كشفت مجلة "إيبوك" العبرية، عن مسؤولين أمنيين بارزين، أن قطر تقود مبادرة جديدة ضد "إسرائيل"، وتطالب بفرض رقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الدوحة تطالب بتفتيش المنشآت الإسرائيلية.

ونقلت المجلة عن مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى، أن قطر تُنسق مع إيران وتسعى إلى خلق مطلب دولي، بنزع سلاح إسرائيل النووي قبل مُعالجة التهديد النووي الإيراني.



ولفتت إلى أنه "تم عرض هذا الطلب القطري قبل أيام قليلة، في خطاب ألقاه السفير القطري جاسم يعقوب الحمادي خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا الذي عُقد في 9 آذار/ مارس الجاري".

ونوهت إلى أن السفير القطري دعا في خطابه إلى فرض رقابة على جميع المنشآت النووية الإسرائيلية، وإلزام إسرائيل بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية.



وتحدث السفير القطري أن هناك العديد من القرارات الدولية التي تؤكد على ضرورة خضوع المنشآت النووية الإسرائيلية للرقابة الدولية، بالإضافة إلى توقيع إسرائيل على معاهدة حظر الأسلحة النووية، مؤكدا أن تل أبيب "هي الدولة الوحيدة التي لم تنضم إلى هذه المعاهدة".

يأتي ذلك في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو إبرام اتفاق، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.

وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".

وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.

وعلّق المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات ترامب بشأن التفاوض حول المشروع النووي الإيراني، وقال إنّ "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، على حد وصفه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية قطر إسرائيل الوكالة الدولية النووية إيران إيران إسرائيل قطر النووي الوكالة الدولية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

منتدى الأعمال الروسي القطري يدشّن مرحلة جديدة من التعاون

موسكو – تشهد العاصمة الروسية موسكو اليوم الخميس انعقاد منتدى الأعمال الروسي القطري، بالتزامن مع زيارة رسمية لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولقائه الرئيس الروسي فلادمير بوتين، تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع مجالات الشراكة بين البلدين في عدد من القطاعات الحيوية.

ويُعد المنتدى، الذي تنظمه وزارة التجارة والصناعة القطرية ونظيرتها الروسية بالتعاون مع مؤسسة "روس كونغرس"، منصة إستراتيجية لمناقشة آفاق التعاون الثنائي، واستكشاف فرص جديدة في مجالات التجارة والاستثمار والبنية التحتية والتكنولوجيا، وسط مشاركة واسعة من مسؤولي البلدين ورجال الأعمال.

ويأتي هذا الحدث في وقت تتجه فيه العلاقات الاقتصادية بين الدوحة وموسكو إلى مستويات جديدة من التنسيق، في ظل رغبة مشتركة في تنويع الشراكات وتوسيع قاعدة المصالح المتبادلة، خصوصًا في ظل المتغيرات الجيوسياسية والاقتصادية الدولية.

سمو الأمير لدى وصوله إلى العاصمة موسكو في زيارة رسمية إلى #روسيا الاتحادية الصديقة#قنا #قطر pic.twitter.com/5geeOzzRMm

— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) April 17, 2025

محاور المنتدى من الطاقة إلى التكنولوجيا

يركز المنتدى، الذي يتضمن ثلاث حلقات نقاشية رئيسية، على تطوير التعاون في قطاعات متنوعة تشمل الرعاية الصحية، والصناعات الدوائية، والسياحة، والخدمات اللوجستية، إضافة إلى مجالات ناشئة مثل الذكاء الاصطناعي، وتقنيات المعلومات، وتطوير البنية التحتية للطاقة والنقل.

إعلان

ويسعى المنظمون من خلال هذه الحلقات إلى طرح مبادرات نوعية، والتغلب على الحواجز التجارية، وفتح أسواق جديدة أمام الشركات القطرية والروسية، إلى جانب تعزيز قنوات الاتصال المباشر بين مجتمع الأعمال في البلدين.

كما يُنتظر أن يُستكمل الحوار الاقتصادي عبر المشاركة القطرية في فعاليات كبرى تنظمها روسيا، مثل منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، ومنتدى "روسيا والعالم الإسلامي"، وأسبوع الطاقة الروسي.

شراكة إستراتيجية متنامية

تؤكد مشاركة وفد اقتصادي قطري رفيع المستوى في الزيارة الرسمية لأمير قطر، الاهتمام الكبير الذي توليه الدوحة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع موسكو، لاسيما في ظل تطور حجم التبادل التجاري، واستمرار المشاريع المشتركة رغم التحديات العالمية، مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.

ويشير الباحث في الاقتصاد الكلي، إيغور بلينكين، إلى أن الشراكة القطرية الروسية تشهد تطورًا متسارعًا، مؤكدًا للجزيرة نت أن انعقاد المنتدى في هذه "البيئة الإيجابية" من شأنه توفير منصة حيوية لتفعيل الشراكات الاستثمارية وتعزيز التفاهمات الاقتصادية.

ويلفت بلينكين إلى أن قطر تحتل موقعًا متقدمًا بين الشركاء الاقتصاديين لروسيا في منطقة الخليج، مشددًا على أهمية تطوير المؤشرات النوعية للتعاون، إلى جانب التوسع في المشاريع المشتركة القائمة.

#قنا_انفوجرافيك |
خبير روسي في شؤون الشرق الأوسط لـ #قنا: زيارة سمو الأمير لـ #روسيا صفحة مهمة ومرحلة جديدة في العلاقات بين البلدين#قطرhttps://t.co/NfCmbAfpQD pic.twitter.com/Ary3alwiUl

— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) April 17, 2025

استثمارات متبادلة واتفاقيات نوعية

وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن قطر تُعد من أبرز المستثمرين في الاقتصاد الروسي على مستوى صناديق الثروة السيادية، ففي السنوات الأخيرة، ضخّ جهاز قطر للاستثمار استثمارات إستراتيجية في قطاعات مختلفة، منها:

إعلان امتلاك 2.95% من رأسمال بنك "في تي بي" الروسي (2013). الاستحواذ على 24.99% من مطار بولكوفو في سانت بطرسبرغ (2016). شراء 25% من مشروع "ويسترين هاي سبيد ديامتر" (2021).

ويؤكد الباحث في الاقتصاد الدولي، سلافات يوسوبوف، للجزيرة نت أن المرحلة الجديدة من التعاون الثنائي ستتجاوز القطاعات التقليدية، لتشمل مشاريع في الطاقة المتجددة، وهندسة الكهرباء، وتدريب الكوادر الفنية المتخصصة، إلى جانب تطوير الشراكات في مؤسسات التمويل والبحث والتصميم الهندسي.

ويرى يوسوبوف أن اتفاقية الإعفاء من التأشيرات بين البلدين، والتي دخلت حيز التنفيذ في فبراير/شباط 2020، أسهمت في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، إذ استقبلت قطر أكثر من 100 ألف سائح روسي في عام 2024، في حين زار روسيا نحو 11 ألف مواطن قطري في العام ذاته.

ورغم التأثيرات الناجمة عن الأزمة الأوكرانية، التي دفعت الدوحة إلى تجميد توسيع استثماراتها في السوق الروسية مؤقتا، فإن الخبراء يتوقعون أن تسهم الانفراجات السياسية المحتملة في استعادة الزخم الاستثماري، لاسيما في ظل الرغبة الروسية في تعزيز علاقاتها مع شركائها غير الغربيين.

ويؤكد مراقبون أن الحوار القائم على الثقة بين قطر وروسيا، والاهتمام المتبادل بتوسيع العلاقات الاقتصادية، يشكلان أرضية صلبة لبناء شراكات أكثر تنوعًا واستدامة في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • هل تعكس العرائض الإسرائيلية المناهضة لحرب غزة تمردا داخليا؟
  • السفير الأمريكي لدى إسرائيل يؤدي صلاة كتبها ترامب في الاقصى
  • هآرتس: هل سدد ترامب طعنة نجلاء لنية إسرائيل ضرب النووي الإيراني؟
  • جيروزاليم بوست:من سرب الخطط الإسرائيلية ضد برنامج إيران النووي ولماذا؟
  • السفير الأميركي لدى إسرائيل يزور حائط البراق ويؤدي صلاة كتبها ترامب
  • ترامب: لست في عجلة لشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. مظاهرات في غزة ضد حماس تطالب بإنهاء الحرب مع إسرائيل
  • نتنياهو: إسرائيل لن تسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي
  • منتدى الأعمال الروسي القطري يدشّن مرحلة جديدة من التعاون
  • صعوبات ​استهداف المنشآت النووية الإيرانية