أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، السبت، بأن مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر جنودا إسرائيليين داخل قطاع غزة، وهم يطلقون النار بشكل عشوائي ودون أي مبرّر ولا أوامر عسكرية، وذلك خلال احتفالهم بـ"عيد المساخر" اليهودي.

وبحسب المقطع الذي نشرته هيئة البث، فإن أحد قادة الكتيبة، يظهر وهو يقرأ مقطعا من التوراة (الكتاب المقدس عند اليهود)، مرتديا قبعة مهرّج، قبل أن يطلق جنود آخرون النار دون سبب.





وفي السياق نفسه، قالت الهيئة العبرية، إنّ الجنود يخدمون في كتيبة (7015)، قد اتّهموا بانتهاك قواعد إطلاق النار والانضباط العسكري. فيما كشفت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي، للهيئة، أنّ: "الحادثة تعكس انهيارا في الانضباط العسكري وتجاهلًا للتعليمات وقواعد إطلاق النار".

وأبرزت الهيئة الرسمية، أنّ: "قيادة الجيش قرّرت إخراج عدد من الجنود واتخاذ إجراءات تأديبية في حقهم، عقب انتشار مقطع مصور لهم وهم يطلقون النار، دون سبب أو أوامر عسكرية، أثناء احتفالهم بعيد "المساخر" اليهودي الذي بدأ أمس وينتهي اليوم".

تجدر الإشارة أنه من بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه، على قطاع غزة، واصل جنود الاحتلال نشر عدّة مقاطع مصورة توثّق لتوالي عمليات تدمير لمبانٍ ومنازل في القطاع المحاصر، إضافة إلى مشاهد أخرى توثّق لتعدّيهم على ممتلكات الفلسطينيين داخل منازلهم المدمرة، بطرق فضّة وغير إنسانية.


وعلى الرغم من بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إلا أن قوات الاحتلال تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة.

وفي نهاية 1 آذار/ مارس 2025 قد انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق، وهي التي استمرت لمدّة 42 يوما؛ فيما تنصّل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية.

‏‎وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية على كامل الأهالي في قطاع غزة المحاصر، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة عيد المساخر الاحتلال قطاع غزة حماس حماس غزة قطاع غزة الاحتلال عيد المساخر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس

أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة،  وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.

وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".

وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".


وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.

وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.

يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.

والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.


في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يطلق النار عشوائيا في غزة احتفالا بعيد "المساخر"
  • بسبب عيد المساخر اليهودي الاحتلال يبعد جنودا له من غزة
  • قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
  • لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • رصد إسرائيلي لتزايد اعتداءات الاحتلال على الفلسطينيين.. مقلقة وغير مفاجئة
  • أكثر من 1300 خرق للاحتلال الإسرائيلي منذ وقف اطلاق النار في غزة
  • جيش الاحتلال يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة