خلال ساعات.. الكويت تفرج عن المشمولين بالعفو العام
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قالت صحيفة "الراي" الكويتية، الأربعاء، إن سلطات البلاد تستعد للإفراج عن السجناء المشمولين بقرار العفو لعام 2023 بعد اعتماد الكشوف النهائية اليوم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة - لم تسمها قولها- إن إدارة تنفيذ الأحكام في وزارة الداخلية تعكف على إعداد الترتيبات اللازمة للإفراج عن السجناء المشمولين بالعفو.
وأضافت المصادر أن النيابة العامة انتهت خلال الفترة الماضية من تدقيق أسماء المشمولين في الكشوف ممن تنطبق عليهم قواعد وشروط العفو ورفعتها للاعتماد، متوقعة الانتهاء من إجراءات الإفراج اليوم (الأربعاء) أو غدا (الخميس).
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلن مدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية فهد العبيد، تسليم كشوف الأسماء الخاصة بالعفو الأميري للعام 2023 إلى النيابة العامة لاعتمادها وتدقيقها، حسب صحيفة "الأنباء" المحلية.
اقرأ أيضاً
الكويت.. عفو أميري يشمل مواطنين داخل وخارج البلاد
جاء ذلك بعد أن أعلنت الحكومة الكويتية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، موافقتها على مشروع بالعفو عن "جرائم محددة" خلال الفترة بين 2011 و2021، ورفعه إلى أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
والجرائم المقصودة حسب الحكومة هي "عمل عدائي ضد دولة أجنبية، وإذاعة أخبار كاذبة، والطعن بحقوق الأمير، والإساءة للقضاء، وإساءة استعمال هاتف".
وهذا ثاني عفو يصدره أمير الكويت منذ توليه السلطة في عام 2020، حيث أصدر في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، عفواً شمل إنهاء العقوبة بحق 11 شخصاً وتخفيضها لـ24 آخرين، بينهم نواب سابقون في مجلس الأمة وناشطون خارج البلاد.
وتنص المادة 75 من الدستور الكويتي على أن "للأمير أن يعفو بمرسوم عن العقوبة أو أن يخفضها، أما العفو الشامل فلا يكون إلا بقانون، وذلك عن الجرائم المقترفة قبل اقتراح العفو".
اقرأ أيضاً
أمير الكويت يقر عفوا عن مواطنين بعضهم متهم بالإساءة له
المصدر | الخليج الجديد + مواقعالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الكويت سجناء الكويت
إقرأ أيضاً:
مجلس الإفتاء الأعلى في سوريا يعقد أولى جلساته برئاسة المفتي العام
دمشق-سانا
عقد مجلس الإفتاء الأعلى أولى جلساته برئاسة المفتي العام الشيخ أسامة الرفاعي، وتمت مناقشة عدد من القضايا المهمة المتعلقة بأعمال المجلس.
وأكد المشاركون في الاجتماع الذي عقد في المكتبة الوطنية بدمشق يوم أمس على أهمية دور المؤسسة الدينية في هذه المرحلة الحساسة، حيث تساهم في تحقيق وحدة البلاد وترسيخ التماسك والسلم في المجتمع، إضافة إلى إعادة بناء البلاد، ونشر الخير بين الناس.
كما بحث المشاركون إعداد النظام الداخلي للمجلس وفقاً لما ورد في قرار تشكيله، وبناءً على المهام الموكلة إليهم، وتم طرح العديد من الأفكار التي تهدف إلى تطوير برنامج عمل يساهم في ضبط الفتوى، والإجابة عن التساؤلات الدينية، وذلك في سياق حرص المجلس على تعزيز الوعي الديني، وتقديم الإرشادات اللازمة للمواطنين.