حماس تتوعد بفتح ابواب الجحيم اذا استهدف قادتها
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
أغسطس 23, 2023آخر تحديث: أغسطس 23, 2023
المستقلة/- توعدت حركة حماس قوات الاحتلال الاسرائيلي بفتح ابواب الجحيم على دولة الاحتلال ان تفذت تهديداتها واستهدفت قياداتها وقالت مصادر ان الحركة اتخذت تدابير لحماية القادة فيها
وقالت وكالة (كان) ان حماس ترسل تهديدا لإسرائيل عبر الوسيط المصري: ” أبواب الجحيم ستفتح إذا نفذت إسرائيل الاغتيالات”
التهديد الحمساوي النادر الى حكومة بنيامين نتنياهو جاء بعد ساعات من اجتماع المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر “الكابينيت” الذي بدوره توعد باستهداف المقاومين ومرسليهم
حماس تستعد
وتشير التقارير الى ان حماس في قطاع غزة وخارجه، اتخذت إجراءات أمنية “غير مسبوقة” خشية من عمليات اغتيال في ضوء التهديدات التي أطلقها مسؤولون في جيش وحكومة الاحتلال.
وترى حماس في غزة ولبنان نفسها مستهدفة على الرغم من الهدنة بين الطرفين والممتدة لسنوات كان نتيجتها عدم الوقوف الى جانب الجهاد الاسلامي في حربها لمرتين مع اسرائيل
المصادر قالت ان الرسالة الحمساوية الى اسرائيل افادت بان الرد على عمليات اغتيال سيتم “دون حساب الكلفة الناتجة عن هذا الرد”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الشكاوى تزداد من معاملة الجمارك للمواطنين في معبر باب سبتة
في منتصف شهر ديسمبر، أصدرت السلطات المغربية أمرًا بنقل موظف جمارك يعمل في المعبر الحدودي الذي يفصل بين المغرب وسبتة إلى مدينة الحسيمة. لم تُقدَّم أي تفسيرات رسمية إضافية بشأن هذا القرار، الذي أُدرج ضمن إجراء تأديبي مرتبط بشكاوى من مواطنين.
جاء أمر النقل بشكل مفاجئ، ومع غياب تفسير رسمي، نشأ جدل يدور بين روايتين متعارضتين تمامًا.
الأولى، رواية المواطنين الذين قدموا شكاوى رسمية تتجاوز مجرد الإشاعات، مطالبين باتخاذ إجراءات بسبب شعورهم بالإهانة في التعامل، بالإضافة إلى عدم رضاهم عن أوامر مصادرة البضائع التي كانوا يحملونها والتي اعتبروها غير مبررة.
الثانية، رواية من يرون أن نقل موظف الجمارك تم لأنه كان يلتزم بتطبيق القوانين بدقة شديدة، مما أثار استياء البعض. ويضيف هؤلاء أن الموظف كان يعامل الجميع على قدم المساواة بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي.
الواقع أن هناك حادثتين تم تسجيل شكاوى رسمية بشأنهما، تطالبان بفتح تحقيق في الممارسات المتبعة في الجمارك المغربية. هذا يتعارض مع صمت السلطات المغربية وعدم تأكيدها ما إذا كان يتم التحقيق في هذه الوقائع بالفعل.
شكوى عائلة من تطوانإحدى هذه الحالات تتعلق بعائلة من تطوان قدمت شكوى بشأن سوء المعاملة التي تعرض لها رب الأسرة أمام زوجته وأطفاله، مطالبة بفتح تحقيق لضمان حقوق المواطنين عند الحدود.
في الشكوى المقدمة إلى مسؤول الجمارك في الرباط في أواخر أكتوبر، تم وصف كيفية تنفيذ مصادرة البضائع من قبل هذا الموظف بطريقة وُصفت بأنها « مهينة وتعسفية ».
وأوضح المتضرر، المقيم في مدريد، أنه تعرض لمصادرة أغراض اشتراها من الخارج. طلب إيصالًا أو مستندًا يثبت المصادرة لكنه لم يحصل عليه.
وأفاد في شكواه بأن « البضائع المصادرة لا تتجاوز قيمتها 400 درهم »، وأنها كانت « مواد غذائية قابلة للتلف للاستخدام الشخصي »، وبالتالي لم يكن هناك أي انتهاك للقانون.
شكوى أخرى من عائلة عائدة إلى المغربشكوى أخرى تعود إلى نوفمبر من هذا العام وتتعلق بعائلة أخرى كانت تعود إلى المغرب عبر معبر باب سبتة. بعد رحلة سياحية عائلية، طُلب منهم فتح السيارة وإخراج بعض الأغراض الموجودة في صندوقها. وتمت مصادرة « أغراض بسيطة مثل فرشاة أسنان، شوكولاتة وبسكويت، لا تتجاوز قيمتها 300 درهم ».
المشتكي، الذي يحمل تأشيرة سياحية قانونية، أشار إلى أنه صاحب شركة متخصصة في الألمنيوم والزجاج والفولاذ المقاوم للصدأ، ويملك سيارة تُقدَّر قيمتها بـ 54 مليون سنتيم. وقال: « من غير المعقول أن أُتهم بتهريب بضائع بهذه الطريقة، خاصة عندما تكون الأغراض المصادرة أشياء بسيطة لا تبرر مثل هذا الإجراء ».
في شكواه، أكد شعوره بالإهانة وطالب بفتح تحقيق في الحادثة لتحديد قانونية هذا الإجراء، والتحقق من صحة الاتهامات الموجهة إليه « في غياب أي دليل على مخالفتي للقانون »، وكذلك البدء بإجراءات تأديبية.
غموض القرارنفذت السلطات المغربية نقل الجمركي دون تقديم أي معلومات إضافية، ليس فقط حول هذا الإجراء، ولكن أيضًا حول ما إذا كان قد تم فتح تحقيق في الموضوع.
هذا الغموض والتعتيم هو ما يجعل الروايتين المتناقضتين تتصادمان بشأن هذا القرار الذي يأتي في سياق حدودي يخضع لمعايير متغيرة وقوانين يطعن فيها المواطنون.
عن (إلفارو دي ستوا)
كلمات دلالية المغرب جمارك حدود