غزة - حصيلة الشهداء منذ وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، مساء السبت 15 مارس 2025، أن إسرائيل قتلت أكثر من 150 فلسطينياً منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بينهم 40 خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال المكتب في بيان: "لاحظنا تعمد الاحتلال تصعيد جرائمه الميدانية بحق المواطنين في الفترة الأخيرة، حيث استهدف مدنيين كانوا يجمعون الحطب أو يتفقدون منازلهم، ما أدى إلى استشهادهم بنيران الجيش الإسرائيلي".
وجاء البيان عقب مجزرة ارتكبها الجيش الإسرائيلي السبت، حيث قصف جواً بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 9 فلسطينيين، بينهم مصورون وعاملون في المجال الإنساني والإغاثي.
وأدان المكتب الإعلامي هذه "المجزرة البشعة"، معتبرا أنها "استمرار لجرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وتصعيد جديد للعدوان، خاصة أنها تزامنت مع الحديث عن أوامر من المستوى السياسي الإسرائيلي بتصعيد عسكري".
وشدد البيان على أن هذا التصعيد "يعكس نية الاحتلال المسبقة لارتكاب الجرائم، واستهتاره بالقوانين والمواثيق الدولية".
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين "نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، لم يكتف بفرض الحصار على غزة ومنع أسباب الحياة، بل صعّد عمليات القتل والاستهداف المباشر للمدنيين".
ورفض المكتب الإعلامي الحكومي "كل الادعاءات التي روجها الاحتلال وننفي مزاعمه لتبرير جريمته".
وأكد أن "الطاقم المستهدف بالقصف مدني بالكامل وكان يعمل في منطقة يتواجد بها مركز إيواء ويقوم بمهمة توثيق إعلامي لأعمال جمعية خيرية، ولم يكن في منطقة ممنوعة أو تشكل خطر من أي نوع على جيش الاحتلال".
وحذر الإعلامي الحكومي من "خطورة استمرار جرائم الاحتلال".
ودعا الوسطاء والمجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياتهم السياسية والقانونية والأخلاقية لوقف العدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني".
وطالب محكمتي العدل والجنائية الدوليتين "باتخاذ إجراءات عاجلة تجاه الجرائم المدان بها الاحتلال وقادته، بما فيهم رئيس حكومته المطلوب للعدالة على خلفية جرائم الحرب المرتكبة بحق شعبنا".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية محدث: 4 شهداء وإصابات بقصف إسرائيلي استهدف مواطنين في قطاع غزة غزة: أبرز مؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي محدث: غزة- طفلان شهيدان برصاص الجيش الإسرائيلي الأكثر قراءة تأجيل مباراة برشلونة ضد أوساسونا لهذا السبب الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين يدين إحراق جامع النصر بنابلس سبب وفاة طبيب برشلونة كارليس مينارو غارسيا وفد إسرائيلي إلى الدوحة الاثنين وحماس تضع 3 محددات للمفاوضات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولة تسلل من الأردن
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن شخصين قُتلا بعد إطلاق النار عليهما أثناء محاولتهما التسلل مع ستة آخرين عبر الحدود من الأردن إلى منطقة غور الأردن.
وأشارت القناة إلى أن السلطات الإسرائيلية أطلقت النار على المتسللين، ما أسفر عن مقتل اثنين منهم، بينما اعتُقل الباقون.
رواية الجيش الإسرائيليمن جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أن قواته أطلقت النار على عدد من المتسللين بعد اجتيازهم الحدود من الأردن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية. وأوضح التحقيق الأولي أن الأشخاص الذين حاولوا العبور هم على الأرجح عمال مهاجرون، وليسوا عناصر مسلحة أو أفرادًا ينتمون إلى مجموعات تخريبية.
وجاء في البيان الصادر عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "رصدت قوات الرصد التابعة للجيش الإسرائيلي مؤخرًا عددًا من المشتبه بهم في الأراضي الإسرائيلية، بعد أن عبروا الحدود من الأردن إلى منطقة حماكيم. وبعد تحديد هويتهم، توجهت القوات سريعًا إلى الموقع واعتقلت المشتبه بهم".
وأضاف البيان أن "قبل إلقاء القبض عليهم، اقترب المشتبه بهم من القوات بطريقة اعتُبرت تهديدًا مباشرًا، ما دفع القوات إلى الرد بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتسللين. لم يتم تسجيل أي خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية".
يأتي هذا الحادث في ظل تشديد الجيش الإسرائيلي لإجراءاته الأمنية على الحدود مع الأردن، خاصة بعد تصاعد محاولات التسلل إلى إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، سواء من قبل عمال يبحثون عن فرص عمل أو عناصر يشتبه في انتمائها لمجموعات مسلحة.
وتشكل الحدود الإسرائيلية-الأردنية نقطة حساسة من الناحية الأمنية، حيث تمتد على طول أكثر من 300 كيلومتر، وهي تخضع لمراقبة مكثفة من الجانبين، مع وجود تعاون أمني بين عمّان وتل أبيب في إطار اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين عام 1994.
وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة الأردنية حول الحادث، فيما ينتظر أن يتم التحقيق في ملابسات الواقعة ومعرفة هوية القتلى والمعتقلين، وما إذا كان هناك أي ارتباط لهم بجهات معينة، أم أنهم مجرد عمال حاولوا دخول إسرائيل بطرق غير شرعية.