وزير الفلاحة يترأس لقاءً وطنيًا لتقييم برامج تطوير الزراعة
تاريخ النشر: 15th, March 2025 GMT
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة، اليوم السبت، لقاءً وطنيًا مع مديري المصالح الفلاحية لـ58 ولاية، بحضور إطارات من الوزارة ومؤسسة تطوير الزراعات الاستراتيجية.
بالإضافة إلى الديوان الجزائري المهني للحبوب، وكذا المتعاملين الاقتصاديين المشاركين في برامج تطوير زراعة الذرة الحبيبية والنباتات الزيتية.
وتم خلال هذا اللقاء تقييم تقدم برامج تطوير الذرة الحبيبية والنباتات الزيتية. بالإضافة إلى تحضير حملة الحصاد والدرس لموسم 2024-2025. وبرنامج تعزيز قدرات التخزين، وكذلك الاستعدادات لمكافحة الجراد الصحراوي.
وفيما يخص برنامج تنمية الذرة الحبيبية، تم تقييم مستوى تقدم عملية الحصاد في ولايات الجنوب. فضلاً عن حملة البذر في المناطق الشمالية التي تستمر حتى نهاية شهر أفريل القادم.
وشدد الوزير على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق الأهداف المحددة، وتنفيذ الالتزامات المتفق عليها مع كل ولاية.
كما أعلن عن اقتناء عتاد فلاحي متخصص في زراعة الذرة الصفراء، بما في ذلك حاصدات ومجففات. استعدادًا لتوسيع المساحات المزروعة في السنوات القادمة.
أما بالنسبة للنباتات الزيتية، فقد شدد الوزير على أهمية توفير كافة الإمكانيات، خصوصًا مخزون البذور. لضمان نجاح البرنامج الذي يستهدف زراعة 60.000 هكتار.
وفي إطار تعزيز قدرات التخزين، تم تقييم تقدم الأعمال المتعلقة بمراكز التخزين الجوارية والصوامع الاستراتيجية.
وتم التأكيد على ضرورة استلام جميع المراكز الجوارية استعدادًا لاستقبال المحاصيل القادمة.
كما تم التطرق إلى تحضيرات حملة الحصاد والدرس لموسم 2024-2025. حيث تم تحديد التوجيهات اللازمة لتجنيد الوسائل المادية والبشرية لضمان انطلاق عملية الحصاد في أواخر شهر ماي في ولايات الجنوب. مع إعداد خطة محكمة لتوزيع هذه الوسائل على مناطق الإنتاج وتحويل المحصول إلى نقاط التخزين.
من جهة أخرى، تم بحث مسألة مكافحة الجراد الصحراوي، الذي ظهر في بعض ولايات جنوب البلاد.
وأصدر الوزير تعليمات لإطارات القطاع، خصوصًا في ولايات الجنوب، لوضع جميع وسائل المراقبة والتدخل في حالة استعداد تام لمواجهة انتشار الجراد، خاصة في المحيطات والأقطاب الفلاحية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يترأس الاجتماع الأول للجنة دراسة تأثيرات الدراما والإعلام على المجتمع
تفعيلًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأهمية تطوير الدراما لخدمة متطلباتنا التنموية وترسيخ هويتنا الوطنية، وتفعيل دور الدراما كأداة محورية في تشكيل وجدان المواطن وتعزيز الانتماء الوطني في ظل التحديات الفكرية والاجتماعية الراهنة، ترأس الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، الاجتماع الأول للجنة دراسة التأثيرات الاجتماعية للدراما المصرية والإعلام -المشكلة بقرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك لمناقشة التأثيرات الاجتماعية للدراما والإعلام على المجتمع المصري، ووضع آليات لتطوير المحتوى الدرامي المصري.
وأكد وزير الثقافة، في كلمته خلال الاجتماع، أن غاية كل فن، في جوهره، هي أن يترك أثرًا من الجمال في النفس، وأن يسمو بالوجدان والعقل نحو إدراك أعمق لمعنى الإنسان والحياة، مشيرًا إلى أن الدراما تبقى هي الفن الجامع، الذي تتجلى فيه جماليات التشكيل، والموسيقى، والمعمار، واللغة، والشعر، وسحر الحوار، في بناء سردي يعكس المجتمع ويعيد تشكيله.
وأوضح أن كل دراما حقيقية ومؤثرة تحمل في عمقها تأثيرات من الفنون المصرية الخالدة، من لوحات محمود سعيد وسيف وانلي، إلى موسيقى بليغ حمدي وسيد درويش، وشاعرية صلاح عبد الصبور وأمل دنقل، وصوت أم كلثوم، وطابع المعمار المصري الفريد، مضيفًا أن الدراما المصرية خرجت من قلب «الحارة» التي كتب عنها نجيب محفوظ، وتجسدت في أعمال صنع الله إبراهيم، وفتحية العسال وبهاء طاهر، وجمال الغيطاني، ووحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة، وغيرهم من الكُتاب الكبار الذين شكّلوا وجدان هذا الشعب وسريانه.
وأضاف أن الدراما المصرية تسير بخطى واثقة منذ ما يقرب من 110 أعوام من السينما، وأكثر من 65 عامًا من الدراما التليفزيونية، تطورت فيها الرؤية الجمالية، وصقلت الأدوات، وتنوعت التجارب، لتخلق حكايات ملهمة تعبر عن هوية مصر العميقة، وتصبح مرآة حقيقية لملامح الشخصية المصرية.
وأكد وزير الثقافة، أن الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة، يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق، مشيرًا إلى أن صناعة الدراما تستلهم الجمال وفق قواعده المعرفية، وتُنسج بمواهب صناعها في الكتابة، والإخراج، والتصوير، والمونتاج، والديكور، وهندسة الصوت، والإنتاج، لتقدم شكلاً جماليًا يرتقي بذوق المشاهد ويصونه.
وشدد الوزير على أن اجتماع اللجنة ليس لوصاية على الفن، بل لاستعادة بريقه وبهائه، مؤكدًا أن قرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل اللجنة العليا للدراما خطوة ضرورية ومدروسة، تهدف إلى دراسة التأثيرات الاجتماعية والنفسية للدراما والإعلام المصري، واقتراح سبل معالجتها وتفادي سلبياتها، ووضع مسار متكامل لإصلاح المزاج العام، وبناء الشخصية المصرية في ضوء وعي ثقافي وفني وإنساني.
وأشار إلى التزام الدولة بحرية الفكر والتعبير، كركيزة لأي نهضة فنية حقيقية، تضع على عاتق الفنان والمثقف واجبًا تجاه مجتمعه، وتحفزه لصون الهوية ومواكبة الواقع وتقديم فن يعزز القيم الجمالية.
واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن صناع الجمال من رواد الدراما المصرية قدموا أعمالًا شكلت ذاكرة الأجيال، ولا تزال عليهم مسؤولية تقديم المزيد من الأعمال الملهمة لأجيال قادمة، وقال «نحن لا نعيد إحياء الدراما، بل نقدم الدعم والرؤية، لتظل سفير مصر الثقافي، وعينًا صادقة ترى الواقع وتكتبه بالفن والجمال».
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المحاور الرئيسية المتعلقة بتطوير المحتوى الدرامي، ودراسة مدى تأثيره على المجتمع، واقتراح آليات التعاون بين الجهات المختصة، كما شارك فيه عدد من الشخصيات العامة وممثلي المؤسسات الإعلامية والثقافية، وهم: المهندس خالد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الكاتب والإعلامي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، عماد ربيع، رئيس قطاع الإنتاج الدرامي بالشركة المتحدة، علا الشافعي، رئيس لجنة المحتوى الدرامي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، سارة عزيز حكيم، خبيرة اجتماعية ونفسية ومدير مؤسسة Safe، الدكتور حسن عماد مكاوي، رئيس لجنة الدراسات الإعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات وعميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق، والدكتورة جيهان يسري أبو العلا، عضو اللجنة التخطيطية للجنة قطاع الدراسات الإعلامية وعميدة كلية الإعلام السابقة، المخرج خالد جلال، رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، المخرج عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، الكاتب والسيناريست عبد الرحيم كمال، الكاتبة مريم نعوم، المنتج جمال العدل، والمخرج شريف عرفة.
اقرأ أيضاًبمشاركة الأطفال.. قصور الثقافة تطلق احتفالاتها بأعياد الربيع واليوم العالمي للفن بالغربية
محافظ سوهاج يتابع أعمال تطبيق الهوية البصرية بميدان الثقافة ويؤكد: نسعى لتحويل الشوارع إلى متحف مفتوح
وزير الثقافة: معرض الشلاتين للكتاب نافذة معرفية مهمة لنشر الوعي