أكدت الفنانة ميران عبد الوارث، أنَّ دخولها عالم الفن ومجال التمثيل كان صدفة بحتة وقدر وأنه لم يكن في حسبانها يوما ما أن تصبح ممثلة، قائلة: «لم أكن أعلم بامتلاكي الموهبة بل لم تكن هناك الرغبة في البداية.. ففي سن الطفولة أديت دورا صغيرا ووجدت الأمر متعبا لسني وصعب».

عبد الوارث: مسرح الجامعة والشغف السبب في اكتشاف موهبتي

وأضافت خلال استضافتها ببرنامج «السفيرة عزيزة»، أنَّها في مرحلة الجامعة التحقت بفرقة المسرح هناك، حيث ساعدها أحد الزملاء حين وجد عندها شغفا ورغبة في تجربة شيء جديد ومختلف، قائلة: «الأمر بدأ عن طريق البحث عن وجوه جديدة بمسرح الجامعة واتكلموا معايا ودخلت.

. واكتشفت عندي الموهبة وحب الفن ووقتي بالمسرح من أكتر الأوقات الممتعة لي».

بدايات صعبة في التمثيل للطفلة «ميران»

وتابعت الفنانة الشابة: «عمري ما كنت عايزة أمثل قبل كدة ولا عندي الشغف أو الفضول ولكن الصدفة لعبت دورها»، مؤكدةً أنه بالقياس بأول أعمالها في أحد المسلسلات مع المخرجة إنعام محمد علي، والذي شارك والدها في بطولته، فالأمر اختلف تماما: «اليوم ده كان كأنه كابوس.. كنت بقول يا جماعة مشوني من هنا.. وكنت مكسوفة جدا من وقوفي أمام الكاميرا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفن الجامعة

إقرأ أيضاً:

الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد غنيم: اكتشفت أنه بيخدم فى سيناء

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.

هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.

هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.

"الحياة بقت وحشة من غيرك قوى يا حبيبى صحيح إحنا بناكل وبنشرب بس برضو مبقاش في فرحة تفرحنا طول ما أنت مش موجود معانا ومستنيا اليوم اللى أجيلك فيه وأخدك في حضنى زى زمان"، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد الرائد محمد أحمد غنيم، شهيد الواجب على أرض الفيروز، أثر عبوة ناسفة وضعتها الجماعات التكفيرية الإرهابية في سيناء لاستهداف مركبته أثناء عمليات المداهمة التي يقوم بها الجيش في إطار العملية الشاملة "حق الشهيد"، لتطهير سيناء من تلك الوجوه القبيحة التي اتخذت من أرض سيناء الحبيبة مكانا لهم لتنفيذ مخططاتهم الخبيثة.
وأضافت والدة الشهيد، أنها أخر لقاء جمع بينها وبين الشهيد كان وقت انتهاء أجازته وعودته إلى وحدته مرة آخرى، مضيفة أن نجلها الشهيد لم يخبرهم حتى وقت استشهاده أن وحدته في شمال سيناء، وذلك حتى لا يتسلل الخوف إلى قلوب عائلته، وحتى يكونوا مطمئنين عليه، موضحة أنها فوجئت بخبر استشهاده من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".

واستكملت أنه بعد أن أخبرها أحد أقاربها بأن هناك خبر منشور على حساب نجلها، لافتة إلى أنها عندما قرأت الخبر صعقت من هول الخبر، وذلك لاعتقادها أنه تشابه أسماء كون نجلها وحدته ليست في شمال سيناء، حتى تأكدت من أصدقائه المقربين الذين أكدوا لها أن نجلها استشهد بالفعل، وأن وحدته في شمال سيناء، وأن مركبته تم استهدافها من قبل الجماعات التكفيرية في شمال سيناء بعبوة ناسفة، استشهد على إثرها في الحال.

واستكملت والدة الشهيد، أن الشهيد كان دائم على تلاوة القرآن الكريم خلال شهر رمضان وفى غير شهر رمضان، مضيفة أنه نجلها كان له طقوس معينة في ذلك الشهر، وهى أنه كان يحب طريقة عملها للعصائر التي كانت تقدمها له وقت الإفطار، موضحة أن هذه العصائر كانت تعد من اساسيات إفطار نجلها في رمضان، وأنه في حال عدم وجود تلك العصائر لا يمكن أن يفطر وينتظر حتى تعد له العصائر التي يحبها.
ووجهت والدة الشهيد، رسالة إلى نجلها وكل الشهداء، متمنية لهم أن يكونوا في مكان أفضل في الجنة، مؤكدة أن هؤلاء الشهداء قدموا ارواحهم فداء لمصر، حتى تصل مصر لما هي عليه الأن من ازدهار ونمو وتقدم.

ووجهت أيضا والدة الشهيد، رسالة للعناصر التكفيرية في سيناء، أنهم لم ولن يفلحوا في أي شيء من الذى يقوموا به ضد جنودنا البواسل في أرض الفيروز، مؤكدة أن هؤلاء المجرمين القتلة سوف ينتقم منهم المولى عز وجل بمثل ما فعلوه في شهدائنا الأبرار.

واستكملت والدة الشهيد، حديثها بتأيدها المطلق لكل ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيىسى من أعمال تطوير ومشاريع للوطن، متمنية له دوام التوفيق المكلل بالنجاح، مؤكدة على أن إذا أن أولادهن استشهدوا فهناك المزيد من أبنائهن مستعدين لتقديم أرواحهم للشهداء فداء لمصر كأخوتهم الذين سبقوهم بالشهادة.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • نبيل عيسى مدرس جامعي في مسلسل أثينا
  • فاطمة حسن: الفن التشكيلي يحتاج إلى دعم حكومي ومؤسسي
  • عايزة تعمل رأسها برأسي.. رد ناري من إيناس الدغيدي على ميار الببلاوي
  • سحر رامي تكشف حقيقة اعتزال الفن وارتداء الحجاب
  • سحر رامي تكشف كواليس فيلمها أثناء حرب الخليج: المغامرة كانت تستحق المخاطرة
  • مدرب ريال سوسيداد: الطرد عقد الأمور أمام برشلونة.. والمواجهة كانت شبه مستحيلة
  • إياد نصار: أختي كانت تحب التمثيل لكن واجهتها تحديات كثيرة
  • الشهداء فى الذاكرة.. والدة الشهيد محمد غنيم: اكتشفت أنه بيخدم فى سيناء
  • تسريبات جديدة.. هل تعتمد آبل تصميم «الشريط الكاميرا» في iPhone 17؟
  • مدرب الخليج : قرارات التحكيم كانت مثيرة للضحك .. فيديو