مرموش: أحاول التعلم دائمًا.. وهدفي لم يكن كافيًا للفوز على برايتون
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
عبر عمر مرموش، لاعب مانشستر سيتي، عن شعوره المختلط بعد تسجيله هدف في مرمى برايتون، حيث أكد أن الهدف لم يكن كافيًا لحصد النقاط الثلاث، مشددًا على ضرورة تحسين أداء الفريق في المباريات القادمة.
وأشاد مرموش بزملائه في الفريق والجهاز الفني، مؤكدًا على رغبته في التعلم والتطور معهم، وقال: "اللاعبون والجهاز الفني رائعون هنا، أحاول فقط تعلم كل ما أستطيع والاستماع إلى المدرب وكل ما يقوله لنا".
وأضاف: "سجلت هدف اليوم، لكن في النهاية لم يكن كافيًا لحصد النقاط الثلاث، لذا لم يكن شعوري جيدًا".
وتطلع مرموش إلى المستقبل، مؤكدًا على أن الفريق سيواصل العمل والتحسن، وشدد على ضرورة إظهار الفريق لكفاءة أكبر، وزيادة الثقة بالكرة، والحفاظ عليها بشكل أفضل، وتكرار الأداء المعهود لمانشستر سيتي.
واختتم: "سنواصل المشوار، علينا أن نُظهر كفاءتنا أكثر، وأن نمتلك ثقة أكبر بالكرة، وأن نحافظ عليها أكثر، وأن نكرر ما اعتاد عليه مانشستر سيتي".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مانشستر سيتي عمر مرموش السيتي مانشستر سيتي ضد برايتون تصريحات عمر مرموش لم یکن
إقرأ أيضاً:
«الشارقة لصعوبات التعلم» يفوز بجائزة التعليم المستدام
الشارقة: «الخليج»
حصل مركز الشارقة لصعوبات التعلم على جائزة التعليم المستدام في دورتها الأولى عن فئة «المشروع المتميز»، وذلك عن مشروعه الرائد «مختبر محاكاة ذوي صعوبات التعلم»، في إنجاز جديد يبرز جهود المركز، ويسلط الضوء على دوره في دعم وتمكين الأفراد الذين يواجهون صعوبات في التعلم.
ويُجسّد فوز المركز تأكيداً على التزامه العميق بتقديم خدمات تعليمية وتأهيلية مبتكرة، تنسجم مع أهداف الجائزة التي يقدّمها المركز الإقليمي للتخطيط التربوي بالشارقة – تحت إشراف اليونيسكو (RCEP) والتي تهدف إلى تسليط الضوء على النماذج الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن في مجال دعم تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، والمُتمثل في ضمان تعليم جيد، شامل ومنصف للجميع.
وتركّز الجائزة على ترسيخ قيم الابتكار، والمرونة، والاستدامة، وجودة الحياة في قطاع التعليم، بما يُحفّز المؤسسات التعليمية على تطوير حلول تعليمية متميزة ومستدامة.
وتُمنح الجائزة ضمن فئتين رئيسيتين: فئة «المشروع المتميز»، وفئة «المشروع التطبيقي المتميز».
كما تهدف الجائزة إلى نشر ثقافة التميز في المجال التعليمي، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين المؤسسات التعليمية والممارسين التربويين في المنطقة.
وأكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، رئيس مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، أن فوز مركز الشارقة لصعوبات التعلم بالجائزة يُجسد الرؤية الاستراتيجية العميقة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم وتمكين ذوي صعوبات التعلم ليصبحوا عناصر فاعلة في المجتمع، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يعكس كذلك الالتزام الراسخ للمركز بتقديم خدمات نوعية متكاملة للأشخاص ذوي صعوبات التعلم، وخاصة من يواجهون تحديات تعليمية، وتزويدهم بالكفاءات والمهارات الضرورية لاستثمار قدراتهم والمساهمة بفاعلية في مسيرة التنمية المجتمعية.
وأوضحت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي أن مشروع «مختبر محاكاة ذوي صعوبات التعلم» يُمثل تحولاً جوهرياً في منهجية فهم واستيعاب احتياجات هذه الفئة، حيث يؤكد دور الابتكار والمرونة والجودة في صياغة حلول تعليمية مستدامة تخدم أهداف التنمية الشاملة، كما يساهم المشروع في تعزيز قدرات المعلمين والأهالي والمختصين على تطوير استراتيجيات تعليمية وتأهيلية أكثر ملاءمة للاحتياجات الفردية لذوي صعوبات التعلم، مما يمكنهم من تجاوز التحديات وإطلاق طاقاتهم الإبداعية الكامنة، ويؤسس لمجتمع حاضن يحتفي بتنوع مواهب أبنائه ويهيئ لهم سبل التميز والنجاح.
من جانبها أعربت الدكتورة هنادي السويدي، مديرة مركز الشارقة لصعوبات التعلم، عن سعادتها بفوز المركز وقالت: «نفخر بفوزنا بجائزة التعليم المستدام عن مشروع «مختبر محاكاة ذوي صعوبات التعلم»، الذي يجسد رؤيتنا في توفير بيئة تعليمية وتأهيلية شاملة تمكن الأفراد ذوي صعوبات التعلم من تحقيق أقصى إمكاناتهم والمشاركة بفاعلية في المجتمع».