محافظ عدن يدين قمع قوى الاحتلال للمتظاهرين السلميين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
صنعاء – سبأ:
أدان محافظ عدن طارق سلام إقدام قوى الاحتلال السعودي الإماراتي على قمع المتظاهرين السلميين في عدن، ومحاولة فض تلك التظاهرات الحاشدة بقوة السلاح والاعتداء المباشر.
وأوضح محافظ عدن في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الممارسات الإجرامية لسلطات الاحتلال لن تزيد أبناء عدن الأحرار إلا قوة وصلابة في مواجهة المحتل الغاشم وأدواته الذين نهبوا مقدرات الوطن واستولوا على ثرواته وجعلوا المواطن يعيش أسوأ المعاناة ويفتقر لأبسط الخدمات الضرورية.
وبين أن هذا الزخم والتظاهرات الحاشدة التي تشهدها عدن هي انعكاس لحجم الاستهداف الممنهج والمتعمد من قبل المحتل وأدواته لحياة الناس ومكتسبات الوطن، التي باتت اليوم بيد الأعداء وإحدى وسائل الضغط والإذلال التي يمارسها المحتل بحق أبناء عدن من أجل تمرير مشاريعه ومخططاته، ما جعل من عدن بركانا هائجا سيلتهم كل من يحاول المساس بحقوق أبنائها الأحرار.
وأشار المحافظ سلام إلى أن عدن وغيرها من المحافظات المحتلة ستشهد المزيد من الاحتجاجات والتظاهرات ضد المحتل وأدواته وسيكون هناك زخم شعبي أكبر من ذي قبل بعدما أدرك أبناء هذه المحافظات حقيقة المحتل ومؤامراته الخبيثة ضد اليمن بشكل عام والمحافظات الجنوبية بشكل خاص.
وأكد أن الجميع يقفون صفا واحدا في مواجهة هذا صلف العدوان الذي استغل كل ثروات وموارد اليمن من أجل مصالحه وأهدافه غير المشروعة، مستعينا بثلة من الفاسدين والمتنفذين لتمرير أجنداته وانتهاكه للسيادة اليمنية.
وأشاد محافظ عدن بالوعي الشعبي الذي يتمتع به أبناء عدن بمختلف مكوناتهم وشرائحهم.. داعيا الجميع إلى رص الصفوف وتوحيد الرؤى وشحذ الهمم للمضي قدما نحو تحرير كافة الأراضي المحتلة، واستعادة المكانة الحقيقية التي تستحقها مدينة عدن الشامخة وذات الطابع التاريخي الفريد والإرث الحضاري الضارب في عمق التاريخ.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي محافظ عدن
إقرأ أيضاً:
الاستيطان فى هضبة الجولان!
كل إنسان حر شريف فى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع يدين ويستنكر بشدة قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلى بتوسيع الاستيطان فى هضبة الجولان المحتلة، ونؤكد الحقيقة التاريخية أن الجولان «أرض عربية سورية محتلة»، وتستنكر الإنسانية بكل معانيها مواصلة الكيان الصهيونى تخريب فرص إستعادة سوريا لأمنها واستقرارها، وعلى المجتمع الدولى القيام بمسئوليته الإنسانية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإدانة هذه الانتهاكات الإسرائيلية والتأكيد على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، حيث أن الحكومة الإسرائيلية بعد سقوط نظام بشار الأسد وافقت على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتوسيع الاستيطان فى مرتفعات الجولان المحتلة فى ضوء الحرب والجبهة الجديدة ضد سوريا، ونتيجة للرغبة فى مضاعفة عدد سكان الجولان لتشجيع النمو الديموغرافى فى الجولان ومستوطنة كتسرين وهى مستوطنة إسرائيلية فى الجولان، والجدير بالذكر أنه فى ديسمبر 1981 قرر الكنيست الإسرائيلى ضم الجزء المحتل من الجولان الواقع غربى خط الهدنة 1974 إلى إسرائيل بشكل أحادى الجانب ومعارض للقرارات الدولية، ولمن لايدرك التاريخ فإن الجَوْلَان هى هضبة تقع في بلاد الشام بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، تابعة إداريًا لمحافظة القنيطرة، وهى جزء من سوريا وتتبع لها منذ حرب1967 حيث احتل الجيش الإسرائيلي ثلثى مساحتها، واعتبرتها الأمم المتحدة من ذلك الحين أرضًا سورية محتلة، وتطالب الحكومة السورية بتحريرها وإعادة السيادة السورية عليها، ومن هنا فإن قرار التوسع فى الاستيطان فى هضبة الجولان يعد إمعانا فى تكريس الاحتلال وخرقا وانتهاكا للقوانين الدولية التى تنص على أن الجولان السورى جزء لا يتجزأ من الأراضى السورية وهذا الحق يعتبر أبديا ولايسقط بالتقادم وهو حق لا يخضع للمساومة أو التنازل وعلى سوريا إستعادته من الاحتلال الإسرائيلى بكل الوسائل التى يكفلها القانون الدولى، وفى الختام فلا شك أن الجولان السورى المحتل أرض محتلة وأن أى إجراءات تتخذها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال فى الجولان المحتل لاغية وباطلة وليس لها أى أثر قانونى على الإطلاق، وللحديث بقية إن شاء الله.