انتقل فريق من جهات التحقيق بالخانكة لمعاينة جثامين ثلاثة أطفال قتلتهم والدتهم خنقا في عزبة منطاوي التابعة لمركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية.

تخلصت منهم قبل السحور.. تفاصيل إنهاء ربة منزل حياة أطفالها الثلاثة بالقليوبيةندب المعمل الجنائي لفحص حريق مخزن مقرمشات بالقليوبيةالإعدام شنقا لـ عاطلين لاتهامهما بقتـ ل شخص بالقليوبيةربة منزل تتخلص من أطفالها الثلاثة خنقا بالقليوبية.

. ما السبب؟


وتبين أن الضحايا بنتين وولد، تبلغ أعمارهم: 12 عاما و6 سنوات و4 سنوات، وأن والدتهم المريضة نفسيًا هي من ارتكبت الواقعة.

تحريات المباحث حول الواقعة

وأمرت جهات التحقيق بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثامين لبيان سبب الوفاة والتصريح بدفنهم عقب ذلك، كما أمرت بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها.

وتخلصت ربة منزل بمنطقة أبوزعبل بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية من أولادها خنقًا، حيث تبين أنها مريضة نفسيًا، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق والتي صرحت بمعاينة مكان الحادث والتصريح بدفن الجثامين عقب انتهاء أعمال الصفة التسريحة بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية إخطارًا بمصرع 3 أبناء بمنطقة أبوزعبل بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليوبية. 

وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية لمكان الحادث، وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة والدتهم لمرورها بحالة نفسية وأنها تعاني من مرض نفسي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية المزيد

إقرأ أيضاً:

وعد الحق امين يكتب: أشرف الكاردينال (حين يصبح الوفاء موقفاً والغياب فضيحة)

في زمنٍ تهاوت فيه القيم، وتراجعت فيه المواقف، وخابت فيه رهانات كثيرة على من ظنّ الناس فيهم الخير، بزغ نجمٌ سودانيٌّ أصيل، لم يبرح مكانه، ولم يتخلّ عن وطنه، حين اشتدت المحن وتفرّق الناس أيدي سبأ . ذلك هو رجل الأعمال وابن السودان البار الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال، الرجل الذي وقف ثابتاً، مهيباً، شامخاً كجبال البحر الأحمر، في الوقت الذي غابت فيه أسماء لطالما تغنت بها الأضواء، لكنها خذلت السودان في لحظة الحقيقة. كان هو هناك ، واقفا في قلب المحنة ، شامخا بمبادئه ، متوشحا بحب وطنه رافضا مغادرته ، ظل مقيما بمدينة بورتسودان كأنما وجد في ازمتها رسالته

أنا لستُ ممن يهوى التملق، ولا ممن يبحث عن قرب رجال المال أو الجاه والمسؤولين، فأنا رجلٌ حرّ، أكتب بكامل وعيي، من غير حاجة أو غرض، فقط لأن الحقيقة تستحق أن تُقال، وبعض المواقف لا يجب أن تمر في صمت. فالدكتور أشرف الكاردينال، لم يكن مجرد متواجد في بورتسودان خلال الأزمة الأخيرة، بل كان حجر الأساس في كثير من المبادرات التي أنقذت الموقف، وأسندت الولاية في أحلك الظروف. زرت مقر وزير الصحة الاتحادي ببورسودان اكثر من ثلاثة مرات، وفي كل مرة، صادفت الرجل هناك، واقفاً لا يتكلم كثيراً، بل يعمل بصمت، يُكمل النواقص ويسد الثغرات، وكأنه موظف من قلب الميدان، لا رجل أعمال من أصحاب الملايين.
على مستوى البنية التحتية، لم يكتف بالمشاهدة ، بل وضع يده في يد والي البحر الاحمر، وساهم في صيانة وتأهيل شوارع المدينة، حتى أصبحت اليوم مفخرة يُشار إليها بالبنان، قبلة للضيوف، وعنواناً لحُسن الضيافة والتنظيم. لم يتوقف عند المشاريع الحكومية، بل تعداها للمجتمع نفسه، حضر المناسبات، دعم الاحتفالات، شارك في الأفراح والأتراح، وكان في صلب النسيج الاجتماعي للولاية، متبرعاً بأكثر من ثلاثين عمرة لوزارة الشؤون الدينية، في لفتة لا تُقاس بثمن ، فاتحا الأبواب أمام من حلموا بزيارة البيت الحرام لكن حالت ظروفهم دون ذلك
آخر مشاريعه التي لا يمكن تجاهلها هو إعادة تأهيل فندق مارينا كورال (سابقاً)، وتحويله إلى تحفة معمارية تليق ببورتسودان وضيوفها. الفندق أصبح وجهة رسمية وسياحية لكل زائر، وامتداداً لجمال البحر وثقافة المكان. اللافت في كل ذلك، أن الرجل لم يسعَ يوماً لتسليط الضوء على أعماله. لم نجد إعلاناً ممولاً، ولا تغطيات مكرّرة، ولا خطابات مفعمة بالمصطلحات الرنانة. هو فقط يعمل… ويترك الأثر يتحدث عنه. ومع ذلك، من الواجب أن يُقال، ومن المهم أن تعرف الدولة جيداً من كان معها وقت الشدة، ومن تخلى عنها وقت الحاجة. فالرجل لم يطلب منصباً، ولم يلوّح بشروط، ولكنه استحق كل تقدير، واستحق أن يُعامل كرمز وطني، لا مجرد رجل أعمال. فإذا كان الوطن قد مرّ بمحنة، فإن المحنة أيضاً كانت اختباراً. والدكتور أشرف الكاردينال اجتاز ذلك الاختبار بجدارة، وكتب اسمه بأحرف من نور في دفتر المواقف النبيلة.

في واقعنا اليوم، يخشى الكثيرون الكتابة عن رجال الأعمال والمسؤولين، خوفًا من أن تُفسر كلماتهم بأنها مجاملة أو تملق، وأنا هنا أكتب كإنسان حر، لم أتعامل مع الدكتور أشرف من قبل، ولا أعرفه معرفة شخصية، ولا أسعى وراء منفعة أو مصلحة. أكتب لأن ما رأيته وسمعته ولمسته من أثره الإيجابي في مجتمع البحر الأحمر، يستحق أن يُقال، بل ويُرفع فوق السطور.
ختاماً، لا أُفخّم نفسي حين أقول إنني لست ممن يكتبون تحت الطلب، بل أكتب بإرادتي، ومن باب الواجب الوطني والأخلاقي، أن نقف احتراماً وتقديراً لرمز من رموز الدعم الصادق، وقت الحقيقة. فهو ليس بحاجة إلى من يكتب عنه، فالأعمال الخيّرة أبلغ من أي مقال. لكننا بحاجة إلى أن نحتفي بالقدوة حين تظهر، وأن نقول للمحسن: “أحسنت”، دون خوف أو تردد. فأمثال الدكتور الكاردينال يُكتب عنهم لا لأنهم يطلبون ذلك، بل لأننا نحتاج لصورة الأمل وسط هذا الضباب.

وعد الحق امين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بسبب كشف أخصائي علم نفس على المرضى .. الصحة تعفي نائب مدير مستشفى الخانكة
  • إحراق منزل حاكم ولاية بنسلفانيا الأمريكية
  • حريق متعمد في منزل حاكم ولاية بنسلفانيا
  • حبس ربة منزل وابنها 4 أيام فى واقعة العثور على رضيع بمقابر قرية بقنا
  • التحقيق فى إصابة 13 شخصًا بسبب انفجار أنبوبة في منزل بالجيزة
  • ماتوا في الصباحية.. مصرع عروسين اختناقا بالغاز في القليوبية 
  • وعد الحق امين يكتب: أشرف الكاردينال (حين يصبح الوفاء موقفاً والغياب فضيحة)
  • سقط من أعلى.. التحقيق في مصرع شاب بشوارع العمرانية
  • ابو الغيط يلتقي امين عام منظمة شنغهاي للتعاون
  • قيادة بلا هاتف.. شعار الأسبوع المروري الخليجي بمحافظة مسندم