بن غفير يدعو إلى منع القنوات التلفزيونية عن الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
حكومة الاحتلال سعت إلى فرض واقع جديد في السجون
قال نادي الأسير الفلسطيني إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تواصل التصعيد والتحريض على الأسرى الفلسطينيين وتحديدًا من خلال وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير، الذي يحاول استخدام المنصات والأدوات كافة للمس بمصير الأسرى وبجوهر حياتهم الاعتقالية، وكان آخرها دعوته إلى حرمانهم من القنوات التلفزيونية، والمس بالبنى التنظيمية لهم.
اقرأ أيضاً : مصادر عبرية: "عملية إطلاق نار في مستوطنة قرب سلفيت"
وأكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، الأربعاء، أن الإجراءات التي دعا إليها بن غفير، وتحديدًا فيما يتعلق بالمس بالبنى التّنظيمية للأسرى التي تشكل أساس إدارة الحياة الاعتقالية لهم، ستؤدي إلى انفجار الأوضاع في السجون، وتصاعد المواجهة، خاصة أن هذه الدعوة جاءت بعد نحو أسبوع على زيارته لسجني (عوفر، والنقب)، التي تلتها عمليات قمع لعدة أقسام في سجن (النقب).
وأشار إلى أنه منذ تولي الحكومة الحالية المتطرفة سدة الحكم، سعت إلى فرض واقع جديد في السجون، إلا أن الأسرى تمكنوا، من فرض حالة من المواجهة المستمرة ضد ما سعت إليه هذه الحكومة، وتحديدًا الإجراءات التي أعلن عنها بن غفير.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيتمار بن غفير الاحتلال الأسرى الفلسطينيين بن غفیر
إقرأ أيضاً:
سفيرة الجامعة العربية أمام جثمان البابا فرانسيس: «تأثرت بشدة وذكرت اللحظة التي تحدثت فيها عن معاناة الفلسطينيين»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت إيناس مكاوي، سفيرة الجامعة العربية لدى روما والفاتيكان، إنّها تأثرت بشدة أثناء وقوفها أمام جثمان البابا فرانسيس، مؤكدة أن اللحظة كانت مليئة بالمشاعر العميقة.
وأضافت مكاوي أن هذا اللقاء كان محوريًا في حياتها، حيث تذكرت اللحظة التي منحها فيها البابا وقتًا خاصًا للحديث عن معاناة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
معاناة الأطفال والنساء في الأرض المحتلةإيناس مكاوي أكدت في حديثها أنها استغلّت تلك الفرصة الثمينة لتوجه رسالة إلى البابا فرانسيس بشأن المذابح التي يتعرض لها الأطفال والنساء في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى الدعم المستمر الذي قدمه البابا لقضية حقوق الإنسان في المنطقة.
الوصية الأخيرة للبابا فرانسيسوفي ذات السياق، أشارت مكاوي إلى أنها اطلعت اليوم على وصية البابا فرانسيس التي أوصى فيها بأن يدفن في مكان بسيط دون زخرفة، مع كتابة اسمه فقط على قبره: “فرانسيس”. هذه الوصية تكشف عن تواضع البابا ورغبته في البقاء قريبًا من الناس في مماته كما كان في حياته.
وختمت مكاوي حديثها بالدعاء للبابا فرانسيس بالرحمة، معبرة عن فخرها بشهادتها وتقديرها لشخصيته الإنسانية التي أثرت في العالم أجمع.