«شرم الشيخ للمسرح الشبابي» يفتح سن المشاركة بمسابقة البحث العلم لـ45 عاما
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قررت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، برئاسة الفنان مازن الغرباوي، فتح سن المشاركة في مسابقة البحث العلمي المعروفة باسم «مسابقة الدكتور أبو الحسن سلام» إلى سن الـ45 عامًا، وذلك لإتاحة فرصة لمشاركة أكبر عدد من الباحثين، والنسخة الثالثة من المسابقة تنظم ضمن فعاليات الدورة الثامنة من المهرجان وسيكون «المسرح الموسيقي» هو التيمة الرئيسية هذا العام.
وتسعى تلك المؤسسة، للارتقاء بالبحث العلمي في المسرح، ومنح الفرصة للباحثين الشباب، وفتح فضاءات جديدة أمام أفكارهم ورؤاهم واكتشاف الأصوات الجديدة في البحث والدراسات المسرحية من الشباب، فضلًا عن مُساهمتها إثراء المحتوى العلمي للمسرح العربي.
ومن جهتها، استعرضت مديرة المهرجان إنجي البستاوي، الشروط والضوابط العامة للمشاركة في النسخة الثالثة من مسابقة أبو الحسن سلام للبحث العلمي تتضمن أن تقدم البحوث باللغة العربية، وألا يكون البحث قد فاز بجائزة مشابهة، بالإضافة لجدية الموضوع المطروح وأصالته المعرفية وجدية النظرية في مقاربة الظواهر النقدية المسرحية.
وأضافت مديرة المهرجان، أنه من الضوابط والشروط أيضًا مراعاة شرط الابتكار والإبداع في تناول الموضوع والبحث في سبل مهمة لقراءة المنجز، والتحديد الواضح للمنهج المستخدم في دراسة الإشكالية، وضرورة العناية بالتوفيق السليم والتام لقائمة مصادر البحث ومراجعة ذلك على كتابة كل مصدر بلغته الأصلية وباللغة العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مازن الغرباوي
إقرأ أيضاً:
الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان مساء أمس الخميس، حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الـ 19، بحضور عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين ورجال وسيدات الأعمال، وذلك على مسرح مدارس المملكة بمدينة الرياض.
وشهد الحفل فيلمًا وثائقيًا عن سيرة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان – رحمه الله -، ثم قُدم عرضٌ لمنجزات الجائزة، بالإضافة إلى عرض حيّ شارك فيه الفائزون والفائزات لعرض مواهبهم المتميزة.
وكُرم 40 فائزًا وفائزة من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة الذين تميزوا في مجالات: حفظ القرآن الكريم، الحديث النبوي، التفوق الدراسي، الإبداع الفني، الأدبي، والعلمي.
وهنأت سموها الحضور بهذا الإنجاز، معربةً عن تهانيها للفائزين، متطلعة إلى أن يكون هذا التطور المبارك خطوة أولى في طريقٍ حافل بالإنجازات والتقدم والنجاحات.
وأكدت أن هذا الإنجاز ليس مجرد ثمرة دراسة علمية، بل هو نتاج لذاكرة نفسية راسخة، واعتماد قوي ينبع من الإيمان العميق بالقدرات والطموح.
من جانبها أعربت الرئيس العام للجائزة جواهر بنت محمد بن صالح بن سلطان عن شكرها وتقديرها لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله على رعايتها للحفل التي تمثل دعمًا كبيرًا للفائزين والفائزات، وتجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة -أيدها الله- بذوي الإعاقة وحرصها على تمكينهم.
وبيّنت أن الجائزة التي أُطلقت عام 1425هـ / 2004م، تهدف إلى دعم المتفوقين والمتفوقات من الطلاب والطالبات ذوي الإعاقة في مختلف مناطق المملكة، وتشجيعهم على التميز والإبداع، مشيرة إلى أن عدد الترشيحات بلغ هذا العام نحو 1000 مرشح ومرشحة، فاز منهم 40 طالبًا وطالبة، ليصل إجمالي الفائزين منذ انطلاقة الجائزة إلى 760 فائزًا وفائزة.
وفي الختام كُرم رؤساء وأعضاء لجان الجائزة، إضافة إلى تكريم خاص لسمو الأميرة عادلة بنت عبدالله؛ تقديرًا لرعايتها للحفل، والتُقطت الصور التذكارية مع الفائزين والفائزات.