في يوم اليتيم… مأدبة إفطار لأطفال أيتام في دمشق
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
بمناسبة يوم اليتيم في العالم الإسلامي أقامت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليوم، وبالشراكة مع اتحاد رعاية الأيتام مأدبة إفطار لنحو 80 يتيماً، تحت شعار “فرحتهم أعظم تكريم”، وذلك في صالة روفانا بدمشق.
وتضمنت الفعالية إلى جانب المأدبة فقرات شعرية وعرض فيديو عن واقع الأيتام في سوريا، إضافة لأوبريت “حيوا صناع الأمل”، وتكريم عدد من العاملين في مجال رعاية الأيتام والداعمين لهم.
وفي كلمة له، أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل فادي القاسم ضرورة دعم الأيتام ورعايتهم، والعمل على برامج وخطط عدة لتمكينهم علمياً ونفسياً بما يضمن لهم التعليم الجيد والرعاية الصحية، ليكونوا جزءاً من بناء سوريا المستقبل.
بدوره أشار محافظ دمشق ماهر مروان إلى أهمية مشاركة جميع شرائح المجتمع في الوقوف إلى جانب الأيتام ورعايتهم والالتزام بحقوقهم، وخاصة مع وجود نجاحات كبيرة لهم في مختلف المجالات، مبيناً أن المحافظة تعمل على تقديم جميع التسهيلات بالشراكة مع مختلف الجهات الشريكة للنهوض بالأيتام.
كما أوضحت رئيسة مجلس إدارة اتحاد رعاية الأيتام جمانة هبرة أن عمل الاتحاد يتركز حول وضع سياسات وضوابط وتدريب وتأهيل العاملين في مجال رعاية الأيتام، ورفع وعيهم ومناصرة قضاياهم وتعزيز التنسيق والشراكة بين جميع القطاعات، وإعداد الدراسات والبحوث وإصدار التقارير لتطوير هذا القطاع مستقبلاً.
حضر الفعالية وزيرا الداخلية المهندس علي كدة، والأوقاف حسام حاج حسين، وممثل عن السفارة القطرية في دمشق سعيد القحطاني، والمستشار في السفارة السعودية عبد الله السلمي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: رعایة الأیتام
إقرأ أيضاً:
“بيئة” تحتفي برواد المستقبل وتكرم 15 مبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة
احتفت شركة “بيئة”، المتخصصة في مجال التنمية المستدامة في المنطقة، بالفائزين في جائزة رواد المستقبل 2024 – 2025، من خلال تكريم 15 فكرة ومبادرة مبتكرة في مجال الاستدامة، والتي شملت ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، وتعزيز الوصول إلى إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين استخدام الأراضي للزراعة المستدامة، وتشجيع الممارسات البيئية الواعية في المجتمعات وغيرها.
حضر حفل التكريم، الذي أقيم أمس في منطقة الجادة بالشارقة، كل من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة، وخالد الحريمل الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة في “بيئة” إلى جانب عدد من المسؤولين.
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي أن الاستدامة تمثل تحدياً عالمياً يستدعي ابتكارات من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن جائزة رواد المستقبل تشهد توسعاً ملحوظاً في مشاركة الدول مع كل دورة مما يؤكد أهمية تضافر الجهود في مجال الابتكار لإحراز تقدم مشترك.
وتقدمت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بخالص التهاني للمشاركين في هذه النسخة وللفائزين الذين قدموا ابتكارات قادرة على إحداث تغيير إيجابي على الصعيد العالمي.
وقال خالد الحريمل إن جائزة رواد المستقبل من “بيئة” تهدف في كل عام إلى تسليط الضوء على الحلول المستنيرة والمبتكرة التي تسهم في معالجة أبرز التحديات البيئية على مستوى العالم حيث شهدت دورة هذا العام زيادة ملحوظة في مستوى المشاركة على الصعيدين المحلي والدولي مما يعكس الوعي المتزايد والالتزام بالابتكار من أجل إرساء مستقبل مستدام، لافتا إلى الدور الهام الذي تؤديه الجائزة في تعزيز ثقافة الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها من خلال تشجيع تبادل الخبرات بين الشركات ودعم بناء المعرفة والتفكير النقدي بين الطلاب ومساندة المؤسسات في توسيع آفاق الابتكار من أجل مستقبل أفضل.
وقالت هند الحويدي الرئيس التنفيذي للتطوير في “بيئة”، إن الجائزة تهدف إلى تكريم الأفكار والمشاريع المبتكرة التي يقدمها أفراد ومجموعات من المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والشركات على الصعيد الدولي تقديراً لمساهماتهم في بناء مستقبل مستدام، مشيرة إلى أن الجائزة تأتي امتداداً لإرث “بيئة” الذي يمتد لعقد من الزمن في استقطاب آلاف المشاركات التي تركز على الابتكار والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتحرص على توسيع نطاقها لتصبح منصة عالمية لعرض الحلول الملهمة التي من شأنها إرساء مستقبل مستدام وواعد.
وأوضحت أن الحلول المبتكرة التي قدمها المشاركون في هذه النسخة من جائزة رواد المستقبل ركزت على الابتكارات الخاصة بمواجهة تحديات بيئية واجتماعية عالمية مما يعكس مستوى الإبداع والالتزام لدى المشاركين، مشيرة إلى أن فريق الخبراء لدينا بادر بمراجعة مئات الطلبات التي تضمنت مقترحات قيّمة وفريدة من نوعها.
يشار إلى أن الجائزة فُتحت للأفراد والمجموعات والمؤسسات من مختلف أنحاء العالم واستقطبت نسخة هذا العام مشاركين من عشر دول من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والهند.
وسنويا، تطلق جائزة رّواد المستقبل دعوة موجهة للأفراد والمجموعات بالإضافة إلى الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص للتقدم والمشاركة، حيث تسلط الجائزة الضوء على الابتكارات التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي واسع النطاق على البيئة، وتستقبل الجائزة مشاركات من جميع أنحاء العالم ومن فئات متنوعة بدءا من طلاب المدارس والمعلمين إلى طلاب الجامعات والأساتذة وصولاً إلى المهنيين في مختلف القطاعات.
وتساهم الجائزة في إثراء التجربة الأكاديمية من خلال التحفيز والتقدير، بينما تمثل بالنسبة للشركات والمؤسسات حافزا لتحقيق مزيد من التقدم وإلهام ابتكارات مستدامة قابلة للتوسع والتطبيق على نطاق واسع في مختلف الصناعات.
وتطلق “بيئة” العديد من المسابقات وبرامج الجوائز وحملات التوعية منذ أكثر من عقد من أجل التشجيع على اعتماد ممارسات بيئية إيجابية بدءاً من الأجيال الناشئة، ومن خلال أكاديمية الاستدامة تتفاعل “بيئة” مع مئات المدارس في مختلف أنحاء دولة الإمارات كل عام، وتتعاون الأكاديمية مع آلاف المدرسين وتساعد على إدخال التعليم البيئي في المناهج الخاصة بحوالي 300 ألف طالب.وام