الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)

في خطوة مثيرة للجدل، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تفاصيل خطة الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس السابق دونالد ترامب، التي تهدف إلى فرض حظر سفر جديد يستهدف مواطني 43 دولة.

ووفقًا للمصادر الرسمية التي تم الإشارة إليها في الصحيفة، فإن هذا الحظر يأتي في إطار مسعى لتعزيز الأمن الوطني في الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً هل أنت من هذه الفئة؟: 5 عادات يومية قد تدمّر كبدك دون أن تدري 15 مارس، 2025 رسميا: صنعاء تكشف عن الخسائر التي خلفتها الغارات الأمريكية اليوم 15 مارس، 2025

وكشفت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تدرس هذه الخطة التي تتضمن تصنيف الدول إلى ثلاث فئات رئيسية: "حمراء" و**"برتقاليّة"** و**"صفراء"**، حيث يختلف مستوى القيود المفروضة على مواطني كل فئة حسب تقييم الأمن القومي.

وأضاف المسؤولون المطلعون أن قائمة الدول المستهدفة قد تخضع لتعديلات قبل أن تُعرض على البيت الأبيض للموافقة النهائية. وقد تم إعداد هذه القوائم من قبل وزارة الخارجية الأمريكية قبل عدة أسابيع، ولكن من المتوقع أن يحدث المزيد من التغييرات عليها قبل اتخاذ القرار النهائي.

يُذكر أن هذه الخطوة تأتي بعد إعلان ترامب في يناير الماضي عن أمر تنفيذي يفرض فحصًا أمنيًا مكثفًا على أي أجنبي يسعى للدخول إلى الولايات المتحدة، في إطار جهود الحكومة الأمريكية للكشف عن التهديدات الأمنية المحتملة.

وكانت سياسة حظر السفر هذه قد أثارت الكثير من الجدل في وقتها، إلا أن هذه الخطوة الجديدة قد تتوسع لتشمل المزيد من الدول، مما يجعلها محط اهتمام عالمي.

هل هذه خطوة صحيحة لحماية الأمن القومي، أم أنها ستؤدي إلى تصعيد العلاقات مع دول أخرى؟ الإجابة على هذا السؤال قد تكشف عن تداعيات كبيرة في السياسة الخارجية الأمريكية.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا ترامب

إقرأ أيضاً:

4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!

أنقرة (زمان التركية) – اتخذت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان قراراً يصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص. 

ودعمت الدول الأربعة الأعضاء في منظمة الدول التركية، قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و550، معترفة بتركيا كـ”قوة محتلة” في قبرص.

وستحدث هذه الخطوة التاريخية زلزالاً في موازين القوى السياسية الإقليمية، وتشير إلى مدى هشاشة التحالف الذي تقوده تركيا.

وجاء هذا التطور الحرج مباشرة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة استثمارية بقيمة 12 مليار يورو لدول آسيا الوسطى.

وفي سياق متصل، قررت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان تعيين سفراء لدى الجزء القبرصي اليوناني، بينما سارت قيرغيزستان على خطاهم بتبني موقف مماثل. وقد يعيد هذا التوتر السياسي تشكيل علاقات آسيا الوسطى مع العالم التركي.

 وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 541 في 15 نوفمبر 1983، بعد إعلان جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC)، حيث اعتبر هذا الإجراء باطلاً قانوناً، وتم اعتماد القرار 541 بأصوات 13 دولة، بينما عارضته باكستان فقط وامتنعت الأردن عن التصويت.

يدين القرار إعلان قيام جمهورية شمال قبرص التركية ويعتبرها باطلة قانونياً. كما يحث دول العالم على عدم الاعتراف بها والاستمرار في الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية فقط.

أما القرار رقم 550 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الصادر بناءً على طلب حكومة جمهورية قبرص ورئيسها، فيصف “تعيين السفراء المتبادل والإعداد للاستفتاءات الدستورية في الأراضي القبرصية الخاضعة للاحتلال التركي” بأنه “محاولات انفصالية تهدف إلى تقسيم قبرص”.

وأعاد مجلس الأمن التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار رقم 541، وذكر جميع الدول بضرورة عدم الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية.

تم اعتماد القرار بموافقة 13 دولة عضو، ومعارضة باكستان، وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.

 

Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية

مقالات مشابهة

  • حرب القيامة التي يُراد بها تغيير خارطة الوطن العربي 
  • رويترز: الجيش الأميركي يستعد لخفض قواته في سوريا
  • فرص واعدة لصادرات الغذاء المصرية في السوق الأمريكية
  • 4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
  • أفريكسيم بنك: قارة إفريقيا أصبحت تواجه المزيد من المخاطر في ظل الرسوم الجمركية الأمريكية
  • الصين تتهم الحكومة الأمريكية بتنفيذ هجمات رقمية استهدفت بنى تحتية حيوية
  • أحمد موسى: الكويت من أولى الدول التي دعمت مصر منذ 30 يونيو 2013 وحتى اليوم
  • ترامب وإيران.. الشيطان في التفاصيل
  • “9 مليارات ليرة وسيناريو خطير!”.. التفاصيل الكاملة للضربة الأمنية التركية التي أوقعت عصابة بالكامل
  • لو جيون هونج: مسئولون في الإدارة الأمريكية يرون أن التعريفات الجمركية التي أقرها ترامب قرار سيئ