مارس 15, 2025آخر تحديث: مارس 15, 2025

المستقلة/- صرح رئيس الوزراء السير كير ستارمر بأن التخطيط العسكري لحماية وقف إطلاق النار المحتمل في أوكرانيا ينتقل إلى “مرحلة تنفيذية” بعد اجتماع افتراضي مع 29 من قادة العالم.

وأضاف السير كير أن القادة العسكريين سيجتمعون يوم الخميس في المملكة المتحدة “لوضع خطط قوية ومتينة لدعم اتفاق سلام وضمان أمن أوكرانيا في المستقبل”.

يأتي هذا الاجتماع في أعقاب موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا بعد محادثات مع الولايات المتحدة. وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن موافقته على الفكرة، لكنه وضع عددًا من الشروط المسبقة للسلام.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي انضم إلى اجتماع يوم السبت، إن “الضغط الفعال ضروري، وليس مجرد المحادثات”.

وقال: “يجب على العالم أن يفهم أن روسيا هي العقبة الوحيدة التي تحول دون السلام”.

وأضاف زيلينسكي: “يجب أن يبدأ طريق السلام دون قيد أو شرط. إذا لم ترغب روسيا في ذلك، فيجب ممارسة ضغط قوي حتى تفعل ذلك. موسكو تفهم لغة واحدة”.

وحثّ الدول الأوروبية على إنتاج أسلحتها الخاصة في أسرع وقت ممكن، والتحدث مع الولايات المتحدة ورئيسها دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق أسرع من خلال “عقوبات شاملة، وضغط قوي، وإجبار روسيا على السلام”.

وفي خطابٍ عقب المكالمة المرئية، قال ستارمر: “العالم بحاجة إلى أفعال… لا إلى أقوال جوفاء وشروط”.

وفي بيانٍ له، قال إن “تردد الكرملين ومماطلته” بشأن اقتراح وقف إطلاق النار وهجماته المستمرة على أوكرانيا “يتعارضان تمامًا مع رغبة الرئيس بوتين المعلنة في السلام”.

وقال إن القادة اتفقوا يوم السبت على أنه إذا رفض بوتين “وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط”، فسيحتاجون إلى “تصعيد الضغط… لإقناعه بالجلوس إلى طاولة المفاوضات”.

ومن أجل تحقيق ذلك، سنسرّع دعمنا العسكري، ونشدد عقوباتنا على عائدات روسيا، ونواصل استكشاف جميع السبل القانونية لضمان دفع روسيا ثمن الأضرار التي ألحقتها بأوكرانيا.

وقال بوتين يوم الخميس إنه يؤيد فكرة وقف إطلاق النار، لكنه أضاف أن هناك “تفاصيل دقيقة” وطرح قائمة من الأسئلة حول التفاصيل، بما في ذلك ما إذا كان وقف إطلاق النار سيسمح لأوكرانيا بإعادة التسلح ومن سيراقب ذلك.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

نسرين البغدادي: تمكين المرأة ضرورة لتحقيق السلم المجتمعي ومواجهة التطرف

أكدت الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة ، أهمية تسليط الضوء على قضايا المرأة في مجالات السلام والأمن من منظور إفريقي، مشددة على ضرورة توحيد الجهود الإقليمية لضمان تمكين المرأة في مواقع اتخاذ القرار.


جاء ذلك خلال مشاركتها في ورشة العمل التحضيرية التي نظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام (CCCPA) تحت عنوان "المرأة كركيزة أساسية في الوقاية من النزاعات وبناء السلام المستدام"، بالتعاون مع حكومة نيوزيلندا، واستمرت على مدار يومين.


وأشارت نسرين البغدادي إلى أن العالم يشهد تحولات سريعة ومتلاحقة تنعكس بصورة مباشرة على أوضاعه الداخلية وعلاقاته الإقليمية والدولية، مؤكدة أن المرأة والطفل هما الأكثر تأثرًا بهذه التغيرات. 


وأوضحت أن أهداف التنمية المستدامة في معظمها تدعو إلى مشاركة المرأة في مختلف المجالات، باعتبارها ركيزة أساسية في دفع المجتمع نحو التنمية الشاملة.


وأضافت أن المجلس القومي للمرأة تعاون مع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لتطوير خطة تهدف إلى رفع وعي المرأة بأهمية دورها في السلم والأمن المجتمعي، بما يسهم في تعزيز جهود صنع السلام المجتمعي. ولفتت إلى أن المجلس أطلق في فبراير الماضي مبادرة وطنية تحت عنوان "معًا بالوعي نحميها" لتعزيز الأجندة الوطنية لتمكين المرأة.


واستعرضت نائبة رئيسة المجلس اختصاصات المجلس ومحاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، والتي تعد أول استراتيجية من نوعها بشهادة الأمم المتحدة.


وأكدت أهمية الإجراءات التي يتخذها المجلس لتحويل النساء المعرضات للعنف إلى الجهات المختصة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والصحي والاقتصادي لهن.


وفي هذا السياق، تطرقت البغدادي إلى مبادرة "المرأة المصرية صانعة السلام.. معًا ضد التطرف والإرهاب" التي أطلقها المجلس عام 2017 بمناسبة اليوم العالمي للسلام، بمشاركة نحو 25 منظمة من منظمات المجتمع المدني. 


وأشارت إلى أن المبادرة استندت إلى المادة 237 من الدستور المصري، التي تنص على التزام الدولة بمواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، إضافة إلى التزامات المواثيق الدولية الداعية إلى إشراك المرأة في تطوير المقاربات الوقائية ضد التطرف والإرهاب.


وأكدت نائبة رئيسة المجلس الدور المحوري الذي تلعبه المرأة المصرية في مكافحة الإرهاب والتطرف، وفي توحيد صفوف القوى الوطنية، مشيرة إلى أن الإرهاب لا ينتمي إلى دين أو جنسية أو حضارة بعينها ، وأنه يشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ولفتت إلى أهمية ضمان وجود مزيد من القيادات النسائية في كافة مستويات صنع القرار، لا سيما في مجالات السلم والأمن ومحاربة الفكر المتطرف.


كما شددت على ضرورة تشجيع المرأة على تربية أجيال تتبنى قيم السلم والتسامح وقبول الآخر، وتعزيز ثقافة المواطنة والمساواة بين الجنسين، داعية إلى مراجعة وتطوير المناهج التعليمية الرسمية لترسيخ هذه القيم، إلى جانب تشجيع المرأة على استخدام التكنولوجيا بطرق تسهم في تعزيز ثقافة السلم والتسامح ومكافحة التطرف.


واختتمت نسرين البغدادي كلمتها بالتأكيد على محورية دور الإعلام في نشر الوعي وتسليط الضوء على دور المرأة في المجتمع، وكذلك أهمية تطوير المنظومة الثقافية وتوظيف الفنون والإبداع كوسائل فعّالة للارتقاء بالفكر والثقافة، والمساهمة في التصدي للتطرف والعنف.


يأتي انعقاد هذه الورشة تزامنا مع النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، الذي يسعى إلى إحياء أجندة المرأة والسلام والأمن، والبناء على ما تحقق خلال 25 عاما من العمل في هذا المجال على الصعيدين الإفريقي والدولي.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف: أسرع طريقة لوقف إطلاق النار هي منح ‎روسيا 4 مناطق شرقي ‎أوكرانيا
  • بوتين يلتقي في موسكو مبعوث ترامب ستيف ويتكوف لبحث وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • مبعوث ترامب يجري محادثات مع بوتين حول أوكرانيا
  • بوتين يبحث مع مبعوث الرئيس الأميركي تسوية في أوكرانيا
  • بوتين يدلي بتعليقات عن أسلحة روسيا النووية
  • الكرملين: مبعوث ترامب في روسيا لإجراء محادثات مع بوتين بشأن أوكرانيا
  • أكسيوس: ويتكوف يتوجه إلى روسيا للقاء بوتين
  • ويتكوف إلى روسيا بعد مفاوضات ثنائية في إسطنبول.. قد يلتقي بوتين
  • محادثات تركية إسرائيلية لتجنب الصراع العسكري في سوريا
  • نسرين البغدادي: تمكين المرأة ضرورة لتحقيق السلم المجتمعي ومواجهة التطرف