هل أنت من هذه الفئة؟: 5 عادات يومية قد تدمّر كبدك دون أن تدري
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
في تقرير كشفته قناة العربية، تم تسليط الضوء على خمس عادات يومية قد تكون السبب الخفي وراء الإصابة بالكبد الدهني، وهي مشكلة صحية تؤثر على العديد من الأشخاص دون أن يلاحظوا ذلك.
وذكر التقرير أن هذه العادات تشمل الإفراط في تناول الحلويات، والاعتماد على المشروبات الغازية بشكل مفرط، فضلاً عن كثرة تناول الأطعمة الدهنية والمصنعة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة.
كما أشار إلى أن السهر لفترات طويلة وقلة النوم تُعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى إجهاد الكبد وزيادة الضغط عليه، حيث أن الحرمان من النوم يؤثر بشكل سلبي على قدرة الجسم على التخلص من السموم.
من العادات الأخرى التي تؤدي إلى الإصابة بالكبد الدهني هو الخمول وقلة النشاط البدني، فالبقاء لفترات طويلة دون حركة يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم وبالتالي يؤثر سلبًا على صحة الكبد.
أما عن الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي، فتتضمن الشعور المستمر بالتعب والضعف العام، فقدان الشهية، الغثيان، مشاكل في التركيز، وألم في الجهة العلوية اليمنى من البطن.
هذه الأعراض قد تكون تحذيرًا مبكرًا على وجود مشكلة في الكبد، لذا من الضروري أن يكون الشخص على دراية بعاداته اليومية وتأثيرها على صحته.
فهل كنت تعلم أن عاداتك اليومية قد تؤثر بشكل غير مباشر على صحة كبدك؟.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
ذوي الإعاقة: الفئة تتجاوز 11% من المجتمع .. وكتلة تصويتية قوية بالانتخابات
شارك المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة في ورشة عمل الموسعة التي جاءت تحت عنوان "الوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات"، بهدف تعزيز المشاركة السياسية وترسيخ مبادئ الوعي الديمقراطي.
في سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أهمية المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة، لافته أنهم كتلة تصويتية لايُستهان بها لما تمثله هذه الفئة من نسبة تتجاوز الـ 11% من إجمالي عدد سكان جمهورية مصر العربية، لافته أن الاتفاقية الدولية التي وقعت عليها الدولة المصرية في 30 مارس عام 2007 نصت في المادة (29) منها على حقهم في المشاركة في الحياة السياسية والعامة، مع ضمان الحقوق السياسية وفرصة التمتع بها على قدم المساواة مع الآخرين.
أوضحت "كريم" في بيان صحفي صادر عن المجلس، أن دستور عام 2014، تضمن العديد من المواد الخاصة بذلك، ومنهم المواد (53) و (81) و (180) و (244) و(214) الذين أشاروا صراحًة إلى عدم التمييز بسبب الإعاقة، وضمان ممارستهم لجميع الحقوق السياسية، والمشاركة في الحياة السياسية، والتمثيل بنسبة مناسبة لهم في المجالس المحلية.
تابعت أن مشاركة المجلس في هذه الورشة تأتي انطلاقًا من اختصاصات المجلس المنصوص عليها في المادة (5) من القانون رقم (11) لسنة 2019 في البند الخامس منها، والتي نصت على أن المجلس يقوم بعقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش والدورات التدريبية وورش العمل، بغرض التوعية بدور الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع وبحقوقهم وواجباتهم، وكذلك البند الثاني منها التي نصت على أن المجلس يقوم بالتنسيق مع جميع الوزارات والجهات المعنية بالدولة لتطبيق أحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوت الإعاقة، وتقديم مقترح التعديلات في السياسات والوسائل والبرامج المعنية بهذا الشأن.
أشارت إلى أن المجلس تعاون مع الهيئة الوطنية للإنتخابات في إنتخابات الرئاسة المصرية لعام 2024 في تنفيذ العديد من تسهيلات وتيسيرات المشاركة السياسية، منها إصدار بطاقة الاقتراع ببرايل لأول مرة، وكذلك التأكد من إتاحة جميع مراكز الإقتراع، والتأكد من وجود لجان إنتخابية في الدور الأرضي لتيسير إدلاء الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في الإنتخابات واختيار مرشحهم بسهولة وسرية تامة، كما ساهم بعدد من المتابعين لرصد أي تحديات تواجه الناخبين من ذوي الإعاقة والتعاون مع الجهات المعنية للعمل على حلها فورًا، وذلك بعد إتمام تدريبهم وتأهيلهم من ممارسة هذا العمل بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإنتخابات.
تابعت أن المجلس بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإنتخابات يبذل الجهود اللازمة للتوعية بالحقوق السياسية، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة سياسيًا، ودمج ممن بلغوا السن الإنتخابي منهم في كشوف الناخبين، من خلال تحديث قاعدة بيانات الناخبين، وحث جموع الأشخاص ذوي الإعاقة على المشاركة في الأحزاب السياسية، وأن يكون لهم دورًا فعال في صنع السياسات واتخاذ القرارات داخل هذه المنابر السياسية.