مقاتلات أمريكية (وكالات)

في تصعيد جديد للأزمة اليمنية، جددت القوات الأمريكية، يوم السبت، عدوانها على العاصمة اليمنية صنعاء، حيث استهدفت سلسلة من الغارات الجوية المناطق الشمالية للعاصمة.

وفقًا لمصادر رسمية في صنعاء، أفادت التقارير بأن الغارات استهدفت مناطق قريبة من مطار صنعاء الدولي، ما أثار قلقًا واسعًا بشأن التصعيد العسكري المستمر في اليمن.

اقرأ أيضاً تحذيرات الطقس: أمطار متفرقة ورياح مثيرة للأتربة على هذه المحافظات في الساعات القادمة 15 مارس، 2025 الريال اليمني يفتتح تعاملات الأسبوع بسعر صرف مفاجئ: تحديث مباشر 15 مارس، 2025

وبينما لم تقدم المصادر مزيدًا من التفاصيل حول الأضرار أو الضحايا، أكدت أن الغارات كانت نتيجة لتحالف بين القوات الأمريكية والكيان الصهيوني.

تُعتبر هذه الغارات هي الثانية من نوعها خلال أيام قليلة، إذ كانت التقارير الإعلامية قد أشارت في وقت سابق إلى استهداف ساحل الحديدة، وذلك في أعقاب إعلان القوات اليمنية عن بدء تنفيذ قرار حظر الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي.

ويأتي هذا التصعيد في وقت حساس للغاية، حيث تتزايد المؤشرات حول تزايد العمليات العسكرية اليمنية في هذه المناطق.

ويبقى الوضع في اليمن شديد التوتر، مع غموض حول ما ستسفر عنه الأيام المقبلة في ظل هذا التصعيد المستمر.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكي الحوثي اليمن صنعاء عدوان غارات

إقرأ أيضاً:

ناشيونال إنترست: اليمن أفشل الردع الأمريكي رغم إنفاق 4.86 مليار دولار

يمانيون../
أكدت صحيفة ناشيونال إنترست الأمريكية أن الحملة العسكرية التي تقودها واشنطن ضد قوات صنعاء في البحر الأحمر تواجه فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافها، رغم الإنفاق العسكري الهائل الذي بلغ 4.86 مليار دولار، وفقدان معدات متطورة، دون أن تتمكن من استعادة الردع المفقود.

وفي مقال تحليلي للكاتب تشاد كونكل، أوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة استخدمت ذخائر باهظة الثمن وذات مخزون محدود، في وقت لا تزال فيه نتائج العمليات محدودة، بينما يتمكن اليمنيون من تنفيذ عمليات فعّالة باستخدام صواريخ وطائرات مسيرة منخفضة التكلفة.

وأشار المقال إلى أن واشنطن تُخاطر بخسارة مزيد من الطائرات المسيّرة من طراز MQ-9 Reaper، التي تبلغ قيمة الواحدة منها نحو 30 مليون دولار، في مواجهة أسلحة يمنية أكثر بساطة من حيث التكلفة ولكنها فعّالة على أرض الواقع. وأكد أن صنعاء أثبتت قدرتها على الصمود في مواجهة الحملات الجوية الممتدة، مما يعقّد الموقف العسكري الأمريكي.

وذكرت الصحيفة أن استمرار واشنطن في تكرار الأخطاء السابقة، دون مراجعة استراتيجية واضحة أو معالجة للقصور، سيؤدي إلى نتائج مشابهة قد تُفاقم من تآكل صورة الولايات المتحدة ومصداقيتها، خاصة في ظل قيادة وزارة الدفاع من قبل إدارة ترامب الحالية.

وأضافت أن حتى في حال نجاح الحملة في وقف الهجمات اليمنية على السفن الأمريكية، فإن ذلك قد لا يكون مستدامًا، في ظل التزام صنعاء بدعم فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، وهو التزام يتجلى بوضوح في تنسيق العمليات العسكرية.

ونبّهت الصحيفة إلى أن العبء العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط بات يفوق طاقتها، داعية واشنطن إلى تحفيز حلفائها الأوروبيين على تحمل مسؤولية أكبر، كما حدث إبان أزمة السويس عام 1956.

وختمت الصحيفة المقال بالتحذير من أن مواصلة هذا النمط من التدخل العسكري في منطقة لم تعد أولوية استراتيجية لواشنطن، سيُضعف قدرتها على مواجهة التحديات الكبرى في مناطق أكثر أهمية، مثل المحيطين الهندي والهادئ. ودعت إلى أن يكون “يوم التحرر الحقيقي” للولايات المتحدة، هو اليوم الذي تتوقف فيه عن خوض حروب الاستنزاف، وتدفع حلفاءها لتحمّل أعباء أمنهم بأنفسهم.

مقالات مشابهة

  • ناشيونال إنترست: اليمن أفشل الردع الأمريكي رغم إنفاق 4.86 مليار دولار
  • «القاهرة الإخبارية»: غارات أمريكية تستهدف شرق العاصمة اليمنية صنعاء
  • غارات تحصد عشرات الأرواح في اليمن.. واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية للشرق الأوسط
  • برغم التصعيد الأمريكي.. هذا ما يحدث الآن في العاصمة صنعاء وادهش العالم
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف مناطق سكنية وزراعية في صنعاء
  • سلسلة غارات جوية للعدوان الأمريكي على العاصمة صنعاء والمحافظة
  • اليمن.. سلسلة غارات أمريكية تستهدف صنعاء
  • صنعاء تعلن حصيلة جديدة لضحايا الغارات الأمريكية على حي سكني بمدينة الحديدة
  • مليشيا الحوثي تجدد القصف على مواقع متفرقة بتعز
  • 3 دول خليجية مشاركة في القصف الأمريكي على اليمن.. إحداها غير متوقعة