ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.

وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.

وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".



وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".

ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.

وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".



وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.

وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.

وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.

سباق نحو الطاقة الشمسية

وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.

وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.

وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.

وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.

وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.

وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.

في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.

وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.



وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.

وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).

ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.

وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى  12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية اقتصادية الكهرباء الطاقة كوبا ترامب اقتصاد امريكا كهرباء طاقة كوبا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

???? مليشيا التمرد تضيف جريمة جديدة من جرائمها التدميرية لقطاع الكهرباء بالسودان

■ بهجومها التخريبي عصر اليوم لمحطة الكهرباء بعطبرة أضافت مليشيا التمرد جريمة جديدة من جرائمها التدميرية لقطاع الكهرباء بالسودان ..

■المليشا استهدفت قطاع
الكهرباء بالمسيرات استهدافاً مباشر لأكثر من 30 محطة نقل وتوليد وهي محطة الشواك التحويلية ..محطة مروي التحويلية لمرتيين ومحطة دنقلا التحويلية ومحطة أم دباكر مرتين ..محطة عطبرة التحويلية (محطة عطبره تربط بين سد مروي و بورتسودان وثلاث محطات تحويلية بنهر النيل بالإضافة لتغذيتها لكل محطات التوزيع بولاية نهر نهرالنيل وهي محطة استراتيجية في قطاع الطاقة بالسودان)..

■ أثناء الحرب استهدفت المليشيا محطات ولاية الخرطوم وأم روابةبولاية شمال كردفان.. كما استهدفت محطات ولايةالجزيرة خاصة محطة مارنجان والحاج عبدالله ..الجنيد والباقير .. أما في ولاية سنار فقد استهدفت محطات سنجة ..السوكي ..محطة بيارة مينا الشريف.. كذلك استهدفت عصابات التمرد محطات التوليد في منطقة قرّي ومحطة السهيد محمود شريف .. كما دمرت كل مقار ورئاسات شركات قطاع الكهرباء بالمقرن … وبهذا يمكن القول بأن قطاع الكهرباء فقد 80 %من التوليد الحراري وتأثرت 60 % من مكونات شبكات نقل الكهرباء 60 %من شبكة توزيع الكهرباء وكذلك خروج كل ولايات دارفور َوولايتي جنوب وغرب كردفان وأدت حرب المليشا لفقد كهربائي بنسبة 70% مايعني هدراً مالياً بملايين الدولارات .. وهي حرب تدمير ممنهج تنفذها أصابع مليشيات آل دقلو لصالح دويلة الشر الإماراتي ..
عبدالماجد عبدالحميد
عبد الماجد عبد الحميد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الأردن: مشروع الربط الكهربائي مع العراق يشارف على الانتهاء
  • وزارة الكهرباء تدعو المواطنين إلى “الترشيد واستخدام الأجهزة الموفرة للطاقة”!
  • ???? مليشيا التمرد تضيف جريمة جديدة من جرائمها التدميرية لقطاع الكهرباء بالسودان
  • انقطاع الكهرباء نتيجة هجوم بطائرة مسيرة بولاية النيل شمال السودان
  • انقطاع التيار الكهربائي عن عطبرة والدامر وشندي وبورتسودان بعد إصابة مسيرة لمحطة المقرن التحويلية عطبرة
  • بعد انقطاع التيار.. كهرباء الجنوب تستنفر ملاكاتها لمواجهة العاصفة الترابية
  • الكهرباء: إنتاج الطاقة في الجنوب يشكل 25% من إجمالي إنتاج العراق
  • إعادة التيار الكهربائي إلى قريتي الشقيفات وحي الرمل الجنوبي في اللاذقية
  • مظاهرة حاشدة لمعلمي تعز للمطالبة برفع الرواتب ومعالجة انهيار العملة الوطنية وتأكيدا على مواصلة الإضراب
  • وزير الكهرباء يؤكد على أهمية العمل بـ"نظام الشفتات" لتسريع إنجاز محطة صدر القناة