باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لاتفاق غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأراضي الفلسطينية المحتلة الولايات المتحدة انهاء الحرب قطاع غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
تراجع كبير لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – أبان مؤشر جامعة “ميشيغان” الصادر امس الجمعة، أن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال الشهر الحالي تراجعت بشدة.
فقد تراجع مؤشر الثقة خلال الشهر الحالي بمقدار 6.2 نقطة عن الشهر الماضي إلى 50.8 نقطة.
وفي هذا الصدد، يوضح المستهلكون أن سياسة الرسوم الجمركية لإدارة الرئيس دونالد ترامب والمخاوف المتزايدة من ارتفاع معدل البطالة تؤثر سلبا على ثقتهم، حيث كان التراجع في توقعات المستهلكين خلال الشهر الحالي واضحا.
مديرة مسوح المستهلكين في الجامعة جوانا هسو، تشير إلى أن “مؤشر ثقة المستهلكين تراجعت بأكثر من 30% منذ ديسمبر 2024 في ظل تزايد المخاوف بشأن تطورات الحرب التجارية المتأرجحة على مدار العام”، لافتة إلى أن نسبة المستهلكين الذين يعتقدون أن البطالة ستزيد خلال العام الحالي، تبلغ حاليا أكثر من الضعف، لتواصل ارتفاعها للشهر الخامس على التوالي.
وتمت الإشارة إلى أن المستهلكين يشعرون بالقلق من احتمال فقدانهم لوظائفهم.
أما بالنسبة إلى التضخم، فقد ارتفعت توقعات المستهلكين للتضخم خلال العام الحالي بشدة.
وعزت هسو السبب الرئيسي لذلك إلى سياسة دونالد ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
ويتوقع المحللون ارتفاع معدل التضخم خلال عام إلى 6.7% مقابل 5% وفقا لمسح الشهر الماضي.
وبينت هسو أن توقعات التضخم وصلت إلى أعلى مستوى لها منذ 1981، وتمثل زيادة مطردة على مدى 4 شهور بارتفاع كبير يبلغ 0.5 نقطة مئوية أو أكثر.
جدير بالذكر أن مؤشر ثقة المستهلكين لجامعة ميشيغان يقيس سلوك الشراء لدى المستهلكين الأمريكيين. ويعتمد على استطلاع رأي حوالي 500 مستهلك عبر الهاتف.
المصدر: “د ب أ”