بنك السودان يرد على طلب من رجل الأعمال أسامة داؤود.. تحذير من خطر تطبيق بنكي
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس أزال بنك السودان المخاوف التي أطلقها اقتصاديون بشأن تطبيق بنك جديد ينوي رجل الأعمال أسامة داؤود إطلاقه عبر بنك أفريقيا والخليج، المملوك لمجموعة دال التابعة له.
ورجح اقتصاديون أن يتسبب التطبيق البنكي الجديد في تقليص دور البنوك التقليدية مع استفادته من دعم إماراتي محتمل فضلا عن سهولة استعمال التطبيق دون الحاجة لشبكة انترنت أو هاتف ذكي.
وأكدت مجلة “حواس” وفقا
لمصادر مطلعة أن أسامة داؤود تقدم بالفعل بطلب إلى بنك السودان المركزي للحصول على ترخيص لتقديم خدمة التحويلات عبر البنك، إلا أن القرار بشأنه لم يُحسم بعد.
كما أوضحت المصادر أن هذه الخدمة ليست مدعاة للقلق، بل على العكس، ستسهم في دعم انتشار الدفع الإلكتروني وتعزيز كفاءة التحويلات المالية.
الخدمة الجديدة، وفقًا للمصادر، ستخلق منافسة إيجابية في سوق المدفوعات الإلكترونية، لا سيما في مواجهة تطبيق بنكك التابع لبنك الخرطوم، مما يوفر خيارات أوسع للمستخدمين، كما حدث مع تطبيقات مثل فوري وأوكاش التابعين لبنكي فيصل وأمدرمان الوطني.
وتوقع خبراء اقتصاديون أن يعمل التطبيق الجديد على تعزيز رقمنة الخدمات المالية وتقليل الاعتماد على النقد، وهو توجه عالمي يساهم في تحسين الاقتصاد الرقمي.
وفيما يتعلق بالمخاوف المثارة حول إمكانية استخدام التطبيق الجديد بطرق قد تضر بالاقتصاد السوداني، أكدت المصادر أن بنك السودان المركزي يمتلك آليات صارمة وإجراءات رقابية تضمن عدم إساءة استغلال أي خدمة مالية، بغض النظر عن الجهة المالكة لها.
واستشهدت المصادر بتجربة سيتي بنك الأمريكي، الذي اضطر إلى مغادرة السوق السوداني بعد عدم امتثاله لتوجيهات البنك المركزي، ما يعكس قدرة الجهات الرقابية على ضبط السوق المالي بفعالية.
أسامة داؤودبنك السودانتطبيق بنكيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: بنك السودان تطبيق بنكي بنک السودان
إقرأ أيضاً:
تعرف على المقترح الأميركي بشأن وقف إطلاق النار في غزة
وكشفت المصادر للجزيرة أن مقترح الوسطاء سُلّم لحماس وإسرائيل الخميس في الدوحة وتضمن 4 بنود شكلت إطار عمل للاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار. وأضافت المصادر أن حركة حماس طالبت بإجراء تعديلات على المقترح، أبرزها أن يكون جزءا لا يتجزأ من اتفاق 17 يناير/كانون الثاني وأن يُلزم الاحتلال بتطبيق ما تبقى من المرحلة الأولى. في المقابل، طالبت إسرائيل بزيادة عدد الأسرى المفرج عنهم ورفضت الحديث عن الانسحاب الكامل من قطاع غزة.
تقرير: سلام خضر
15/3/2025