موقع 24:
2024-07-24@01:44:10 GMT

مقتل بريغوجين.. نهاية "طباخ بوتين" وعدوّه

تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT

مقتل بريغوجين.. نهاية 'طباخ بوتين' وعدوّه

أعلنت هيئة الطيران المدني الروسية، الأربعاء، مقتل زعيم ومؤسس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين إثر تحطم طائرة خاصة كانت تقله وتسعة آخرين من العاصمة الروسية موسكو إلى مسقط رأسه مدينة سان بطرسبورغ.

تحولات كبيرة في حياة بريغوجين جعلته أحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل في روسيا

مشاهد حطام الطائرة الروسية الخاصة التي تحطمت في مقاطعة تفير وكان على متنها 10 أشخاص ومن بينهم #يفغيني_بريغوجين قائد مجموعة #فاغنر pic.

twitter.com/3I4g1Uwmpu

— 24.ae (@20fourMedia) August 23, 2023 وبنهاية حياة بريغوجين تنتهي واحدة من قصص أحد أكثر الشخصيات الاقتصادية والعسكرية الروسية إثارة للجدل، من ناحية دوره المعلن وغير المعلن، سواء في الحرب الأوكرانية أو ما يتعلق بنشاط مجموعة فاغنر في عدد من دول العالم، أو حتى دور شركاته الإعلامية الضخمة داخل روسيا وخارجها.
بداية متعثرة

وبدأ بريغوجين المولود في يونيو (حزيران) عام 1961 حياته في مدرسة لألعاب القوى قبل أن يتخرج منها 1977، وعمل مدرباً في مدرسة رياضية، لكن مسيرته الرياضية التي لم يكتب لها النجاح دفعته للاتجاه نحو دراسة الصيدلة.

وواجه بريغوجين حكماً قضائياً بالسجن عام 1979 بتهمة السرقة، وفي العام 1981 حُكم عليه بالسجن 12 عاماً بتهم السرقة والاحتيال وتوريط المراهقين في الجريمة، أمضى تسعة سنوات منها قبل إطلاق سراحه.

وبعد تنقله في العمل بعدد من المجالات استقر في منتصف التسعينيات على افتتاح عدد من المطاعم، تطورت لتصبح واحدة من أكبر من شركات الطعام في روسيا، وحصلت على عقود مليارية لتزويد الجيش الروسي والمدارس والمؤسسات الحكومية الروسية بالطعام.
ارتبط اسم بريغوجين، بعلاقات وثيقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسرعان ما اكتسب رجل الأعمال لقب "طباخ بوتين"، بسبب تكليفه بمهام تقديم الطعام لضيوف بوتين.

أنشطة إعلامية

وفي عام 2012، اتجه الملياردير الروسي إلى تأسيس وكالة أبحاث الإنترنت وقال إنها تواجه الإعلام المعادي لبلاده، وتضم أربعة مواقع إخبارية، تبث أخباراً إيجابية عن الدولة الروسية، وتبث روايات مستهدفة ضد عدد من الدول كان أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي العام 2016 اتهمت الولايات المتحدة بريغوجين وشركاته الإعلامية بمحاولة التأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت ذلك العام، وكذلك محاولة التأثير على انتخابات التجديد النصفي الأمريكية عام 2018، وفرضت عليه عقوبات اقتصادية ووجهت له تهماً جنائية، لكن موسكو قالت إن قانون البلاد لا يسمح بتسليم مواطن روسي لأي دولة يواجه فيها دعاوى قضائية.

 فاغنر.. نقطة تحول بدأ بريغوجين بتأسيس مجموعة عسكرية خاصة عام 2014، وأنكر علاقته بها لسنوات مع توسع أعمالها في عدد من الدول، إضافة لنشاطها في إقليم دونباس في أوكرانيا الذي كان يضم انفصاليين موالين لروسيا.

دجال أم بطل.. كيف ينظر الروس إلى #بريغوجين؟ #تقارير24https://t.co/LTINMEhdjf pic.twitter.com/7jbFGeOxIz

— 24.ae (@20fourMedia) July 4, 2023

وبعد ستة أشهر من بدء الحرب في أوكرانيا فبراير (شباط) عام 2022، اعترف بريغوجين بأنه أسس المجموعة لدعم أنشطة الجيش الروسي، وبرز اسم فاغنر بشكل لافت في السيطرة على باخموت شرق أوكرانيا، بعد أشهر من القتال، قبل أن يتسلم الجيش الروسي المدينة.

وحرص بريغوجين بشكل متكرر على بث رسائل مصورة من مواقع الجبهة مرتدياً الزي العسكري خلال المعارك في باخموت، وللتأكيد على قيادته للمجموعة التي كانت تقاتل تحت غطاء جوي من الجيش الروسي.
وخلال المعارك العسكرية في باخموت برزت الخلافات بين مؤسس فاغنر والقيادة العسكرية الروسية في وزارة الدفاع، بعد أن اتهمها بريغوجين بعدم إمداده بالذخيرة اللازمة للاستمرار في القتال، وهدد أكثر من مرة بسحب جنوده من مناطق القتال.

وكان بريغوجين يحرص على الفصل في توجيه الاتهامات بين قيادة وزارة الدفاع الروسية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذين كان غالباً ما يتجاهل التعليق على رسائل مؤسس فاغنر.

تمرد قصير وفي 23 من شهر يونيو (حزيران) الماضي، أعلن بريغوجين تمرداً عسكرياً على قيادة وزارة الدفاع الروسية، بعد اتهام الجيش الروسي بقصف أحد النقاط المتقدمة لجنوده، وهو ما نفته وزارة الدفاع حينها.

ساعات الشلل في #الكرملين.. كيف تعامل #بوتين مع تمرد #فاغنر؟ https://t.co/s1ZeHSR2nS pic.twitter.com/nAqUpv7FKA

— 24.ae (@20fourMedia) July 25, 2023

وصعّد بريغوجين من خطابه وحاول نسف الرواية الروسية الرسمية للحرب في أوكرانيا، بشأن وجود نية أوكرانية وغربية لشن هجوم لاستعادة إقليم دونباس من الانفصاليين، واستعادة السيطرة على شبه جزيرة القرم، واتهمه الرئيس الروسي بـ"الخيانة".

وقاد بريغوجين تمرداً عسكرياً معلناً بعد أن سحب نحو 25 ألفاً من قواته إلى مدينة روستوف الروسية، ونجح في الاستيلاء عليها هي ومدينة فورونيج، وبدأ زحفاً عسكرياً نحو العاصمة الروسية موسكو.

وبعد يوم واحد من التمرد أوقف بريغوجين تقدم قواته، بعد وساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، مقابل الحصول على ضمانات أمنية، وأُعلن لاحقاً انتقاله وقواته إلى بيلاروسيا للبدء في مهام تدريب للجيش البيلاروسي.

العائدون من فاغنر.. كيف تستقبلهم #روسيا؟ https://t.co/Iokvjimm4B pic.twitter.com/rqCaBuebf5

— 24.ae (@20fourMedia) August 9, 2023 وأقيمت في بيلاروسيا مواقع عسكرية لإيواء مقاتلي مجموعة فاغنر، وهو ما أثار مخاوف لدى جيران بيلاروسيا، خاصة بولندا وليتوانيا اللتين أغلقتا معابر حدودية معها، وأعربوا عن مخاوف من تسلل المجموعة منتحلين صفات لاجئين.

ظهور يحسم الجدل.. قائد #فاغنر يتعهد بتطوير جيش #بيلاروسيا ويأمر قواته بالاستعداد لمهمة أفريقية!#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/802gno0PPa

— فيديو 24 (@24Media_Video) July 21, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية روسيا تمرد فاغنر فاغنر بريغوجين الجیش الروسی وزارة الدفاع pic twitter com عدد من

إقرأ أيضاً:

الجيش الروسي يلحق أضرارا بمنشأة الطاقة في أوكرانيا ويقطع الكهرباء عن عشرات الآلاف

عواصم "وكالات": قال مسؤولون أوكرانيون اليوم الثلاثاء إن هجوما جويا روسيا ألحق أضرارا بمنشأة للطاقة في منطقة سومي بشمال شرق أوكرانيا، مما تسبب في انقطاع التيار الكهربي عن 50400 مستهلك.

وذكرت القوات الجوية الأوكرانية عبر تيليجرام أيضا أن أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها دمرت سبع طائرات مسيرة من أصل ثماني طائرات مسيرة أطلقتها روسيا الليلة الماضية.

وأضافت القوات الجوية أن روسيا أطلقت أيضا صاروخا جويا موجها من طراز كيه.إتش-69 لكنه لم يصل إلى هدفه نتيجة للإجراءات المضادة التي اتخذتها.

ولم تحدد وزارة الطاقة، التي أعلنت عن انقطاع التيار الكهربي، نوع السلاح الذي ألحق أضرارا بالمنشأة. وذكرت على تطبيق تيليجرام أنه تمت إعادة التيار الكهربي بشكل جزئي لنحو 24500 مستهلك.

وقالت الإدارة العسكرية للمنطقة عبر تطبيق تيليجرام إنه لم تقع إصابات نتيجة الهجوم.

وتشن روسيا منذ أسابيع هجمات صاروخية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، استهدفت خلالها محطات للطاقة الحرارية والكهرومائية، إلى جانب منشآت لتخزين الغاز.

وتقول أوكرانيا إن مثل هذه الضربات دمرت تسعة جيجاوات من قدرة توليد الطاقة في أنحاء البلاد، مما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربي في العديد من المناطق ويلقي بظلاله على نمو الناتج المحلي الإجمالي.

وفي السياق، أعلن الجيش الروسي اليوم الثلاثاء أنه سيطر على قرية صغيرة أخرى في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، حيث تتقدم قواته.

وقالت وزارة الدفاع إن قواتها "حررت" مستوطنة ايفانو داريفكا، وهي قرية صغيرة كانت فيها بضعة منازل قبل أن تشن روسيا هجومها العسكري.

وتقع القرية على بعد حوالي 30 كيلومترا شمال شرق باخموت، وهي البلدة التي سيطرت عليها القوات الروسية عام 2023 بعد أن سويت بالأرض بعد أشهر من القصف المدفعي.

ويواجه الجيش الاوكراني الذي يفتقر الى العديد والعتاد هجمات روسية على طول خط الجبهة الممتد على نحو الف كلم، وخصوصا في الشرق حيث سيطرت القوات الروسية على العديد من البلدات الصغيرة في الاسابيع الاخيرة.

الجيش الألماني: روسيا توجه جيشها نحو الغرب

وفي شأن آخر، يرى المفتش العام للجيش الألماني كارستن بروير خطرا متزايدا في التسلح الروسي.

وقال بروير في تصريحات لصحيفة "زيكسيشه تسايتونج" الألمانية: "نلاحظ أن الجيش الروسي يتجه نحو الغرب".

وذكر بروير أنه في غضون خمس إلى ثماني سنوات ستكون القوات المسلحة الروسية جاهزة بالمواد والأفراد اللازمين لجعل هجوما على أراض تابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أمرا ممكنا.

واستشهد بروير بتحليلاته الخاصة ومعلومات من أجهزة سرية وقوات مسلحة لدول في الحلف بالإضافة إلى تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كأساس لهذا التقييم.

وقال بروير: "يضيف الجيش الروسي ما بين 1000 إلى 1500 دبابة إلى صفوفه سنويا. الدول الخمسة الأوروبية الكبرى الأعضاء في الناتو ليس لديها سوى نصف هذا العدد في المخزونات". وأشار بروير إلى أن الجيش الألماني يمتلك حوالي 300 دبابة قتالية، وقال: "إذا اقترنت هذه القدرة بالنية، التي يمكن قراءتها بالتأكيد من خطابات بوتين، فإن هذا ينبغي أن يثير قلقنا. وظيفتي هي التفكير في مثل هذا السيناريو الأسوأ بالنسبة للجيش الألماني هذا يعني: علينا أن نكون مستعدين لهذا الاحتمال في غضون خمس سنوات. هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكننا من الردع". ومع ذلك أشار بروير إلى أن حالة التهديد الجديدة لم تصل بعد إلى كل مكان.

وأوضح بروير أنه لا يرى أي علامات على ابتعاد الولايات المتحدة عسكريا عن أوروبا، مفترضا أن دونالد ترامب سيعرف قيمة الناتو إذا أعيد انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، وقال: "لقد رفع ترامب بطريقة غاشمة مرآة أمامنا نحن الأوروبيين وأوضح أنه يجب علينا تعزيز الركيزة الأوروبية للتحالف والقيام بدور أكثر استقلالية عن الولايات المتحدة. لقد فهم الجميع ذلك مع الحرب العدوانية الروسية".

وذكر بروير أنه مقارنة بعام 2020 أصبح من الواضح أنه لم تعد دولتان أو ثلاث دول في الناتو فقط هي التي تحقق الهدف المتفق عليه بشأن إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، بل أكثر من 20 دولة، وقال: "يجب أن يكون هذا "اتفاقا" جيدا لترامب أيضا. وأنا أكثر تفاؤلا من غيري - بالنأي بعض الشيء عن المعركة الانتخابية - بأن القيمة المضافة الكبيرة للحلف سوف تصبح أكثر وضوحا بالنسبة له أيضا".

ولا يتوقع المفتش العام أي تغييرات كبيرة في الأحداث على الجبهة في أوكرانيا في الوقت الحالي، مؤكدا في الوقت نفسه أن البلاد ستظل معتمدة على الدعم، وقال: "لن نرى أي تحركات بعيدة المدى في ساحة المعركة الأوكرانية في المستقبل المنظور. مسار الجبهة وتحصينها يجعل هذا الأمر مستحيلا إلى حد كبير... يمكن تصور عمليات صغيرة وبطيئة، أما هجمات واسعة النطاق فهي صعبة. سيتم التعرف على تركيز القوات على الفور وسيؤدي ذلك إلى اتخاذ إجراءات مضادة".

قتيل وخمسة جرحى جراء إصابة مسيّرات أوكرانية

وعلى الارض، أصابت مسيّرات أوكرانية سفينة روسية في ميناء في جنوب روسيا مقابل شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، ما أدى الى مقتل شخص على الأقل وإصابة خمسة بجروح، على ما أفادت السلطات المحلية.

ويقع المرفأ في مضيق كيرش على بعد 12 كيلومترا من جسر كيرش الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في 2014.

وكتب حاكم منطقة كراسنودار الروسية فينيامين كوندراتييف عبر تلغرام "هاجمت مسيّرات عبّارة في ميناء كافكاز... للأسف، ثمة جرحى وقتلى من أفراد الطاقم وموظفي المرفأ".

وذكرت وكالة تاس للأنباء العامة أن الهجوم أدى إلى سقوط قتيل وخمسة جرحى بحسب السلطات المحلية.

كما دمرت أوكرانيا أو ألحقت أضرارا في عدة سفن حربية روسية في البحر الأسود لكن نادرا ما تنجح هجمات تستهدف مناطق شرقية مثل كيرش التي تحظى بحماية كبيرة من الدفاعات الروسية.

وتشكل شبه جزيرة القرم مركزا عسكريا رئيسيا وطريق امدادات أساسيا للجيش الروسي.

من جهة اخرى، أعلنت الحكومة اليابانية اليوم الثلاثاء أن أحد مواطنيها قتل الشهر الماضي أثناء قتاله لحساب روسيا في أوكرانيا.

واكتفى المتحدث باسم الحكومة يوشيماسا هاياشي بالقول إن الياباني في العشرينات من العمر.

الا أن قناة "أن أتش كاي" العامة أشارت الى أن الشاب هو جندي سابق في التاسعة والعشرين من عمره، غادر اليابان في نوفمبر، ولقي حتفه في انفجار في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.

وأفاد هاياشي بأن السلطات الروسية أبلغت السفارة اليابانية في موسكو في الخامس من يونيو، وتحقق الدبلوماسيون في 15 منه من مقتله.

وأكد المتحدث أن اليابان ليست على علم بمقتل مواطنين آخرين أثناء القتال لحساب روسيا في أوكرانيا.

ويعرف بأن عدداً قليلاً من المواطنين اليابانيين انتقلوا الى أوكرانيا للقتال الى جانب قواتها ضد روسيا. لكن لم يتضح عدد اليابانيين الذين يقاتلوا على الجانب الآخر من الجبهة.

وفقدت القوات الروسية عشرات الآلاف من عناصرها في الميدان منذ بدء الحرب، الى ذلك، سعت موسكو الى تجنيد مقاتلين من دول عدة خصوصاً في جنوب آسيا. وأعلنت الحكومة النيبالية في مايو أن 22 من مواطنيها قتلوا أثناء القتال الى جانب روسيا، بينما أكدت سريلانكا مقتل 17 من مواطنيها في السياق ذاته.

وفي خطوة اخرى، ذكرت وكالة تاس للأنباء أن مجلس النواب الروسي (الدوما) يقترح احتجازا تأديبيا لمدة تصل إلى عشرة أيام للجنود الذي يستخدمون أجهزة محمولة مزودة بكاميرات وخصائص تحديد الموقع الجغرافي في مناطق القتال مثل أوكرانيا.

ويستخدم الجانبان الهواتف المحمولة لتحديد أهدافهما، سواء من خلال تتبع المواقع باستخدام إشارات الهواتف المحمولة أو مراقبة المحتوى الذي تنشره هذه الأجهزة مثل الصور والرسائل.

وأفادت تاس بأنه وفقا لمشروع القانون الذي تدعمه لجنة الدفاع بمجلس النواب فإن استخدام الأجهزة المخصصة "للأغراض المنزلية" والتي تتيح التصوير والتسجيل الصوتي ونقل البيانات الجغرافية أثناء التواجد في منطقة القتال في أوكرانيا سيعتبر مخالفة تأديبية جسيمة.

وسيسمح مشروع القانون لقادة الوحدات العسكرية بالبت في فرض الاحتجاز التأديبي، الذي تصل مدته إلى عشرة أيام، في حال ارتكاب مخالفة تأديبية واحدة.

وخلص تقرير صدر عام 2024 عن شركة برمجيات الأمن السيبراني إينيا إلى أنه يمكن لطرفي الصراع الروسي الأوكراني تتبع الهواتف المحمولة بسهولة في ساحة المعركة.

وتسبب هجوم صاروخي أوكراني عام 2023 في مقتل ما يقرب من 100جندي روسي كانوا يقيمون في مدرسة مهنية في منطقة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا بعد أن حددت قوات كييف مواقع الجنود الذين استخدموا هواتفهم المحمولة بشكل غير مصرح به.

وذكرت تاس أن مشروع قانون مجلس النواب يسعى أيضا إلى الاحتجاز التأديبي لمدة تصل إلى عشرة أيام للجنود الذين ينتهكون الحظر المفروض حاليا على نشر معلومات قد تكشف عن هويات أو مواقع أفراد الجيش الروسي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يلحق أضرارا بمنشأة الطاقة في أوكرانيا ويقطع الكهرباء عن عشرات الآلاف
  • بوتين: التعاون في مجال الطاقة أحد أهم مكونات العلاقات مع الصين
  • استقرار أسعار تصدير القمح الروسي مع انخفاض معدلات الشحن
  • سري للغاية: كيف تجند روسيا شباب غانا للقتال في أوكرانيا؟ وهل السودان المحطة القادمة؟
  • الأمن الفيدرالي الروسي يعلن عن كشف مخطط لتوريد متفجرات من ألمانيا وإيطاليا
  • بوتين يقود سيارة LADA Aura الجديدة.. ما ميزاتها؟
  • روسيا ولبنان يناقشان الوضع في غزة وجنوب لبنان
  • "رغم حظرها تشريعيا".. زيلينسكي يعلن إمكانية إجراء مفاوضات مع بوتين
  • الجيش الروسي يعلن تحقيق إنجاز ميداني في أوكرانيا
  • روسيا: طائراتنا تمنع قاذفات أميركية من انتهاك الحدود