.. وهي أعظم سند في الدنيا وشفيع بالآخرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الأخوّة الحقيقية هي من أعظم نعم الله على عباده، وهي تمثل دعمًا نفسيًّا وروحيًّا لا يُقدَّر بثمن، مؤكدًا أن القرآن الكريم علّمنا قيمة الأخوة في مواقف متعددة.
وأضاف عبد المعز، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد: "القرآن لما حكى على لسان سيدنا يوسف قال: (إني أنا أخوك فلا تبتئس)،.. يا سلام! اللي عنده أخ صادق صدوق، ناصح أمين، ما يخافش، لأنه هيلاقي دايمًا دعم وسند".
وتابع: "سيدنا علي بن أبي طالب بيقول: إن أخاك الحق من كان معك، ومن يضر نفسه لينفعك، وإذا ريب الزمان صدعك شتت فيه شمله ليجمعك، يعني الأخ الحقيقي ممكن يضحي بنفسه عشان يحافظ عليك".
وأشار إلى مشهد آخر في القرآن من سورة طه، عندما تحدث الله عن سيدنا موسى فقال: (إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله؟)، مضيفًا: "حتى الأخت هنا كانت سببًا في إنقاذ أخوها، فالأخوة مش بس سند، دي نعمة لازم نربي أولادنا عليها ونعلّمهم يعني إيه (اختك – أخوك)".
علّموا أولادكم يسألوا على بعض ويطمنوا على بعضووجه عبد المعز رسالة إلى الآباء والأمهات قائلًا: "علّموا أولادكم يسألوا على بعض، يطمنوا على بعض، يفرحوا لبعض، ويفتكروا دايمًا إن الأخ أو الأخت مش شخص عابر، ده رزق من عند ربنا".
وأكد أن الأخوّة تمتد من الدنيا إلى الآخرة، موضحًا: "في الآخرة، ربنا بيقول: الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين. الأخ التقي الصالح يشفع لأخيه، ويقول: يا رب أخويا، فيقول الله له: خذ بيده وادخله الجنة".
وختم الشيخ رمضان عبد المعز حديثه قائلًا: "عليك بأخوة الصدق، فعِش في أكنافهم، فإنهم عونٌ لك في الرخاء، وعُدّةٌ لك في البلاء".