السير مجدي يعقوب في بودكاست "بداية جديدة" يكشف عن حلم بناء مستشفى جديد بالقاهرة: سيقضي على قوائم الانتظار
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف بودكاست "بداية جديدة"، جراح القلب العالمي السير مجدي يعقوب، مؤسس مركز مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في أسوان- الذي يُعد من أبرز المؤسسات الطبية في مصر والشرق الأوسط- وخلال اللقاء، تحدث السير مجدي يعقوب، عن دور المركز في علاج مرضى القلب والأوعية الدموية مجانًا، وكذلك دوره في تطوير البحث العلمي والتقنيات الحديثة في جراحة القلب، كما سلط الضوء على أهمية محور الرعاية الصحية بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
في بداية اللقاء، أشاد السير مجدي يعقوب، بالمشروع القومي للتنمية البشرية مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" وذلك لدوره في تنمية المجتمع، مشيرًا إلى ما تحظى به المبادرة من رعاية ودعم من فخامة رئيس الجمهورية، وإشراف الدكتور، خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، مقترحًا مشاركة الإنجازات التي تحققت في قطاع الرعاية الصحية بمصر مع العالم.
انتقل السير مجدي يعقوب، للحديث عن حلمه بإنشاء مستشفى جديد لعلاج مرضى القلب في القاهرة، وذلك لتخفيف معاناة السفر على الأطفال المقيمين في المحافظات القريبة من العاصمة، مضيفًا أن الطاقة الاستيعابية لمستشفى القلب الجديد بالقاهرة أكبر 5 مرات من مركز أسوان للقلب، مما يتيح تقديم العلاج بشكل أسرع للمرضى، والقضاء على قوائم الانتظار، كما أشار إلى التصميم المعماري لمستشفى القلب الجديد بالقاهرة، والذي وضعه أحد المهندسين المعماريين العالميين، بطريقة متميزة.
وتطرق السير/ مجدي يعقوب، إلى الحديث عن تجربة مركز أسوان للقلب، موضحًا أنه تم اختيار إنشاء المركز في أسوان للتسهيل على الأطفال السفر للقاهرة لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أن فريق العمل بالمركز بدأ بسبعة أفراد فقط، لكنه تطور على مدار السنوات ليضم 700 فرد، يعملون جميعًا لخدمة المجتمع وتقديم الرعاية الصحية لمرضى القلب.
قال السير/مجدي يعقوب، إنه يجري ما بين أربع إلى خمس عمليات جراحية يوميًا، وهو ما يتطلب جهدًا ومسؤولية هائلة، خاصة أن حياة الأطفال بالنسبة له مسؤولية يتحملها بجانب ثقة الأهل والأسر التي يمنحونه إياها، وقد بلغ إجمالي عدد عمليات القلب المفتوح التي أجراها نحو 25 ألف عملية، وتختلف مدة الجراحة حسب تعقيد الحالة، وقد تتراوح بين ثلاث ساعات وحتى يومين، مشيرًا إلى أهمية استثمار كل لحظة، حيث أن أي تأخير قد يؤدي إلى تدهور حالة المريض.
وتحدث مجدي يعقوب، عن سبب منحه لقب "سير" من ملكة بريطانيا، تقديرًا لجهوده وفريق عمله في خدمة المجتمع من خلال علاج أمراض القلب، وفي ختام حديثه، وجه نصيحة للأجيال القادمة، بضرورة العمل بجد لخدمة المجتمع، والمساهمة في القضاء على الأمراض المنتشرة، من أجل مستقبل صحي أفضل.
يذكر أن الحلقات المقبلة ستستضيف شخصيات مؤثرة من مجالات الفن والرياضة، وريادة الأعمال، والسياسة، في إطار تعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، يُبث بودكاست "بداية جديدة" عبر منصة Watch IT في تمام الساعة 3:15 مساءً، كما يُعرض يوميًا على قناة الحياة في الساعة 3:15 مساءً، وعلى القناة الأولى والفضائية المصرية في الساعة 6:30 مساءً.
وانطلق بودكاست "بداية جديدة" في إطار جهود مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" لتعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، ليكون مساحة تفاعلية تجمع بين الشخصيات المؤثرة، بمشاركة مقدمي الحلقات من الأطفال المصريين الموهوبين آدم وهدان، ريم مصطفى، وسيليا محمد سعد. يتيح البودكاست لضيوفه الفرصة لمشاركة تجاربهم، والتحديات التي مروا بها، والدروس التي شكلت مسيرتهم، إلى جانب تقديم رؤى حول مستقبل مجالاتهم وأثرها على المجتمع، ونقل رسائل تحفيزية للشباب الساعي لتحقيق طموحاته.
يأتي ذلك في إطار سعي المشروع القومي "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" إلى دعم الشباب وتنمية مهاراتهم، من خلال برامج متكاملة تشمل الصحة، التعليم، والثقافة. تسعى المبادرة إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص، إيمانًا بأن بناء مستقبل أفضل يبدأ بتطوير الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مركز مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بدایة جدیدة لبناء الإنسان السیر مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
أمراض القلب والتسمم.. مخاطر المواد الكيميائية على الصحة وكيفية تجنب آثارها السلبية؟
يوجد حول الانسان العديد من المواد الكيميائية الدائمة وهي تلك المواد الغير قابلة للتدمير، حيث تتواجد بصفة مستمرة في مختلف الأماكن والأدوات التي يستخدمها الإنسان، والتي تمثل تحديًا كبيرًا أمام صحة الفرد والمجتمع.
انتقال المواد الكيميائية إلى الإنسانأشار موقع (Health) إلى أن هناك العديد من المصنوعات من حول الانسان يدخل فيها مركبات المواد الكيميائية والتي تضم حوالي 15000 مادة كيميائية مختلفة، حيث اكتشف العلماء أن تلك المواد قد تدخل إلى أجسام الإنسان من خلال التلامس المباشر أو تلوث الطعام والشراب والهواء مما يشكل خطرًا كبيرًا على صحته.
مصنوعات تحتوي على مواد كيميائيةاكتشف العلماء أن المواد الكيميائية تدخل في العديد من المصنوعات حول الإنسان مثل أواني الطهي الغير لاصقة، والبخاخات، والملابس المقاومة للماء.
مخاطر المواد الكيميائيةتربط عدد من الأبحاث بين وجود المواد الكيميائية وعدد من الحالات الصحية مثل أمراض القلب، وتسمم الحمل، وتليف الكبد، والإصابة بأمراض الكلى، وأمراض الغدة الدرقية، وأنواع معينة من السرطان.
تقليل مخاطر المواد الكيميائيةيوجد العديد من الطرق لتقليل مخاطر المواد الكيميائية على صحة الفرد وهي:
تنقية مياه الشربيجب العمل على تنقية مياه الشرب من الملوثات، وتصفيتها جيدًا وذلك باستخدام فلاتر خاصة ذات جوده عالية.
عدم استخدام أواني طهي غير لاصقةيجب الابتعاد عن استخدام أواني الطهي الغير لاصقة، واستبدالها بأواني الطهي المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والحديد الزهر والزجاج.
مستحضرات تجميل خالية من الفلوريةالتركيز جيدًا عند شراء مستحضرات التجميل والعناية الشخصية مثل الشامبو، الكريم المرطب، وظلال العيون، وأحمر الشفاه، وطلاء الأظافر، حيث من الممكن أن تنتقل المواد الكيميائية من خلال اللمس، لذلك يجب الحرص على شراء مستحضرات التجميل والعناية الشخصية الخالية من المكونات الفلورية.
الابتعاد عن الأطعمة الغير مغلفة قدر الإمكانيتم تغليف الأطعمة والمواد الغذائية بمواد مقاومة للماء كالبلاستيك، وفي بعض الأحيان تتسرب المياه والدهون من بعض الأطعمة على المادة المٌغلفة، فتتأثر تلك المأكولات بالرطوبة.
الحد من الاعتماد على الوجبات السريعةأظهرت دراسةٌ تم نشرها في مجلة تقارير المستهلك عام ٢٠٢٢ أن المنتجات المستخدمة في مطاعم الوجبات السريعة قد تحتوي على كميات من المواد الكيميائية، مما يلزم الحد من الاعتماد على الوجبات السريعة.