وصف حماس بـ اللطيفين.. ترامب يسحب ترشيح بولر كمبعوث للرهائن
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
أعلن البيت الأبيض، السبت، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحبت ترشيح آدم بولر لمنصب المبعوث الأميركي الخاص بشؤون الرهائن.
وسيواصل بولر، الذي يعمل على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، جهوده تحت مسمى "موظف حكومي خاص" وهو منصب لا يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان: "سيواصل آدم بولر العمل مع الرئيس ترامب كموظف حكومي خاص يركز على المفاوضات المتعلقة بالرهائن".
وأضافت:"لعب آدم دورا حاسما في التفاوض على عودة مارك فوجل من روسيا، وسيواصل هذا العمل المهم لإعادة الأفراد المحتجزين بصورة غير قانونية في جميع أنحاء العالم إلى ديارهم".
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في البيت الأبيض، قوله، إن بولر سحب ترشحه لتجنب سحب الاستثمارات من شركته الاستثمارية، ولم تكن لهذه الخطوة أي علاقة بالجدل الذي أثارته مناقشاته مع حركة حماس.
وأضاف المسؤول "لا يزال (بولر) يتمتع بثقة الرئيس ترامب المطلقة".
كان بولر قد عقد في الأيام القليلة الماضية لقاءات مباشرة مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وشكّلت هذه المناقشات خرقا لسياسة واشنطن المتبعة منذ عقود ضد التفاوض مع الجماعات التي تصنفها الولايات المتحدة منظمات إرهابية.
وأثارت هذه المحادثات غضب بعض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وبعض القادة الإسرائيليين، خاصة بعد تصريحات نسبت إلى بولر وصف فيها مسؤولي حماس بأنهم "لطيفون".
ووفقا لموقع أكسيوس، عبر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر عن استيائه لبولر في مكالمة هاتفية مشحونة بالتوتر الأسبوع الماضي.
ويُنسب إلى بولر الفضل في المساعدة في تأمين إطلاق سراح المعلم الأميركي مارك فوجل الذي أطلقت روسيا سراحه في فبراير بعد ثلاث سنوات ونصف في السجن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهائن حركة حماس مجلس الشيوخ البيت الأبيض ترامب روسيا حركة حماس واشنطن الولايات المتحدة الجمهوريين رون ديرمر الولايات المتحدة البيت الأبيض ترامب الرهائن حركة حماس إسرائيل الرهائن حركة حماس مجلس الشيوخ البيت الأبيض ترامب روسيا حركة حماس واشنطن الولايات المتحدة الجمهوريين رون ديرمر أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: اتفاق المعادن مع أوكرانيا يعكس التزام الولايات المتحدة بالسلام
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوضح منذ البداية أنه يريد إنهاء النزاع في أوكرانيا، وأن اتفاق المعادن يظهر التزامه بالسلام على المدى الطويل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي جديد: "كان الرئيس ترامب واضحا تماما منذ البداية: إنه يريد وقف القتل في هذه الحرب الوحشية. ويُظهر هذا الاتفاق مدى التزام الرئيس بتحقيق سلام دائم وحقيقي".
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق أن واشنطن وكييف وقعتا اتفاقا بشأن الموارد الطبيعية. وتنص الاتفاقية على إنشاء صندوق استثماري في أوكرانيا مع توزيع بالتساوي للإدارة والمساهمات بين الأطراف. وتحصل الولايات المتحدة على حقوق الأولوية في شراء المنتجات المستخرجة من المناجم في أوكرانيا.
ولا تتضمن الوثيقة ضمانات أمنية لأوكرانيا. ومن المزمع أن يتم التصديق عليها من قبل البرلمان الأوكراني.
وصرح مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز في وقت سابق على قناة "فوكس" بأن طرفي النزاع "يقتربان" من التوصل إلى اتفاق سلام.