تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية أن الاتحاد الأوروبي يدرس بناء شبكة أقمار صناعية جديدة للاستخبارات العسكرية، والتي ستحل جزئيًا محل القدرات الأمريكية.

وصرح أندريوس كوبيليوس مفوض الدفاع والفضاء، للصحيفة: "نظرًا للتغيرات في الوضع الجيوسياسي، تدرس المفوضية الأوروبية توسيع قدراتها في مجال الأقمار الصناعية لتحسين دعم الاستخبارات الجغرافية المكانية للأمن".

ووفقًا لصحيفة فاينانشال تايمز، في حين أن المحادثات قد بدأت للتو، ستُستخدم الشبكة الجديدة للكشف عن التهديدات، بما في ذلك حركة القوات، وتنسيق العمل العسكري.

ونقلت الصحيفة عن كوبيليوس: "نتطلع إلى إنشاء نظام محدد كخدمة حكومية لمراقبة الأرض. سيتمتع هذا النظام بتكنولوجيا متقدمة وتوافر عالٍ للبيانات".

ويأتي ذلك وسط مخاوف بشأن موقف الرئيس دونالد ترامب تجاه الدفاع الأوروبي، بعد أن أشار إلى احتمال تراجع الولايات المتحدة عن التزامها بأمن الاتحاد. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أوقف أيضًا تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا.

ومن المقرر أن يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي في قمة الأسبوع المقبل لمناقشة خطط الإنفاق الدفاعي التي اقترحتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي قالت إن هناك حاجة إلى نفقات إضافية لتعزيز مجالات تشمل الدفاع الجوي والصاروخي وأنظمة المدفعية والذخيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي شبكة أقمار صناعية

إقرأ أيضاً:

بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟".


في ظل استمرار التصعيد العسكري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية، ومع الدعم السياسي والعسكري المتواصل من واشنطن لتل أبيب، يقف الاتحاد الأوروبي في الضفة المقابلة، مؤكداً موقفه الداعم للحقوق الفلسطينية، ورافضاً للسياسات الإسرائيلية التي تهدد فرص السلام في المنطقة.

 

انعقاد أول اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية


وشكّل انعقاد أول اجتماع من نوعه في إطار الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية خطوة مهمة في المسار الأوروبي نحو دعم حل الدولتين.


وناقش الاجتماع تطورات الأوضاع في غزة والضفة، ضمن جهود أوروبية متواصلة لاستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، والمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتمكين إدخال المساعدات الإنسانية للمدنيين.


وأكدت دول الاتحاد الأوروبي خلال الاجتماع رفضها القاطع لأي خطط تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وشدد مسؤولون أوروبيون على أن غزة يجب أن تكون جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، في أي تسوية سياسية قادمة.


في المقابل، ومع مضي إسرائيل في خططها لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، تتصاعد نداءات الاتحاد الأوروبي المطالبة بوقف هذه السياسات، التي يعتبرها مخالفة للقانون الدولي ومهددة لحل الدولتين، وتقوّض جهود السلام والاستقرار في المنطقة.


وتطرح هذه التحركات الأوروبية تساؤلات حول مدى تأثيرها الفعلي كورقة ضغط على إسرائيل لوقف التصعيد، في وقت تتعاظم فيه الدعوات الدولية لإنهاء الحرب، والعودة إلى مسار تفاوضي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.


 

مقالات مشابهة

  • وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لإنشاء شبكة أقمار صناعية استطلاعية عسكرية
  • السفير آل جابر يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن
  • المفوضية الأوروبية توافق على دواء لعلاج الزهايمر
  • انعدام الأمن لدى الشباب يؤجّج معاداة المرأة في الاتحاد الأوروبي
  • المفوضية الأوروبية تعتزم تقديم 1.6 مليار يورو للسلطة الفلسطينية
  • بين التصريحات والمواقف.. ماذا قدم الاتحاد الأوروبي لفلسطين؟
  • عبر الفيديو كونفرنس.. وزير الكهرباء يبحث مع مسئولي المفوضية الأوروبية سبل دعم التعاون
  • عبر الفيديو كونفرنس.. وزير الكهرباء يبحث الشراكة مع مسئولي المفوضية الأوروبية
  • ليبيا تشارك باجتماعات «الاتحاد العربي للرياضة العسكرية» في قطر
  • فرق «شرطة أبوظبي» و«الدفاع المدني» تسيطر على حريق في «صناعية العين»