خبير استراتيجي: التصريحات المتناقضة بين حماس وإسرائيل جزء من التكتيك الإعلامي
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أكد جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي، أن التناقض الظاهر في التصريحات الصادرة عن حركة حماس وإسرائيل يُعد جزءًا من السياسة الإعلامية المتبعة من كلا الطرفين، بهدف كسب التأييد الجماهيري وتحقيق أكبر قدر من القبول الشعبي.
. وخبير يكشف السيناريوهات المحتملة
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المقترح الأمريكي بشأن التهدئة يحمل بعض الجوانب الإيجابية، رغم غياب الوضوح الكامل حوله، مشيرًا إلى أن هناك شقين أساسيين ضمن هذه الملابسات، أولهما تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين، وثانيهما ما يتعلق بمصير الأسير ألكسندر عيدان والأربع جثث الإسرائيلية التي تحمل الجنسية الأمريكية.
وأضاف أن هناك تداخلًا في تفاصيل المقترح، إلا أننا نقترب من مرحلة حاسمة قد تؤدي إلى إبرام اتفاق انتقالي بين المرحلتين الأولى والثانية، وفق ما تم الاتفاق عليه في 17 يناير الماضي، وهي الاتفاقية التي تم توقيعها بين إسرائيل وحركة حماس.
وشدد على أهمية الدور الذي لعبته الوساطة الدولية، ممثلة في مصر، وقطر، والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تقديم ضمانات قد تسهم في تحقيق تفاهمات مستقبلية بين الأطراف المعنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس حركة حماس حماس وإسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
كيف تستثمر بذكاء وسط تراجع الأسواق العالمية؟ خبير مالي يجيب .. فيديو
الرياض
حذر عبدالله الربدي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة رصانة المالية، من أن المرحلة الحالية في الأسواق العالمية تتسم بالضبابية وعدم الوضوح، ما يجعل الاستثمار مخاطرة حقيقية، خاصة لمن يفتقر إلى الخبرة أو لا يمتلك أدوات احترافية في إدارة استثماراته.
وأوضح الربدي خلال حديثه مع قناة «MBC»، أن كبار المستثمرين حول العالم يعانون من غياب رؤية واضحة حول مستقبل الاقتصاد العالمي، وهو ما أدى إلى تذبذب حاد في الأسواق، نتيجة صعوبة تسعير الأصول المالية بشكل دقيق في ظل الأوضاع الحالية.
وأشار إلى أن السوق حالياً يمثل فرصة وخطر في آن واحد، مبيناً أن المستثمر المحترف يستطيع تحليل أسعار الشركات وتقدير الأضرار المحتملة، بينما يعجز غير المحترف عن التعامل مع هذه المرحلة الحساسة.
وفيما يتعلق بالمضاربين، أشار إلى أنهم يعتمدون في قراراتهم على مؤشرات فنية، وأحجام التداول، والحركة السعرية اللحظية، دون الاهتمام بالتقلبات طويلة المدى.
أما المستثمر الحقيقي، فأكد أن قراراته تُبنى على الأساسيات، مثل القوائم المالية وأرباح الشركة، ثم يُقيّم ما إذا كان السعر الحالي يمثل فرصة استثمارية مناسبة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ssstwitter.com_1744386693052.mp4إقرأ أيضًا
السوق السعودية تتراجع 1.8% في ختام الجلسة رغم محاولات التعافي
أحمد موسى: الاحتلال سيطر بشكل كامل على رفح الفلسطينية واعتبرها منطقة عازلة