مؤسسة دبي للمرأة تنظم المعرض الرمضاني لرائدات الأعمال الإماراتيات
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
برعاية حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، انطلقت فعاليات «المعرض الرمضاني لرائدات الأعمال الإماراتيات من موظفات حكومة دبي»، الذي تنظمه مؤسسة دبي للمرأة في مقر نادي دبي للسيدات ويستمر حتى 16 مارس الحالي.
يهدف المعرض، الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، إلى دعم وتشجيع رائدات الأعمال الإماراتيات من موظفات حكومة دبي، من خلال توفير منصة مثالية لعرض وتسويق منتجاتهن ومشاريعهن الإبداعية، وذلك في إطار استراتيجية عمل مؤسسة دبي للمرأة الرامية إلى دعم الدور الريادي للمرأة الإماراتية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز جودة حياتها.
افتتحت المعرض منى غانم المري، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة والعضو المنتدب، بحضور هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، نائبة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة، وفهيمة عبد الرزاق البستكي، عضو مجلس الإدارة، ونعيمة أهلي المدير التنفيذي للمؤسسة، وتشارك فيه أكثر من 33 رائدة أعمال إماراتية من 16 دائرة حكومية في دبي، هي: النيابة العامة، شرطة دبي، جمارك دبي، اقتصادية دبي، هيئة تنمية المجتمع، هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا»، هيئة الثقافة والفنون في دبي، بلدية دبي، دبي الصحية، محاكم دبي، مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، الإدارة العامة للدفاع المدني بدبي، دائرة الأراضي والأملاك، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي وهيئة الطرق والمواصلات بدبي.
منظومة قوية
قالت منى المري، إن دولة الإمارات تمتلك منظومة قوية ومتكاملة لريادة الأعمال، إضافة إلى تشريعات اقتصادية متطورة وبيئة تنافسية مُلهمة تشجع على تأسيس الأعمال والمشاريع المختلفة، مشيرةً إلى تصدر الإمارات دول العالم لثلاثة أعوام متتالية في المؤشر العالمي لريادة الأعمال، الذي يصدر سنوياً عن المرصد العالمي لريادة الأعمال ومقره بريطانيا، مما يعكس اهتمام الدولة بقطاع ريادة الأعمال، باعتباره رافداً حيوياً للاقتصاد الوطني.
وأكدت أن تنظيم المعرض الرمضاني لرائدات الأعمال من موظفات حكومة دبي يأتي تأكيداً على الالتزام الثابت لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم بدعم المرأة الإماراتية في مختلف المجالات، وتعزيز دورها المحوري في التنمية الاجتماعية والاقتصاد الوطني، مشيرةً إلى أهمية المعرض في تسليط الضوء على مشاريع ريادة الأعمال، باعتبارها أداة فعالة في تعزيز جودة حياة المرأة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً، وأضافت: «تولي حكومة الإمارات أهمية كبيرة لريادة الأعمال وتوفير التسهيلات والبيئة المحفزة لتأسيس وتطوير العمل الخاص لما له من أثر اقتصادي واجتماعي ملموس».
وأعربت رئيسة مجلس إدارة مؤسسة دبي للمرأة عن شكرها لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتعاونها ودعمها للمعرض، كما أعربت عن سعادتها بتنوع المشاريع والمنتجات المشاركة في المعرض، والتي تعود لموظفات في حكومة دبي يتميزن بالإبداع والرغبة في استثمار ما لديهن من طاقات ومواهب وطموح، ما يعكس حرص المرأة على أن تكون مبدعة ومنتجة ومؤثرة في الاقتصاد والمجتمع الإماراتي.
مهارات إدارية
بدورها، قالت نعيمة أهلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، إن مشاركة الدوائر الحكومية المختلفة في المعرض يعكس اهتمام الدولة بقطاع ريادة الأعمال لما له من دور مهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي على مستوى الفرد والمجتمع، منوهةً بأن المعرض يسهم كذلك في تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، ويمثل منصة حيوية لصقل المهارات الإدارية والقيادية للمرأة، ما يؤكد قدرتها على إحداث تغيير إيجابي في حياتها وفي مجتمعها.
وأضافت أن تنظيم المعرض يأتي ضمن عدة مبادرات وبرامج تشتمل عليها الخطة الاستراتيجية لمؤسسة دبي للمرأة لتعزيز المساهمة الفاعلة للمرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودعمها بصفة خاصة في قطاع ريادة الأعمال، بما يعود بالنفع عليها وعلى أسرتها، كون الأسرة النواة الرئيسية لمجتمع مستقر ومزدهر، مؤكدةً التزام المؤسسة بتحسين جودة حياة المرأة من خلال العديد من المبادرات والمنصات التي تسلط الضوء على إنجازاتها في المجالات كافة، لا سيما ريادة الأعمال.
مشاريع متميزة
تشارك موظفات حكومة دبي بعدد من المشاريع الخاصة في المعرض ضمن مجالات عدة، كتصميم الأزياء، العطور، الحرف اليدوية، المجوهرات، الدخون، متاجر الشوكولاتة والمطاعم. ومن هذه المشاريع التي تشارك بها الموظفات: تارا كوليكشن، إليا فاشون، بلوم ديزاين، لافارا ديزاين، فنارا كوليكشن، بوتيك المهرا، هاير إكسلنسي، باي روضة، إف كاي لاين، لافيدا كوتور، تشيك باي إف أي، إن آند إم ديزاين، إن أي كوتور، إس كيو ثريدس، إم إس كريستال بوتيك، كود 10، إليقنت باي إم إتش، باي مومباي ترشرز، غرياف للعطور، لافينايت بيتيت، ذهب آمال للمجوهرات، كاكاو بوتيك، أريج المسك، المهرة للعطور، حبة، سن ستون، ألودرا أورا، كريتيف آرت 90، خواطر للدخون، بلانش كافيه، كافيه 1982، ماتشا بي تي، ترف للضيافة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة دبي للمرأة رائدات الأعمال مؤسسة دبی للمرأة لریادة الأعمال ریادة الأعمال محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل انعقاد الملتقى الأول للصحفيين والإعلاميين من أبناء القليوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت محافظة القليوبية، حدثًا نوعيًا واستثنائيًا على المستوى المهني والإعلامي، تمثل في إقامة الملتقى الأول للصحفيين والإعلاميين من أبناء القليوبية، وذلك بنادي الشرطة بمدينة بنها، بمشاركة واسعة من كبار الصحفيين ورموز العمل الإعلامي بمصر، إلى جانب عدد كبير من أبناء المحافظة العاملين في مختلف المؤسسات الصحفية والفضائية والمنصات الرقمية.
جاء الملتقى في توقيت مهم، ليرفع شعار “وحدة الصف ولمّ الشمل المهني”، ويؤكد على ضرورة تعزيز الروابط المهنية والإنسانية بين أبناء المهنة الواحدة، خصوصًا في ظل التحديات التي تواجه الصحافة المصرية.
حيث ضم الملتقى عددًا من كبار قيادات الصحافة والإعلام، الأستاذ عبد المحسن سلامة – رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام والمرشح لمنصب نقيب الصحفيين، بالإضافة الى الدكتور محمد فايز فرحات – رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الأستاذ جمال الكشكي – رئيس تحرير مجلة الأهرام العربي وعضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، الكاتب الصحفي أبو سريع إمام – عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، مدير تحرير الأهرام، ورئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين والإعلاميين بالقليوبية، والكاتب الصحفي عبد النبي الشحات – نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، بالاضافة الى الأستاذ سامح محروس – عضو الهيئة الوطنية للصحافة، والأستاذ طارق لطفي – رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير، والأستاذ رزق عبد السميع – رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار المعارف.
كما شارك في الملتقى عدد كبير من الصحفيين العاملين في الصحف القومية، والقنوات الفضائية، والمواقع الإخبارية والمنصات الرقمية، في مشهد مهني يعكس حجم التفاعل والحرص على بناء مستقبل أكثر تماسكًا للمهنة في القليوبية.
الملتقى الأول للصحفيين والإعلاميين بنادي الشرطة ببنهاحيث كانت رسالة الملتقي تتمثل في التأكيد على مجموعة من الرسائل المحورية، أبرزها:
• أهمية التواصل المستدام بين أبناء المهنة من أبناء القليوبية، وضرورة تبادل الخبرات والتعاون في التغطيات الصحفية ذات الطابع المحلي والقومي، والحاجة إلى كيان معنوي أو مظلة تفاعلية تمثل الصحفيين وتدعم قضاياهم، وتكون منصة دائمة للحوار والدعم، بالاضافة الى ضرورة تحويل الملتقى إلى فعالية دورية تسهم في لمّ الشمل وتعزيز العمل الجماعي.
اختُتم الملتقى بعدد من التوصيات المهمة، التي توافق عليها الحضور بالإجماع، وأبرزها:، استمرار اللقاءات بشكل دوري لتبادل الخبرات وتعزيز التواصل، بالاضافة الى العمل على تأسيس كيان مهني جامع لأبناء القليوبية من الصحفيين والإعلاميين، وإطلاق مبادرات مشتركة بين الصحفيين في تغطية القضايا المجتمعية داخل المحافظة، وتنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية لشباب الصحفيين، بالتعاون مع المؤسسات القومية والمهنية، بالاضافة الى توثيق هذا الملتقى ونتائجه، والعمل على نشره داخل الأوساط المهنية كخطوة نموذجية يُحتذى بها في باقي المحافظات.
وقد جاء الملتقى ليؤكد أن الصحافة ما زالت قادرة على أن تكون أداة تواصل وإنجاز، حين تتحرك بروح الجماعة والهدف المشترك. وقد برهن الحضور أن القليوبية لا تزال قادرة على قيادة مشهد إعلامي مهني، متماسك، وراسخ، ينطلق من قيم الانتماء والتعاون والمسؤولية.